إيلون ماسك يقامر.. 'بصمة ملغومة' في انتخابات أمريكا
نيسان ـ نشر في 2024/07/13 الساعة 00:00
الملياردير إيلون ماسك ينزل بثقله على خط الانتخابات الأمريكية في مقامرة تبحث عن بصمة في معادلة غير مضمونة العواقب.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن ماسك تبرع لمجموعة سياسية تعمل على انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ولم يشر التقرير إلى مقدار ما تبرع به ماسك، لكنه ذكر أنه "مبلغ كبير" تم منحه لمجموعة تسمى "أمريكا بي إيه سي"، في مقامرة كبرى يقوم بها أغنى شخص في العالم لترك بصمته على المشهد السياسي الأمريكي.
وذكرت بلومبرغ أن "أمريكا بي إيه سي"، وهي مجموعة يمكنها تلقي مساهمات غير محدودة للنشاط السياسي، مطلوب منها الكشف بعد يومين عن قائمة المتبرعين.
نفوذ متزايد
تسلط هذه الخطوة الضوء على النفوذ المتزايد لقطب التكنولوجيا الذي يتصدر مؤشر بلومبرغ للمليارديرات بثروة صافية تبلغ 263.6 مليار دولار.
كما أن الخطوة تحوله من سياسي مستقل - والذي قال إنه يفضل البقاء بعيدًا عن السياسة - إلى شخصية تستخدم بانتظام منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي إكس لتبني وجهات النظر ذات الميول اليمينية ومهاجمة الديمقراطيين.
وكان ترامب قد التقى في مارس/ آذار الماضي، ماسك وغيره من المتبرعين الأثرياء، ومن المتوقع أن يتم اختيار ترامب رسميا الأسبوع المقبل مرشحا للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقررة بعد أشهر.
وردا على التقارير الواردة عن الاجتماع، قال ماسك، وهو من مواليد جنوب أفريقيا وأحد أغنى أغنياء العالم، على منصة التواصل الاجتماعي إكس "فقط لكي أكون واضحا للغاية، أنا لا أتبرع بالمال لأي من المرشحَين لرئاسة الولايات المتحدة".
ويأتي ضخ الأموال من ماسك في وقت تتدفق فيه التبرعات على منافسه، الرئيس جو بايدن، في جمع التبرعات بمساعدة أثرياء وول ستريت والمانحين من الشركات.
فيما انخفض جمع الأموال الخاصة ببايدن بعد مناظرته الكارثية ما دفع المانحين الديمقراطيين البارزين إلى إخراج دفاتر الشيكات الخاصة بهم.
وتبرعات ماسك أثارت انتقادات الديمقراطيين، وقال جيمس سينجر المتحدث باسم حملة بايدن إن الملياردير يعرف أن ترامب "شخص أحمق وخائن للمبادئ الأمريكية وأنه سيخفض الضرائب المفروضة عليه بينما يزيد الضرائب على الطبقة المتوسطة بمقدار 2500 دولار".
وأضاف في بيان "تصدى جو بايدن لمن هم مثل إيلون، وناضل من أجل الطبقة الوسطى طوال حياته المهنية، ولهذا السبب سيفوز في نوفمبر/ تشرين الثاني.
المنظمات السياسية
تعمل لجنة العمل السياسي الأمريكية "أمريكا بي إيه سي" في الأغلب خلف الكواليس لدعم حملة ترامب في الولايات التي تمثل ساحة معركة رئيسية والتي ستحدد نتيجة الانتخابات.
وتهدد جهود ماسك بتوجيه ضربة مدمرة لبايدن والديمقراطيين، الغارقين بالفعل في معركة داخل الحزب حول المستقبل السياسي للرئيس.
وتظهر السجلات الفيدرالية أن "أمريكا بي إيه سي" أنفقت 15.8 مليون دولار حتى الآن، منها 13.1 مليون دولار مخصصة للعمليات الميدانية.
كما أنها دفعت تكاليف وسائل الإعلام الرقمية والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية للوصول إلى الناخبين.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن ماسك تبرع لمجموعة سياسية تعمل على انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ولم يشر التقرير إلى مقدار ما تبرع به ماسك، لكنه ذكر أنه "مبلغ كبير" تم منحه لمجموعة تسمى "أمريكا بي إيه سي"، في مقامرة كبرى يقوم بها أغنى شخص في العالم لترك بصمته على المشهد السياسي الأمريكي.
وذكرت بلومبرغ أن "أمريكا بي إيه سي"، وهي مجموعة يمكنها تلقي مساهمات غير محدودة للنشاط السياسي، مطلوب منها الكشف بعد يومين عن قائمة المتبرعين.
نفوذ متزايد
تسلط هذه الخطوة الضوء على النفوذ المتزايد لقطب التكنولوجيا الذي يتصدر مؤشر بلومبرغ للمليارديرات بثروة صافية تبلغ 263.6 مليار دولار.
كما أن الخطوة تحوله من سياسي مستقل - والذي قال إنه يفضل البقاء بعيدًا عن السياسة - إلى شخصية تستخدم بانتظام منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي إكس لتبني وجهات النظر ذات الميول اليمينية ومهاجمة الديمقراطيين.
وكان ترامب قد التقى في مارس/ آذار الماضي، ماسك وغيره من المتبرعين الأثرياء، ومن المتوقع أن يتم اختيار ترامب رسميا الأسبوع المقبل مرشحا للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقررة بعد أشهر.
وردا على التقارير الواردة عن الاجتماع، قال ماسك، وهو من مواليد جنوب أفريقيا وأحد أغنى أغنياء العالم، على منصة التواصل الاجتماعي إكس "فقط لكي أكون واضحا للغاية، أنا لا أتبرع بالمال لأي من المرشحَين لرئاسة الولايات المتحدة".
ويأتي ضخ الأموال من ماسك في وقت تتدفق فيه التبرعات على منافسه، الرئيس جو بايدن، في جمع التبرعات بمساعدة أثرياء وول ستريت والمانحين من الشركات.
فيما انخفض جمع الأموال الخاصة ببايدن بعد مناظرته الكارثية ما دفع المانحين الديمقراطيين البارزين إلى إخراج دفاتر الشيكات الخاصة بهم.
وتبرعات ماسك أثارت انتقادات الديمقراطيين، وقال جيمس سينجر المتحدث باسم حملة بايدن إن الملياردير يعرف أن ترامب "شخص أحمق وخائن للمبادئ الأمريكية وأنه سيخفض الضرائب المفروضة عليه بينما يزيد الضرائب على الطبقة المتوسطة بمقدار 2500 دولار".
وأضاف في بيان "تصدى جو بايدن لمن هم مثل إيلون، وناضل من أجل الطبقة الوسطى طوال حياته المهنية، ولهذا السبب سيفوز في نوفمبر/ تشرين الثاني.
المنظمات السياسية
تعمل لجنة العمل السياسي الأمريكية "أمريكا بي إيه سي" في الأغلب خلف الكواليس لدعم حملة ترامب في الولايات التي تمثل ساحة معركة رئيسية والتي ستحدد نتيجة الانتخابات.
وتهدد جهود ماسك بتوجيه ضربة مدمرة لبايدن والديمقراطيين، الغارقين بالفعل في معركة داخل الحزب حول المستقبل السياسي للرئيس.
وتظهر السجلات الفيدرالية أن "أمريكا بي إيه سي" أنفقت 15.8 مليون دولار حتى الآن، منها 13.1 مليون دولار مخصصة للعمليات الميدانية.
كما أنها دفعت تكاليف وسائل الإعلام الرقمية والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية للوصول إلى الناخبين.
نيسان ـ نشر في 2024/07/13 الساعة 00:00