غامر بترك وظيفته.. فتحوّل إلى مليونير

نيسان ـ نشر في 2024/07/17 الساعة 00:00
جاي تشودري.. موظف هندي جازف بوظيفته متخلياً عن الراتب الثابت الذي يتقاضاه من عمله في شركة إلكترونيات ببلاده، وقرر البدء بمشروعه الخاص لكنه لم يتوقع أن يصبح اليوم مليونيراً.
أعدّ موقع "أن دي تي في" الهندي تقريراً اليوم الثلاثاء عن النقلة النوعية في حياة جاي تشودري الذي أصبح المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة الأمن الإلكتروني العالمية التي تحقق إيرادات ضخمة تبلغ 1.6 مليار دولار، أما قيمتها السوقية فتبلغ حوالى 30 مليار دولار، فيما تقدّر منصة "فوربس" العالمية صافي ثروة تشودري بنحو 11.5 مليار دولار.

أولى خطوات القرار الجريء
انتقل إلى الولايات المتحدة عام 1980 لدراسة الهندسة والتسويق، وحصل بفضل كفاءته على منصبين مهمين في شركتين تكنولوجيتين عملاقتين مع احتياجهما إلى متصدين لموجة "الهاكرز".
وعام 1996 اتخذ قراراً جريئاً بالتخلي عن منصبه التنفيذي في شركة "آي كيو سوفتوير"، وتخلت زوجته "جيوتي" عن وظيفتها كمحللة أنظمة في شركة التقنيات "بيل ساوث".
الإصرار يحفّز على النجاح
في العام التالي، استثمر الزوجان كل مدخراتهما التي كانت تبلغ حوالى 500 ألف دولار في تأسيس شركته
"وحينها كان أقل من 5% من أكبر الشركات الاستثمارية في الولايات المتحدة الأميركية تمتلك أجهزة حماية لأنظمتها الإلكترونية" كما يتذكر تشودري في تصريح نقله الموقع نفسه.
لكن في غضون 18 شهراً، تحوّلت الـ5% إلى 50%، وقامت شركته الصغيرة بتوفير جدران حماية إلكترونية لحوالى نصف أكبر الشركات الأمريكية الداخلة ضمن لائحة "أكبر 500 شركة ناجحة".
لكن لم يمر عام واحد حتى باع تشودري شركته SecureIT لصالح شركة VeriSign في صفقة شاملة للأسهم بلغت قيمتها حوالى 70 مليون دولار.
إلا أنّه طموحه لم ينته، وعلى مدار عقد من الزمن، أسس وشريكة حياته شركتين أخريين للأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية، لكنه أيضاً عاد وباعهما وحقق ملايين الدولارات من الأرباح.
50 مليوناً إلى 11.5 ملياراً
بحلول عام 2007، أصبح إسم تشودري علامة فارقة في عالم حماية النظم الإلكترونية، لكنه بدأ يشعر بالممل من تكرار نفس الأمر، وهو إنشاء شركات ثم بيعها وجني الأرباح.
لذلك كانت الخيار الأكبر والأكثر جرأة في حياته، وهو إطلاق "شركة كبيرة واحدة والتركيز عليها لتسود عالم التكنولوجيا" على حد قوله.
    نيسان ـ نشر في 2024/07/17 الساعة 00:00