في اليوم الأول لحصولها على الدكتوراه
نيسان ـ نشر في 2024/04/24 الساعة 00:00
ايمان ماجد الربيحات ابنة اخي ناقشت اطروحتها لنيل الدكتوراة في علم النفس التربوي من الجامعة الاردنية ونجحت بجدارة لا اشك للحظة في استحقاقها...
لأكثر من ساعة ونصف ونحن نتابع عرضا للرحلة البحثية التي اخذتنا فيها الدكتورة ايمان من لحظة تفكيرها بمشكلة البحث التي حصرتها في" نماذج التعلق والتعاطف لدى المراهقين في عمان " مرورا بالتصميم والاختبار لمقاييس التعلق والتعاطف وتطويرها وصولا الى الجمع والتحليل في ضوء الاطار النظري وتوجيهات الاساتذة المشرفين وانتهاء بالاستنتاجات التي نأمل أن تنعكس فائدتها على المجتمع ومستقبل البرامج الوالدية والاشراف الذي يمارسه الكبار وكل من يتعامل مع هذه الفئة العمرية الحرجة .
اعرف ان ايمان مثابرة لديها جلد كبير على البحث والتنقيب والاستكشاف وكنت اعرف ان لا شيء في حياتها يتقدم على النجاح فهي جادة حد التفوق ومؤمنة بان لا شيء يأتي بلا عمل صادق دؤوب لكني لم اتخيل ان لجهدها كل هذا التقدير بين اساتذتها ومشرفتاها ...لقد تناوب اعضاء اللجنة الاربعة على الثناء عليها وعلى جديتها وحرصها وعبر كل منهم بطريقته الخاصة عن رضاهم وثقتهم وسعادتهم بوجود طالبة جادة بين صفوف الخريجين كأيمان ..
لقد كانت الاولى في جميع المساقات التي درستها مع اعضاء اللجنة فهي على دراية بكتاباتهم وابحاثهم واهتماماتهم لدرجة ان كل واحد منهم يعاملها كزميلة لهم اكثر من انها طالبة لا من قبيل المجاملة بل بفعل ثقتهم بقدرتها وادائها..
لا اظن اني شهدت في العقود الماضية مناقشة اطروحة لطالب دراسات عليا كالتي شهدتها اليوم . فقد كانت ايمان واثقة من عملها تجلس على هرم الادبيات التي راجعتها بعناية وتعرف ادق تفصيلاتها كانت الافكار والاسماء والمقارنات تتزاحم في صندوقها الصوتي وهي تجيب على ملاحظات اساتذتها .لقد ابهرتنا وابهرت الحضور في تقديمها لصورة امرأة اردنية وباحثة جادة وانسانة امنت بواجبها فادت دورها ودفعت استحقاقاتها لنيل شرف الانضمام الى قائمة العلماء والاكاديميين
على الصعيد الانساني الشخصي ابارك لك يا دكتورة ايمان واشكرك ان قدمت للجامعة وللاسرة التربوية الاردنية نموذجا مفرحا ومشرفا للعمل الصادق المثمر متمنيا لك وللتعليم في الاردن كل التوفيق والفلاح .
لأكثر من ساعة ونصف ونحن نتابع عرضا للرحلة البحثية التي اخذتنا فيها الدكتورة ايمان من لحظة تفكيرها بمشكلة البحث التي حصرتها في" نماذج التعلق والتعاطف لدى المراهقين في عمان " مرورا بالتصميم والاختبار لمقاييس التعلق والتعاطف وتطويرها وصولا الى الجمع والتحليل في ضوء الاطار النظري وتوجيهات الاساتذة المشرفين وانتهاء بالاستنتاجات التي نأمل أن تنعكس فائدتها على المجتمع ومستقبل البرامج الوالدية والاشراف الذي يمارسه الكبار وكل من يتعامل مع هذه الفئة العمرية الحرجة .
اعرف ان ايمان مثابرة لديها جلد كبير على البحث والتنقيب والاستكشاف وكنت اعرف ان لا شيء في حياتها يتقدم على النجاح فهي جادة حد التفوق ومؤمنة بان لا شيء يأتي بلا عمل صادق دؤوب لكني لم اتخيل ان لجهدها كل هذا التقدير بين اساتذتها ومشرفتاها ...لقد تناوب اعضاء اللجنة الاربعة على الثناء عليها وعلى جديتها وحرصها وعبر كل منهم بطريقته الخاصة عن رضاهم وثقتهم وسعادتهم بوجود طالبة جادة بين صفوف الخريجين كأيمان ..
لقد كانت الاولى في جميع المساقات التي درستها مع اعضاء اللجنة فهي على دراية بكتاباتهم وابحاثهم واهتماماتهم لدرجة ان كل واحد منهم يعاملها كزميلة لهم اكثر من انها طالبة لا من قبيل المجاملة بل بفعل ثقتهم بقدرتها وادائها..
لا اظن اني شهدت في العقود الماضية مناقشة اطروحة لطالب دراسات عليا كالتي شهدتها اليوم . فقد كانت ايمان واثقة من عملها تجلس على هرم الادبيات التي راجعتها بعناية وتعرف ادق تفصيلاتها كانت الافكار والاسماء والمقارنات تتزاحم في صندوقها الصوتي وهي تجيب على ملاحظات اساتذتها .لقد ابهرتنا وابهرت الحضور في تقديمها لصورة امرأة اردنية وباحثة جادة وانسانة امنت بواجبها فادت دورها ودفعت استحقاقاتها لنيل شرف الانضمام الى قائمة العلماء والاكاديميين
على الصعيد الانساني الشخصي ابارك لك يا دكتورة ايمان واشكرك ان قدمت للجامعة وللاسرة التربوية الاردنية نموذجا مفرحا ومشرفا للعمل الصادق المثمر متمنيا لك وللتعليم في الاردن كل التوفيق والفلاح .
نيسان ـ نشر في 2024/04/24 الساعة 00:00