ارتفاع شهداء سوء التغذية في غزة إلى 41

نيسان ـ نشر في 2024/07/08 الساعة 00:00
أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن طفلا يبلغ من العمر (6 سنوات) استشهد بسبب سوء التغذية في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الطفل حكمت بدر كان يعاني من سوء التغذية والجفاف، ولفظ أنفاسه الأخيرة داخلمستشفىشهداء الأقصى بدير البلح.

وبذلك، يرتفع عدد شهداء سوء التغذية في قطاعغزةإلى 41 شهيدا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وباتت حياة آلاف الأطفال في قطاعغزةمهددة بسبب نقص الدواء والغذاء، مع استمرار منعالاحتلالوصول الوقود والمساعدات الضرورية للقطاع.
وتوشك مستشفياتغزةعلى التوقف عنالعملإذا لم تتوفر الأدوية والوقود والغذاء لإنقاذ الأطفال.
ومن داخلمستشفىكمال عدوان، وثق الشريف معاناة الأطفال بسبب نقص الغذاء والدواء.
شبح المجاعة
وأعلنت مصادر طبية فيمستشفىكمال عدوان أن أكثر من 200 طفل في قطاعغزةيعانون من أعراض سوء التغذية، وأن كارثة إنسانية تواجه شمالالقطاعوشبح المجاعة يلوح في الأفق.
ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من نقص حاد في المواد الغذائية نتيجة استمرارالاحتلالالإسرائيلي في إغلاق المعابر الحدودية وانعدام دخول الشاحنات إلى الشمال، الأمر الذي يعيد شبح المجاعة إلى الواجهة من جديد، بحسب مسؤولين محليين ومنظمات دولية.
من جهتها، حذرت الأمم المتحدة في منشور لها من خطر كبير لحدوث مجاعة فيغزةمع استمرار الصراع وتقييد وصول المساعدات الإنسانية.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 50% من الأراضي الزراعية فيغزةتضررت، مؤكدة أن استئناف إنتاج الغذاء المحلي أمر بالغ الأهمية لمنع المجاعة ونقص التغذية.
وفي سياق متصل، أكد مصدر طبي للجزيرةوفاة436 مريضا مصابا بالسرطان نتيجة الحصار وعدم توفر العلاج منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وكانت قواتالاحتلالقد احتلت في السابع من مايو/أيار الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، الأمر الذي أوقف تدفق المساعدات إلى قطاعغزةوسفر الجرحى والمرضى إلى الخارج للعلاج.
وفاقمالاحتلالالكارثة الإنسانية في قطاعغزةخاصة في الشمال، حيث استنفد المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية وسط شح المساعدات.
وتواصل قواتالاحتلالارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاعغزةلليوم الـ276 على التوالي، مع دخول الحرب المدمرة شهرها العاشر، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر بحق المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
    نيسان ـ نشر في 2024/07/08 الساعة 00:00