بيانات رادارية: اكتشاف كهف على سطح القمر
نيسان ـ نشر في 2024/07/18 الساعة 00:00
أظهر تحليل بيانات رادارية جمعتها مركبة الاستطلاع القمرية المدارية التابعة لوكالة الفضاء الأميركية ناسا (LRO)، عن وجود كهف تحت سطح القمر قد يكون قاعدة مثالية للمستكشفين ورواد الفضاء.
جاء ذلك وفق ما نشرت مجلة "ناتشر استرونومي" لبحث علمي بعنوان "دليل راداري على وجود كهف تحت حفرة ماري ترانكويليتاتيس تحت سطح القمر"، موضحا أن هذا الكهف بالقرب من حفرة مفتوحة تسمى ماري ترانكويليتاتيس (بحر السكون).
وقال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن هذه الحفرة سميت بهذا الاسم من قبل علماء الفلك فرانشيسكو غريمالدي وجيوفاني باتيستا في عام 1651، والتي يمكن رصدها من الأرض بالعين المجردة بصعوبة أو استخدام الناظور، في طور القمر من التربيع الأول حتى اكتمال القمر.
وأشار إلى أن هذه الحفرة قريبة من المكان الذي نزل فيه رواد الفضاء ضمن مشروع أبولو 11 في نهاية ستينيات القرن الماضي ويمكن الوصول إليه من سطح القمر، موضحا أن هذا الكهف يمكن أن يكون موقعا رئيسا لبناء قاعدة قمرية في المستقبل.
السكجي، أضاف أن ماري ترانكويليتاتيس هي أعمق حفرة معروفة على القمر يبلغ عرضها 100 متر، وتؤدي إلى كهف طوله 80 مترا وعرضه 45 مترا، ويقع الكهف على عمق 150 مترا تحت سطح القمر.
ويرجح العلماء أن هذا الكهف عبارة عن نفق فارغ من الحمم البركانية، وقد يستخدم مستقبلا كملجأ طبيعي لحماية المستكشفين ورواد الفضاء من بيئة القمر القاسية، لأن درجة الحرارة في الداخل تكون مستقرة نسبيا وفيه حماية من الأشعة الكونية والرياح الشمسية والصخور النيزكية الصغيرة.
ورصدت مركبات الاستطلاع القمرية المدارية حفرا على سطح القمر منذ أكثر من 10 سنوات، وعددها قد يزيد على 200 حفرة، وهي عبارة عن أنفاق فارغة من الحمم البركانية، إلا أن الكشف الأخير سيكون له أهمية، لأنه الأكبر ومفيد لدراسة الصخور الموجودة داخل هذه الكهوف، وجيوفيزياء القمر ويمكن أن تقدم لنا أدلة على تكوين القمر، أو تحتوي على جليد مائي، وقد وضعت نظريات عديدة بشأن الكهوف القمرية منذ خمسة عقود، لكن تحليل البيانات الرادارية تعد دليلا عمليا على وجودها.
المملكة
جاء ذلك وفق ما نشرت مجلة "ناتشر استرونومي" لبحث علمي بعنوان "دليل راداري على وجود كهف تحت حفرة ماري ترانكويليتاتيس تحت سطح القمر"، موضحا أن هذا الكهف بالقرب من حفرة مفتوحة تسمى ماري ترانكويليتاتيس (بحر السكون).
وقال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن هذه الحفرة سميت بهذا الاسم من قبل علماء الفلك فرانشيسكو غريمالدي وجيوفاني باتيستا في عام 1651، والتي يمكن رصدها من الأرض بالعين المجردة بصعوبة أو استخدام الناظور، في طور القمر من التربيع الأول حتى اكتمال القمر.
وأشار إلى أن هذه الحفرة قريبة من المكان الذي نزل فيه رواد الفضاء ضمن مشروع أبولو 11 في نهاية ستينيات القرن الماضي ويمكن الوصول إليه من سطح القمر، موضحا أن هذا الكهف يمكن أن يكون موقعا رئيسا لبناء قاعدة قمرية في المستقبل.
السكجي، أضاف أن ماري ترانكويليتاتيس هي أعمق حفرة معروفة على القمر يبلغ عرضها 100 متر، وتؤدي إلى كهف طوله 80 مترا وعرضه 45 مترا، ويقع الكهف على عمق 150 مترا تحت سطح القمر.
ويرجح العلماء أن هذا الكهف عبارة عن نفق فارغ من الحمم البركانية، وقد يستخدم مستقبلا كملجأ طبيعي لحماية المستكشفين ورواد الفضاء من بيئة القمر القاسية، لأن درجة الحرارة في الداخل تكون مستقرة نسبيا وفيه حماية من الأشعة الكونية والرياح الشمسية والصخور النيزكية الصغيرة.
ورصدت مركبات الاستطلاع القمرية المدارية حفرا على سطح القمر منذ أكثر من 10 سنوات، وعددها قد يزيد على 200 حفرة، وهي عبارة عن أنفاق فارغة من الحمم البركانية، إلا أن الكشف الأخير سيكون له أهمية، لأنه الأكبر ومفيد لدراسة الصخور الموجودة داخل هذه الكهوف، وجيوفيزياء القمر ويمكن أن تقدم لنا أدلة على تكوين القمر، أو تحتوي على جليد مائي، وقد وضعت نظريات عديدة بشأن الكهوف القمرية منذ خمسة عقود، لكن تحليل البيانات الرادارية تعد دليلا عمليا على وجودها.
المملكة
نيسان ـ نشر في 2024/07/18 الساعة 00:00