تقرير حزب الله
نيسان ـ نشر في 2024/07/03 الساعة 00:00
سنعيد لبنان إلى العصر الحجري – غالانت، وزير دفاع الكيان
كأي شركة محترمة كبرى تعمل بالمال والأعمال، ينشر حزب الله تقريره الإداري والمالي الدوري على الملأ، لكن بفرق أن العمليات والإنجازات هي بمثابة "الموقف المالي"!
من وحي التقرير، فإن الحزب نفذ 2125 عملية منذ بداية طوفان الأقصى وحتى 13 حزيران، وقتل ألفي جندي ورحل 230 ألف مستوطن، ما أدى إلى تهديد سكان الجليل الشمالي بالاستقلال عن الكيان والوصول إلى تسوية مع الحزب تضم لهم السلام وعودتهم الى منازلهم!
ويتحدث التقرير عن استهداف 304 مستوطنة – لم نكن نعلم بوجود هذا العدد الكبير من المستوطنات في الشمال – و1373 موقع حدودي. كما يفصل التقرير خسائر الكيان في المعدات كتدمير عشرة منصات القبة الحديدية ومنطادين وثلاثة مصانع عسكرية وإتلاف أنظمة التجسس والكاميرات.
وقد أدى ذلك إلى إخلاء كامل لمسافة خمسة كيلومترات، كما هجّر سكان أربعين مستوطنة. ويصل عمق الاستهداف الآن إلى خمسة وثلاثين كيلومترا في شمال فلسطين المحتلة.
وبعيدا عن الأرقام، ومن متابعة الأخبار، رأينا تلال شمال فلسطين المحتلة تشتعل والمستوطنين مشردين.كما تابعنا في الأخبار قبل عشرة أيام 30 طائرة مسيرة و150 صاروخًا تدك 15 موقعًا عسكريًا دفعة واحدة.
ومن يحلل ما وراء الأخبار، يجد أن الحزب لم يعد يستخدم الأسلحة الخفيفة في استهداف النقاط الحدودية بل يستخدم أكثر صواريخه لضرب مناطق في عمق فلسطين المحتلة، ويسقط الطائرات بدون طيار والتي بلغ عددها سبعة حتى صدور التقرير وتفر أحيانًا الطائرات الحربية من صواريخه.
منذ عام 2006، يتدرب الحزب على تحرير الجليل حيث تم إنشاء فرقة خاصة سميت باسم "الرضوان" بقيادة الحاج رضوان الذي تم اغتياله مؤخرًا.
لذلك، إذا ما اندلعت الحرب، فالحزب سيحتاج إلى عدائين ماراثون أكثر من حاجته إلى جنود، لأنهم سيركضون إلى مسافة خمسة وثلاثين كيلومترًا دون احتكاكهم بأي من جنود الصهاينة.
فبينما الكيان الصهيوني منشغلًا في استهداف الأطفال في الجنوب فقد خسر الشمال، فلم تعد صفارات الإنذار تسمع وأنظمة الدفاع قد دمرت والشمال مفتوح على مصرعيه لدخول الحزب، وسط خلاف كبير علني بين المؤسستين السياسية والعسكرية في فتح جبهة الشمال.
وقد أثبتت هذه الحرب أن للحزب خطة طويلة الأمد منذ عام 2006 وتصعيد تدريجي للحرب وصولًا إلى الحرب المفتوحة لتحرير مناطق إضافية من جنوب لبنان أو حتى مناطق شمالية من فلسطين المحتلة.
وإذا ما اندلعت هذه الحرب، فسيحدث تدمير كبير في جنوب لبنان وقد يصل إلى بيروت، ولكن الكيان سيخسر كيلومترات من شمال فلسطين المحتلة، وستصل صواريخ الحزب إلى مناطق كثيرة في عمق فلسطين المحتلة، وستقف الولايات المتحدة لوجستيا واستخباراتيا مع الكيان ولن تشارك في الحرب، وسيدفع الطرفان أثمانا باهظة قبل أن تتوقف الحرب وستكون من نتائجها تدمير هائل للبنان وآخر أقل في فلسطين المحتلة وخسارة الصهاينة لشمال فلسطين المحتلة، وبالنتيجة خسارة تضاف إلى خسائر الكيان العسكرية منذ معركة الكرامة الخالدة مع جيشنا الباسل في عام 1968.
وللاستزاده
https://central-media.net/39497/631
كأي شركة محترمة كبرى تعمل بالمال والأعمال، ينشر حزب الله تقريره الإداري والمالي الدوري على الملأ، لكن بفرق أن العمليات والإنجازات هي بمثابة "الموقف المالي"!
من وحي التقرير، فإن الحزب نفذ 2125 عملية منذ بداية طوفان الأقصى وحتى 13 حزيران، وقتل ألفي جندي ورحل 230 ألف مستوطن، ما أدى إلى تهديد سكان الجليل الشمالي بالاستقلال عن الكيان والوصول إلى تسوية مع الحزب تضم لهم السلام وعودتهم الى منازلهم!
ويتحدث التقرير عن استهداف 304 مستوطنة – لم نكن نعلم بوجود هذا العدد الكبير من المستوطنات في الشمال – و1373 موقع حدودي. كما يفصل التقرير خسائر الكيان في المعدات كتدمير عشرة منصات القبة الحديدية ومنطادين وثلاثة مصانع عسكرية وإتلاف أنظمة التجسس والكاميرات.
وقد أدى ذلك إلى إخلاء كامل لمسافة خمسة كيلومترات، كما هجّر سكان أربعين مستوطنة. ويصل عمق الاستهداف الآن إلى خمسة وثلاثين كيلومترا في شمال فلسطين المحتلة.
وبعيدا عن الأرقام، ومن متابعة الأخبار، رأينا تلال شمال فلسطين المحتلة تشتعل والمستوطنين مشردين.كما تابعنا في الأخبار قبل عشرة أيام 30 طائرة مسيرة و150 صاروخًا تدك 15 موقعًا عسكريًا دفعة واحدة.
ومن يحلل ما وراء الأخبار، يجد أن الحزب لم يعد يستخدم الأسلحة الخفيفة في استهداف النقاط الحدودية بل يستخدم أكثر صواريخه لضرب مناطق في عمق فلسطين المحتلة، ويسقط الطائرات بدون طيار والتي بلغ عددها سبعة حتى صدور التقرير وتفر أحيانًا الطائرات الحربية من صواريخه.
منذ عام 2006، يتدرب الحزب على تحرير الجليل حيث تم إنشاء فرقة خاصة سميت باسم "الرضوان" بقيادة الحاج رضوان الذي تم اغتياله مؤخرًا.
لذلك، إذا ما اندلعت الحرب، فالحزب سيحتاج إلى عدائين ماراثون أكثر من حاجته إلى جنود، لأنهم سيركضون إلى مسافة خمسة وثلاثين كيلومترًا دون احتكاكهم بأي من جنود الصهاينة.
فبينما الكيان الصهيوني منشغلًا في استهداف الأطفال في الجنوب فقد خسر الشمال، فلم تعد صفارات الإنذار تسمع وأنظمة الدفاع قد دمرت والشمال مفتوح على مصرعيه لدخول الحزب، وسط خلاف كبير علني بين المؤسستين السياسية والعسكرية في فتح جبهة الشمال.
وقد أثبتت هذه الحرب أن للحزب خطة طويلة الأمد منذ عام 2006 وتصعيد تدريجي للحرب وصولًا إلى الحرب المفتوحة لتحرير مناطق إضافية من جنوب لبنان أو حتى مناطق شمالية من فلسطين المحتلة.
وإذا ما اندلعت هذه الحرب، فسيحدث تدمير كبير في جنوب لبنان وقد يصل إلى بيروت، ولكن الكيان سيخسر كيلومترات من شمال فلسطين المحتلة، وستصل صواريخ الحزب إلى مناطق كثيرة في عمق فلسطين المحتلة، وستقف الولايات المتحدة لوجستيا واستخباراتيا مع الكيان ولن تشارك في الحرب، وسيدفع الطرفان أثمانا باهظة قبل أن تتوقف الحرب وستكون من نتائجها تدمير هائل للبنان وآخر أقل في فلسطين المحتلة وخسارة الصهاينة لشمال فلسطين المحتلة، وبالنتيجة خسارة تضاف إلى خسائر الكيان العسكرية منذ معركة الكرامة الخالدة مع جيشنا الباسل في عام 1968.
وللاستزاده
https://central-media.net/39497/631
نيسان ـ نشر في 2024/07/03 الساعة 00:00