معاناة المرأة الفلسطينية في ظل الحرب
نيسان ـ نشر في 2024/05/03 الساعة 00:00
ما عادَ صوتُ المآذنِ يصدح
ولا عادَ صوتُ الكنائسِ يُقرع
ما عادت العصافير تغرّدُ صباحًا
ولا عادَ الليلُ يبدو مطمئنا
عصافيرُ الجنّة رُفِعَت أرواحها إلى باريها ،كانَ قد مضَى عليها أيّامًا دونَ طعام .. (فلسطين)
من رحم المعاناة والحروب التي واجهت فلسطين الحبيبة وخاصة (غزة) ،هي المرأة الفلسطينة أكثر من يعاني في الحرب على غزة بعد إن كانت المرأة العربية المسلمة الفلسطينية، في طفولتها قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وأخوانها، التي يخاف عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إستوصوا بالنساء خيرا".
هذه هي منزلة المرأة في الإسلام على سبيل الإلمام : عفة، وصيانة، ومودة، ورحمة، ورعاية، إلى غير ذلك من المعاني الجميلة السامية. فأين النظم الأرضية من نظم الإسلام العادلة السماوية، فالنظم الأرضية لم ترعى للمرأة حفظها وكرامتها وحقها بالعيش الكريم .
أما في يومنا الآن ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي،اصبحت معاناة مضاعفة للمرأةالفلسطينية خلال الحرب على غزة ، تعيش المرأة وخاصة في فلسطين أحقر واقذر انواع التعذيب والتشريد، بعد أن كفل لها الإسلام العيش الكريم في تعيش في ظل الاسلام عفيفة ومكرمة، ومن الوحشية التي تعرضت لها المرأة الغزواية من ناحية عامة سلب منزلها وقصفه وهو ممتلئ بالارواح وايضًا ، نزوح إلى الملاجئ والمدراس لتكون مكان إقامتها الغير صالحة للإقامة بها بسبب التجمع الهائلة، وعدم القدرة على إيجاد مأكل ومشرب مما أدى إلى سوء تغذية والي كثير من الأمراض من أحد الأسباب تناول الأطعمة الغير صالحة للاستهلاك البشري. وعدم توافر لها احتياجاتها الخاصة،وغير الأمراض النفسية التي تعرضت لها من الفقدان مثل الام التي فقدت ابنها وغير الزوجة التي فقدت زوجها وغير الاخت التي فقدت عائلتها وإلى الآخر.
ومن أهم الأشياء التي فقدتها المرأة التعليم (مأساة ) وقد أصبح التعليم أحد الضحايا الكثيرين لهذه الحرب التي دمرت عدداً هائلاً من المدارس، ومنعت آلاف الطلاب من تحصيل دروسهم وهذا الذي يريده (الاحتلال) اللعين.
وايضًا بشكل خاص تعرضت المرأة الفلسطينية أفظع الاشكال الشنيعة من التحقيق والتفتيش العاري والاعتقال وإهانة إنسانيتها، وذكرت أن نساء فلسطين يقمن بمهام عديدة من تربية وتوعية وتنشئة ورعاية، كما أنهن يسهمن في مقاومة سياسة الاحتلال بالاعتكاف في المسجد الأقصى، والوقوف في مقدمة الصفوف التي تواجه مخططات التهويد .
.
هي أم تسعى لتربيه اولادها واطعامهم و وتكفلهم بالاكل والمشرب والحياه، هي زوجه هي الزوجه التي يغيب عنها زوجها ويستشهد ويموت تحت الانقاض وتبحث عنه وعن ابنائها وتصبر وتكابد هذا كله وهي ثكلى من ثكالى فلسطين هي الاخت التي تساعد اخاها الصغير وتحتضنه لانه فقد امه وابوه وعمه وخاله تحت الانقاض، هي الابنة التي تصبر وتكابد وتسعى هي وأخاها الصغير لتقطع به من طريق الى طريق ، لتبتعد عن القصف والضرب.
المرأه الفلسطينيه هي الدعامة والركيزة الاساسية التي يعتمد عليها هذا المجتمع ومهما حاولوا (الاحتلال) أساليب التعذيب والتشريد ستبقى هي سيدة نساء الأرض، بكل بساطة، هي معلمة يتخرج من بين يديها الأبطال والمعلمون والمهندسون والأطباء والعمال، وقبل ذلك المقاومون وصابرون، صنعت التاريخ في الماضي، وتصنعه في الحاضر والمستقبل.
هي معنى المقاومة والأصالة المتجلية في جذور أشجار زيتونها، وجبالها الضاربة في عمق التاريخ، بل هي التاريخ نفسه،هي البتول التي اصطفاها الله ، هي أم الشهيد الصابرة، هي مفتاح القدس ونوره، هي الأم والأخت والأسيرة والشهيدة ....هي الحياة بأكملها.
ولا عادَ صوتُ الكنائسِ يُقرع
ما عادت العصافير تغرّدُ صباحًا
ولا عادَ الليلُ يبدو مطمئنا
عصافيرُ الجنّة رُفِعَت أرواحها إلى باريها ،كانَ قد مضَى عليها أيّامًا دونَ طعام .. (فلسطين)
من رحم المعاناة والحروب التي واجهت فلسطين الحبيبة وخاصة (غزة) ،هي المرأة الفلسطينة أكثر من يعاني في الحرب على غزة بعد إن كانت المرأة العربية المسلمة الفلسطينية، في طفولتها قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وأخوانها، التي يخاف عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إستوصوا بالنساء خيرا".
هذه هي منزلة المرأة في الإسلام على سبيل الإلمام : عفة، وصيانة، ومودة، ورحمة، ورعاية، إلى غير ذلك من المعاني الجميلة السامية. فأين النظم الأرضية من نظم الإسلام العادلة السماوية، فالنظم الأرضية لم ترعى للمرأة حفظها وكرامتها وحقها بالعيش الكريم .
أما في يومنا الآن ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي،اصبحت معاناة مضاعفة للمرأةالفلسطينية خلال الحرب على غزة ، تعيش المرأة وخاصة في فلسطين أحقر واقذر انواع التعذيب والتشريد، بعد أن كفل لها الإسلام العيش الكريم في تعيش في ظل الاسلام عفيفة ومكرمة، ومن الوحشية التي تعرضت لها المرأة الغزواية من ناحية عامة سلب منزلها وقصفه وهو ممتلئ بالارواح وايضًا ، نزوح إلى الملاجئ والمدراس لتكون مكان إقامتها الغير صالحة للإقامة بها بسبب التجمع الهائلة، وعدم القدرة على إيجاد مأكل ومشرب مما أدى إلى سوء تغذية والي كثير من الأمراض من أحد الأسباب تناول الأطعمة الغير صالحة للاستهلاك البشري. وعدم توافر لها احتياجاتها الخاصة،وغير الأمراض النفسية التي تعرضت لها من الفقدان مثل الام التي فقدت ابنها وغير الزوجة التي فقدت زوجها وغير الاخت التي فقدت عائلتها وإلى الآخر.
ومن أهم الأشياء التي فقدتها المرأة التعليم (مأساة ) وقد أصبح التعليم أحد الضحايا الكثيرين لهذه الحرب التي دمرت عدداً هائلاً من المدارس، ومنعت آلاف الطلاب من تحصيل دروسهم وهذا الذي يريده (الاحتلال) اللعين.
وايضًا بشكل خاص تعرضت المرأة الفلسطينية أفظع الاشكال الشنيعة من التحقيق والتفتيش العاري والاعتقال وإهانة إنسانيتها، وذكرت أن نساء فلسطين يقمن بمهام عديدة من تربية وتوعية وتنشئة ورعاية، كما أنهن يسهمن في مقاومة سياسة الاحتلال بالاعتكاف في المسجد الأقصى، والوقوف في مقدمة الصفوف التي تواجه مخططات التهويد .
.
هي أم تسعى لتربيه اولادها واطعامهم و وتكفلهم بالاكل والمشرب والحياه، هي زوجه هي الزوجه التي يغيب عنها زوجها ويستشهد ويموت تحت الانقاض وتبحث عنه وعن ابنائها وتصبر وتكابد هذا كله وهي ثكلى من ثكالى فلسطين هي الاخت التي تساعد اخاها الصغير وتحتضنه لانه فقد امه وابوه وعمه وخاله تحت الانقاض، هي الابنة التي تصبر وتكابد وتسعى هي وأخاها الصغير لتقطع به من طريق الى طريق ، لتبتعد عن القصف والضرب.
المرأه الفلسطينيه هي الدعامة والركيزة الاساسية التي يعتمد عليها هذا المجتمع ومهما حاولوا (الاحتلال) أساليب التعذيب والتشريد ستبقى هي سيدة نساء الأرض، بكل بساطة، هي معلمة يتخرج من بين يديها الأبطال والمعلمون والمهندسون والأطباء والعمال، وقبل ذلك المقاومون وصابرون، صنعت التاريخ في الماضي، وتصنعه في الحاضر والمستقبل.
هي معنى المقاومة والأصالة المتجلية في جذور أشجار زيتونها، وجبالها الضاربة في عمق التاريخ، بل هي التاريخ نفسه،هي البتول التي اصطفاها الله ، هي أم الشهيد الصابرة، هي مفتاح القدس ونوره، هي الأم والأخت والأسيرة والشهيدة ....هي الحياة بأكملها.
نيسان ـ نشر في 2024/05/03 الساعة 00:00