'التعليم العالي' تطلق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع شركة ماسة للاختبارات الدولية أمس، أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات لعام 2024،
برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي
د. عزمي محافظة، بحضور أمين عام الوزارة د. مأمون الدبعي مندوبا عن راعي الحفل.
كما حضر أمين عام اتحاد الجامعات العربية
د. عمرو سلامة، وعدد من رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، وعدد من الملحقين والمستشارين الثقافيين العرب في عمان.
وتعتبر أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات حدثا عالميا مهما سينطلق ولأول مرة من الأردن خلال الفترة من 5-7 كانون الأول "ديسمبر" المقبل بعنوان " التراث الوطني".
ويشارك في هذا الأولمبياد (48) فريقا من (24) مؤسسة تعليم عال أردنية، كما يتوقع مشاركة عشرات الفرق من دول أخرى عربية وأجنبية، حيث إن التسجيل للفرق من خارج الأردن ما يزال مستمرا حتى اللحظة.
وأطلقت الوزارة حملة ترويجية كبيرة عبر سفارات المملكة في مختلف دول العالم لإيصال رسالتها لجميع الجامعات العربية والأجنبية ودعوتها للمشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، "إننا جميعا ندرك مدى أهمية إتقان اللغة الإنجليزية لدى فئة الشباب كونها لغة العلم والبحث العلمي والعمل المعتمدة عالميا، والتي تعتبر أداة التواصل الرسمية بين الشعوب والثقافات الأخرى، ومن يمتلكها يستطيع التواصل والتأثير في في ثقافات الآخرين".
وأضاف "أنه لتعزيز مفهوم إتقان اللغة الإنجليزية بقوالب معاصرة جاء إطلاق أولمبياد اللغة الانجليزية العالمي للجامعات، والذي ينطلق لأول مرة في الأردن لصقل القدرات والمهارات القيادية والريادية باللغة الإنجليزية، واكتساب مهارات العمل الجماعي وخدمة المجتمع، والبحث العلمي وتوظيفها بما يخدم مصلحة الطلبة على المستوى الأكاديمي والمهني".
بدوره قال الدبعي لقد آمنت الوزارة منذ اللحظة الأولى بأهمية هذا الحدث، وحرصت على دعمه، والذي سيكون الحدث الأهم والأبرز من نوعه في مجال اللغة الإنجليزية بطريقة معاصرة غير تقليدية على المستوى الإقليمي والعالمي لفئة الشباب من طلبة الجامعات، والذي سيجمع مئات الفرق الجامعية المشاركة من جميع دول العالم بمختلف جنسياتهم وثقافاتهم.
من جهته قال المدير العام لأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات د.ماجد حمد إن الهدف الأسمى من هذا الحدث العالمي بأن يكون الأردن منصة عالمية تعليمية في مجال اللغة الإنجليزية والارتقاء بالمهارات اللغوية والفكرية، ودمج ثقافات الشعوب بقالب تعليمي واحد، إضافة للارتقاء بمهارات إتقان اللغة الإنجليزية، والذي بدوره سيعمل على إعادة ترتيب الأردن في التصنيف العالمي لإجادة استخدام اللغة الإنجليزية.