لا تعتاد مذابح غزة.. القطاع تحت القصف الكثيف ولا أفق لوقف النار

نيسان ـ نشر في 2024/07/17 الساعة 00:00
البعض اعتاد المذابح اليومية التي تتعرض لها غزة، فيما يواصل الاحتلال اجرامه على قطاع غزة مع مزيد من العدوان الدامي، فيما تتلاشى الآمال بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتتفاقم «الكارثة الإنسانية» بحسب منظمات غير حكومية..
وبينما زودت مؤخرا امريكا اسرائيل بقنابل ضخمة عبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن «القلق العميق» الذي يساور الولايات المتحدة في أعقاب الغارات التي شنّها الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة في غزة وأوقعت خسائر كبيرة في الأرواح.
ولم تعد إسرائيل قادرة على الظهور بصورة الضحية التي تدافع عن نفسها وسط محيط من الأعداء الذين يتربصون بها، فقد كشفت حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال، حيث بدأت تفقد التعاطف الذي كانت تحصل عليه من قبل بفعل آلتها الإعلامية المتوغلة على مستوى العالم. كما أدّت المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين الأبرياء إلى انتشار وعي عالمي بحقيقة الحرب الدائرة في غزة، وكشفت الوجه القبيح لإسرائيل أمام العالم.
حرب التجويع الإبادية
بعد مشاهد الأطفال الذين يموتون جوعاً، وحشود المواطنين الذين يواجهون الموت من أجل الحصول على الغذاء، لم يعد خافياً على المجتمع الدولي أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة تجويع ممنهجة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بهدف تهجيرهم من أرضهم، أو عقاباً لهم على صمودهم في وجه عدوانه الهمجي.
    نيسان ـ نشر في 2024/07/17 الساعة 00:00