الأمن الوطني الأردني في الميزان
نيسان ـ نشر في 2024/05/23 الساعة 00:00
تاريخياً عرفنا وعشنا حقيقة أن سلطات الأمن الوطني الأردني كافة، هي من أقوى الأقران في المنطقة كلها.
وتاريخياً أيضاً، ظل الجيش وأجهزة المخابرات العامة والأمن العام والأمن العسكري قوى باسلة حقاً في صون أمننا الوطني ومواجهة المؤامرات والمطامع والمطامح بأقصى درجات القوة، حتى لقد تحطمت على صخرة صلابة الواقع الوطني الذي تماهت فيه رؤى الشعب مع رؤى سلطات الأمن كل المؤامرات، ولذا خرجنا من كل تحد أصلب وأقوى.
نقول هذا اليوم ونحن نقدر عالياً ونثمن غاليا الدور الذي تنهض به هذه القوى العزيزة في رصد الخطر أياً كان مصدره ومواجهته بما يستحق من قوة لصد الشرور عنا وعن بلدنا وأسرنا وتوفير حياة آمنة للجميع في منطقة حبلى بالمفاجآت، وبكل أصناف الشر وقانا الله وعباده كافة منه.
سأجتهد وأرجو الله أن أكون مخطئاً في اجتهادي، لأقول، أن المنطقة التي تموج بالصدام والحرب، قد تكون مقبلة على ما هو أسوأ لا سمح الله.
الصلف الإسرائيلي لا يكتفي بحرب الإبادة الظالمة في غزة، بل يدير حرباً ظاهرة وخفية في الضفة الغربية تطغى فيها شهية الانتقام بهدف التهجير في لحظة ما.
والصلف الإسرائيلي ذاته سينقل الحرب في لحظة ما قد لا تكون بعيدة إلى جنوب لبنان وسورية منتهزا فرصة الانتخابات الأميركية حيث يتسابق الكل هناك إلى دعم إسرائيل طلباً للفوز في الوصول إلى البيت الأبيض.
إسرائيل وفي ظل فشل المجتمع الدولي عن لجم حربها في غزة وتباطؤ حتى مجرد الإدانة لها على بشاعة جرائمها، باتت ترى مجتمعاً وحكومة أن الفرصة باتت تاريخية لتحقيق كل مخططاتها في الاستحواذ على سائر فلسطين والخلاص من أي تهديد في جوارها.
هذا يعني أن المنطقة مقبلة على مخاطر كثيرة من حولنا وعند حدودنا غرباً وشمالاً وشرقاً.
هذا خطر غير مسبوق يتطلب منا شعبا وسلطات أن نقرأ المشهد كما يجب، وأن نسعى حثيثاً لتنظيف كل ما قد يشوه صورة وحدتنا الوطنية والتفافنا حول الدولة وقوى الأمن والجيش والوطن وبكل قوة لا مكان فيها لمتخاذل أو مشكك أو ساع لفتنة.
هناك الكثير مما يمكن أن يقال على هذا الصعيد المهم جداً. الأردن أمانة في أعناق أهله جميعاً، وفي أعناق المقيمين الذين يستضيفهم برغم شظف العيش ويوفر لهم حياة كريمة لم يجدوها عند سواه. ومن يخون الأردن البريء النقي الصابر، فسيلقى عقاب الله في الدنيا قبل الآخرة أياً كان.
حيا الله جيشنا وقوى أمننا وأعانهم على المهمة الوطنية الشريفة وأعاننا على أن نكون معهم في النهوض بالواجب، ورفع الله الغمة والظلم عن أهلنا الصابرين الصامدين في غزة وكل فلسطين الحبيبة بعونه تعالى. هو سبحانه من أمام قصدي.
الراي
وتاريخياً أيضاً، ظل الجيش وأجهزة المخابرات العامة والأمن العام والأمن العسكري قوى باسلة حقاً في صون أمننا الوطني ومواجهة المؤامرات والمطامع والمطامح بأقصى درجات القوة، حتى لقد تحطمت على صخرة صلابة الواقع الوطني الذي تماهت فيه رؤى الشعب مع رؤى سلطات الأمن كل المؤامرات، ولذا خرجنا من كل تحد أصلب وأقوى.
نقول هذا اليوم ونحن نقدر عالياً ونثمن غاليا الدور الذي تنهض به هذه القوى العزيزة في رصد الخطر أياً كان مصدره ومواجهته بما يستحق من قوة لصد الشرور عنا وعن بلدنا وأسرنا وتوفير حياة آمنة للجميع في منطقة حبلى بالمفاجآت، وبكل أصناف الشر وقانا الله وعباده كافة منه.
سأجتهد وأرجو الله أن أكون مخطئاً في اجتهادي، لأقول، أن المنطقة التي تموج بالصدام والحرب، قد تكون مقبلة على ما هو أسوأ لا سمح الله.
الصلف الإسرائيلي لا يكتفي بحرب الإبادة الظالمة في غزة، بل يدير حرباً ظاهرة وخفية في الضفة الغربية تطغى فيها شهية الانتقام بهدف التهجير في لحظة ما.
والصلف الإسرائيلي ذاته سينقل الحرب في لحظة ما قد لا تكون بعيدة إلى جنوب لبنان وسورية منتهزا فرصة الانتخابات الأميركية حيث يتسابق الكل هناك إلى دعم إسرائيل طلباً للفوز في الوصول إلى البيت الأبيض.
إسرائيل وفي ظل فشل المجتمع الدولي عن لجم حربها في غزة وتباطؤ حتى مجرد الإدانة لها على بشاعة جرائمها، باتت ترى مجتمعاً وحكومة أن الفرصة باتت تاريخية لتحقيق كل مخططاتها في الاستحواذ على سائر فلسطين والخلاص من أي تهديد في جوارها.
هذا يعني أن المنطقة مقبلة على مخاطر كثيرة من حولنا وعند حدودنا غرباً وشمالاً وشرقاً.
هذا خطر غير مسبوق يتطلب منا شعبا وسلطات أن نقرأ المشهد كما يجب، وأن نسعى حثيثاً لتنظيف كل ما قد يشوه صورة وحدتنا الوطنية والتفافنا حول الدولة وقوى الأمن والجيش والوطن وبكل قوة لا مكان فيها لمتخاذل أو مشكك أو ساع لفتنة.
هناك الكثير مما يمكن أن يقال على هذا الصعيد المهم جداً. الأردن أمانة في أعناق أهله جميعاً، وفي أعناق المقيمين الذين يستضيفهم برغم شظف العيش ويوفر لهم حياة كريمة لم يجدوها عند سواه. ومن يخون الأردن البريء النقي الصابر، فسيلقى عقاب الله في الدنيا قبل الآخرة أياً كان.
حيا الله جيشنا وقوى أمننا وأعانهم على المهمة الوطنية الشريفة وأعاننا على أن نكون معهم في النهوض بالواجب، ورفع الله الغمة والظلم عن أهلنا الصابرين الصامدين في غزة وكل فلسطين الحبيبة بعونه تعالى. هو سبحانه من أمام قصدي.
الراي
نيسان ـ نشر في 2024/05/23 الساعة 00:00