مع اقتراب عيد الأضحى..نصائح مهمة لاختيار ذبيحة الأضحية
نيسان ـ نشر في 2024/06/12 الساعة 00:00
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يزداد اهتمام المسلمين باختيار أضحيتهم، حيث من أهم الشعائر الدينية في عيد الأضحى «ذبح الأضاحي»، وفيما يلي بعض المعلومات والتفاصيل فيما يخص معايير اختيار الأضحية، حيث يجب اتباعها عند شراء الأضحية، وذلك تجنباً لعدم شراء أضحية غير سليمة.
أهم الإرشادات التي يجب مراعاتها عند اختيار ذبيحة عيد الأضحى:.
العيون: يجب أن تكون لامعة ونظيفة وخالية من أي إفرازات أو احمرار، والأذنان يجب أن تكونا متساويتين في الحجم والحركة، الانتباه والحرص على عدم وجود تقرحات ظاهرة بالفم أو الأنف، الأرجل يجب أن تكون مستقيمة وقوية وقادرة على حمل وزن الحيوان، فحص الصوف بحيث يكون ناعم الملمس ونظيفا، الضغط باليد على جانبي البطن لمعرفة الامتلاء من عدمه (فالامتلاء غير الطبيعي يعبر عن غش باستخدام الملح)، معرفة حجم اللحوم بالخروف عن طريق وضع كف اليد ومحاولة الإمساك بعظام الظهر (المنطقة القطنية)، ومعرفة مدى امتلائها باللحم بالنسبة للعظم، وكذلك فحص الفخذ وتقدير حجم اللحم، يُفضل أن تكون الأضحية من الضأن في عمر عام إلى عامين، يمكن معرفة عمر الأضحية من خلال أسنانها، حيث تنمو أسنانها الدائمة في عمر عام تقريباً، فحص أسنان الخروف اللبنية، ويفضل السن حتى استبدال زوج واحد من الأسنان الدائمة، انتقاء الخروف نشيط الحركة، وتجنب الخامل مطأطأ الرأس أو الراقد، كما علينا تجنب الشراء من الباعة المتجولين، والشراء من مصدر موثوق منه مثل الجزار أو الشوادر التابعة لوزارة التموين أو وزارة الزراعة، فحص الشكل الخارجي للأضحية، أن يكون رأس الحيوان مرفوعا لأعلى وليس متدليا لأسفل، التأكد من أن الأضحية، قوائمها سليمة ولا يوجد عرج ظاهر، التأكد من أن أنف الأضحية غير مصاب بالرشح أو الإفرازات، التأكد من أن فم ولسان الأضحية خاليان من الالتهابات، ينصح أن تكون لية الخروف صغيرة أو متوسطة بالنسبة لحجم الخروف، اختر الأضحية التي تكون فيها العينان لامعتين براقتين، ولا يوجد بهما أى إصفرار أو احمرار وأن تكون خالية من الدموع والإفرازات، فحص أسنان الأضاحي اللبنية عند الشراء، ويفضل اختيار تلك التي استبدلت زوجا واحدًا من الأسنان الدائمة، يجب أن يكون تنفس الأضحية طبيعىا لا يعاني من النهجان أو السعال، أن يكون الصوف أو الشعر ناعم الملمس، نظيفا، متكاملا وغير ناحل، وقويا عند محاولة نزعه باليد، التأكد من أن الجلد خال من الجروح والبقع أو التشققات، ولامع مع عدم وجود أى تقرحات أو تقيحات أو دمامل أو تورمات، أن يكون نشيط الحركة ذا شهية مرتفعة وغير كسول، فحص قوائم الأضحية، وأن تكون ممتلئة وغير نحيلة، بل مستقيمة وقوية، ضع يدك على كل من منطقة الرقبة والظهر ومقدمة الصدر الممتلئة باللحوم، فلا تكون العظام فى هذه المناطق بارزة تحس باليد عند لمسها، ألا يكون الكرش ممتلئا بشكل غير طبيعي عند الضغط عليه من جانبيه، حيث يلجأ بعض الباعة إلى وضع شراب المياه مع الملح لزيادة وزنه.
*فضل الأضحية وثوابها.
وتعد الأضحية من شعائر الله التي يجب تعظيمها، فضلاً عن ثوابها الكبير، إذ إنها إحدى الشعائر الإسلامية التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، لقوله تعالى: «ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ».
والأضحية سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، وهي مشروعة بالكتاب والسنة القولية والفعلية والإجماع، ويستدل على مشروعية الأضحية في القرآن الكريم لقوله تعالى: «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ *فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ *إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ»، أيضا في السنة النبوية ما يثب مشروعية الأضحية، إذ ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي، وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه فمن ذلك: عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ:، «ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا) متفق عليه، وأجمع المسلمون على مشروعية الأُضْحِيَّة، ولا بد أن تقدم الأضحية من الأنعام وإن اختلف الفقهاء في النوع الأفضل منها، لكن أرجح القول ما ساقته المالكية إن الغنم (الضأن) يأتي في المقدمة ثم الإبل ثم البقر.
*الحكمة من ذبح الأضحية.
وقد شرع الله سبحانه وتعالى الأضحية لحكم كثيرة منها:.
- إحياء سُنّة النبي إبراهيم عليه السلام، لقوله تعالى: (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا)، وقال ابن الجوزي: «إنّ الاتباع يكون في جميع ملته، وقد أمرنا الله باتّباعه؛ لسبقه إلى الحقّ».
- تعلّم الصبر والامتثال لأوامر الله تعالى؛ فالمسلم حين يُضحّي يتذكّر تضحية وثبات إبراهيم عليه السلام لمَّا أمره الله بذبح ابنه إسماعيل، وتقديمه لطاعة الله سبحانه وتعالى على كلّ شيءٍ.
- التوسعة على الناس؛ وخاصةً الأهل والأقارب، وذلك ممّا يزيد المحبة بين المسلمين.
- شكر الله سحانه وتعالى على نعمه، كما أنّ في الأضحية اعترافاً لله تعالى بفضله ونعمه.
- امتثال لأوامر الله تعالى، وتطبيق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ ضحى النبي عنه وعن أهل بيته وأمته بكبشين أقرنين، فعن أنس بن مالك ضي الله عنه قال، إنّ النبي صلى الله عليه وسلم: (ضَحَّى بالمَدِينَةِ كَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ).
أهم الإرشادات التي يجب مراعاتها عند اختيار ذبيحة عيد الأضحى:.
العيون: يجب أن تكون لامعة ونظيفة وخالية من أي إفرازات أو احمرار، والأذنان يجب أن تكونا متساويتين في الحجم والحركة، الانتباه والحرص على عدم وجود تقرحات ظاهرة بالفم أو الأنف، الأرجل يجب أن تكون مستقيمة وقوية وقادرة على حمل وزن الحيوان، فحص الصوف بحيث يكون ناعم الملمس ونظيفا، الضغط باليد على جانبي البطن لمعرفة الامتلاء من عدمه (فالامتلاء غير الطبيعي يعبر عن غش باستخدام الملح)، معرفة حجم اللحوم بالخروف عن طريق وضع كف اليد ومحاولة الإمساك بعظام الظهر (المنطقة القطنية)، ومعرفة مدى امتلائها باللحم بالنسبة للعظم، وكذلك فحص الفخذ وتقدير حجم اللحم، يُفضل أن تكون الأضحية من الضأن في عمر عام إلى عامين، يمكن معرفة عمر الأضحية من خلال أسنانها، حيث تنمو أسنانها الدائمة في عمر عام تقريباً، فحص أسنان الخروف اللبنية، ويفضل السن حتى استبدال زوج واحد من الأسنان الدائمة، انتقاء الخروف نشيط الحركة، وتجنب الخامل مطأطأ الرأس أو الراقد، كما علينا تجنب الشراء من الباعة المتجولين، والشراء من مصدر موثوق منه مثل الجزار أو الشوادر التابعة لوزارة التموين أو وزارة الزراعة، فحص الشكل الخارجي للأضحية، أن يكون رأس الحيوان مرفوعا لأعلى وليس متدليا لأسفل، التأكد من أن الأضحية، قوائمها سليمة ولا يوجد عرج ظاهر، التأكد من أن أنف الأضحية غير مصاب بالرشح أو الإفرازات، التأكد من أن فم ولسان الأضحية خاليان من الالتهابات، ينصح أن تكون لية الخروف صغيرة أو متوسطة بالنسبة لحجم الخروف، اختر الأضحية التي تكون فيها العينان لامعتين براقتين، ولا يوجد بهما أى إصفرار أو احمرار وأن تكون خالية من الدموع والإفرازات، فحص أسنان الأضاحي اللبنية عند الشراء، ويفضل اختيار تلك التي استبدلت زوجا واحدًا من الأسنان الدائمة، يجب أن يكون تنفس الأضحية طبيعىا لا يعاني من النهجان أو السعال، أن يكون الصوف أو الشعر ناعم الملمس، نظيفا، متكاملا وغير ناحل، وقويا عند محاولة نزعه باليد، التأكد من أن الجلد خال من الجروح والبقع أو التشققات، ولامع مع عدم وجود أى تقرحات أو تقيحات أو دمامل أو تورمات، أن يكون نشيط الحركة ذا شهية مرتفعة وغير كسول، فحص قوائم الأضحية، وأن تكون ممتلئة وغير نحيلة، بل مستقيمة وقوية، ضع يدك على كل من منطقة الرقبة والظهر ومقدمة الصدر الممتلئة باللحوم، فلا تكون العظام فى هذه المناطق بارزة تحس باليد عند لمسها، ألا يكون الكرش ممتلئا بشكل غير طبيعي عند الضغط عليه من جانبيه، حيث يلجأ بعض الباعة إلى وضع شراب المياه مع الملح لزيادة وزنه.
*فضل الأضحية وثوابها.
وتعد الأضحية من شعائر الله التي يجب تعظيمها، فضلاً عن ثوابها الكبير، إذ إنها إحدى الشعائر الإسلامية التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، لقوله تعالى: «ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ».
والأضحية سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، وهي مشروعة بالكتاب والسنة القولية والفعلية والإجماع، ويستدل على مشروعية الأضحية في القرآن الكريم لقوله تعالى: «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ *فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ *إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ»، أيضا في السنة النبوية ما يثب مشروعية الأضحية، إذ ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي، وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه فمن ذلك: عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ:، «ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا) متفق عليه، وأجمع المسلمون على مشروعية الأُضْحِيَّة، ولا بد أن تقدم الأضحية من الأنعام وإن اختلف الفقهاء في النوع الأفضل منها، لكن أرجح القول ما ساقته المالكية إن الغنم (الضأن) يأتي في المقدمة ثم الإبل ثم البقر.
*الحكمة من ذبح الأضحية.
وقد شرع الله سبحانه وتعالى الأضحية لحكم كثيرة منها:.
- إحياء سُنّة النبي إبراهيم عليه السلام، لقوله تعالى: (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا)، وقال ابن الجوزي: «إنّ الاتباع يكون في جميع ملته، وقد أمرنا الله باتّباعه؛ لسبقه إلى الحقّ».
- تعلّم الصبر والامتثال لأوامر الله تعالى؛ فالمسلم حين يُضحّي يتذكّر تضحية وثبات إبراهيم عليه السلام لمَّا أمره الله بذبح ابنه إسماعيل، وتقديمه لطاعة الله سبحانه وتعالى على كلّ شيءٍ.
- التوسعة على الناس؛ وخاصةً الأهل والأقارب، وذلك ممّا يزيد المحبة بين المسلمين.
- شكر الله سحانه وتعالى على نعمه، كما أنّ في الأضحية اعترافاً لله تعالى بفضله ونعمه.
- امتثال لأوامر الله تعالى، وتطبيق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ ضحى النبي عنه وعن أهل بيته وأمته بكبشين أقرنين، فعن أنس بن مالك ضي الله عنه قال، إنّ النبي صلى الله عليه وسلم: (ضَحَّى بالمَدِينَةِ كَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ).
نيسان ـ نشر في 2024/06/12 الساعة 00:00