كيف يستعيد العالم انسانيته
نيسان ـ نشر في 2024/04/22 الساعة 00:00
ستظل أميركا وربيبتها يرتكبون الحماقات جراء ما يتوفرون عليه من الوحشية والعنجهية والتجرد من الأخلاق والقيم الإنسانية، حتى يقتنع العالم شعوباً وحكومات أن دولة الكيان والدولة الصهيونية في أميركا، هما بؤرة شر يجب التخلص منها حفاظا على القيم الانسانية.
من خلال متابعتها لما يحصل في غزة، وانكشاف بؤرة الشر من خلال الفيتو الأميركي الأخير، اقتنعت شعوب العالم أن هذه البؤرة يجب طمرها والتخلص من الشر الذي يخرج منها، لكن الحكومات في العالم ما زالت متأثرة بالقيود التي فرضتها عليها الصهيونية، رغم أنها لو انتفضت قليلاً لسقطت القيود وتحررت معتمدة على شعوبها التي ستوصلها يوما إلى هذه النتيجة.. ولكن هذا التحرر يحتاج إلى وقت والى مزيد من تورط الكيان ورعاته الاستعماريين بالجرائم ضد الإنسانية والتغول على الشعوب حتى تصل إلى نقطة اللاعودة لينقلب الموقف ضدها ببروز قوى دولية لا تؤمن بهيمنة الغرب المتوحش على شعوب العالم وها هي تظهر.
القيود الدولية لن تنكسر وتسقط إلا باجتثاث دولة الكيان من جذورها وعندها سوف تذوي وتموت وسيموت معها أذرعها وأغصانها الممتدة في العالم العربي، وما على الشعوب المقهورة إلا أن يدخلوا الباب على كل نظام نشأ ممهداً لإقامتها، وعلى كل حركة دينية أو وطنية أو قومية دعمت وجودها ليتتحرر، وطوفان الشعوب الواعية إذا هدر سيأخذ في طريقه كل الأدران والجيف والمخلفات القذرة ويلقيها في البحر.
شعوب العالم جراء الهزات الأخلاقية والإنسانية التي تلقتها من غزة، بدأت تصحو من غفلتها ولكنها قد تَفتُر إذا فترت الأحداث، لذلك على شعوب المنطقة أن يتحركوا للدفاع عن أنفسهم وعن مقدراتهم، وليغتنموا الفرصة، فرصة صحوة الإنسانية عند شعوب العالم، وعند الدول المحترمة التي استعادت إنسانيتها بعد غفلة كبيرة شكلتها دول الغرب المتغولة على شعوب العالم، وسارت في ركابها دهراً والآن آن الأوان لاستعادة الإنسانية الدولية، في عالم يدّعي الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهذه الإنسانية تدعم حقوق الإنسان، وتدعم حق الشعوب في التحرر، لكن مباشرة العمل على تحرر كل شعب في كل قطر في بلادنا يقع على الشعب نفسه، ولا يتصور أحد أن تأتي شعوب العالم لتباشر تحرير شعب رَكَنَ إلى الذل واستخذى حتى ألِفَ العبودية..!!.
من خلال متابعتها لما يحصل في غزة، وانكشاف بؤرة الشر من خلال الفيتو الأميركي الأخير، اقتنعت شعوب العالم أن هذه البؤرة يجب طمرها والتخلص من الشر الذي يخرج منها، لكن الحكومات في العالم ما زالت متأثرة بالقيود التي فرضتها عليها الصهيونية، رغم أنها لو انتفضت قليلاً لسقطت القيود وتحررت معتمدة على شعوبها التي ستوصلها يوما إلى هذه النتيجة.. ولكن هذا التحرر يحتاج إلى وقت والى مزيد من تورط الكيان ورعاته الاستعماريين بالجرائم ضد الإنسانية والتغول على الشعوب حتى تصل إلى نقطة اللاعودة لينقلب الموقف ضدها ببروز قوى دولية لا تؤمن بهيمنة الغرب المتوحش على شعوب العالم وها هي تظهر.
القيود الدولية لن تنكسر وتسقط إلا باجتثاث دولة الكيان من جذورها وعندها سوف تذوي وتموت وسيموت معها أذرعها وأغصانها الممتدة في العالم العربي، وما على الشعوب المقهورة إلا أن يدخلوا الباب على كل نظام نشأ ممهداً لإقامتها، وعلى كل حركة دينية أو وطنية أو قومية دعمت وجودها ليتتحرر، وطوفان الشعوب الواعية إذا هدر سيأخذ في طريقه كل الأدران والجيف والمخلفات القذرة ويلقيها في البحر.
شعوب العالم جراء الهزات الأخلاقية والإنسانية التي تلقتها من غزة، بدأت تصحو من غفلتها ولكنها قد تَفتُر إذا فترت الأحداث، لذلك على شعوب المنطقة أن يتحركوا للدفاع عن أنفسهم وعن مقدراتهم، وليغتنموا الفرصة، فرصة صحوة الإنسانية عند شعوب العالم، وعند الدول المحترمة التي استعادت إنسانيتها بعد غفلة كبيرة شكلتها دول الغرب المتغولة على شعوب العالم، وسارت في ركابها دهراً والآن آن الأوان لاستعادة الإنسانية الدولية، في عالم يدّعي الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهذه الإنسانية تدعم حقوق الإنسان، وتدعم حق الشعوب في التحرر، لكن مباشرة العمل على تحرر كل شعب في كل قطر في بلادنا يقع على الشعب نفسه، ولا يتصور أحد أن تأتي شعوب العالم لتباشر تحرير شعب رَكَنَ إلى الذل واستخذى حتى ألِفَ العبودية..!!.
نيسان ـ نشر في 2024/04/22 الساعة 00:00