'توترات المنطقة' تتصدر مباحثات الأسد في روسيا

نيسان ـ نشر في 2024/07/25 الساعة 00:00
تصدرت التوترات في منطقة الشرق الأوسط مباحثات الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال زيارته إلى روسيا.
ورحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره السوري بشار الأسد في قصر الكرملين، حيث أشار في مستهل اللقاء بينهما على أنه سيتم مناقشة العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة الذي يميل إلى التصعيد.
وأضاف "أنا مهتم جدا بمعرفة رأيكم حول كيفية تطور الوضع في المنطقة ككل، والذي يميل لسوء الحظ، إلى التفاقم، وهذا ينطبق أيضا على سوريا بشكل مباشر".
كما نوه بوتين إلى أن الطرفين سيبحثان العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وسوريا، لافتا إلى أن هناك الكثير من القضايا والأسئلة المطروحة حولها.
ومن جهته، أكد الرئيس السوري أن البلدين مرا باختبارات صعبة خلال العقود الماضية، حيث استطاعت موسكو ودمشق المحافظة على هذه العلاقات على مستوى من الثقة، مشيرا إلى أن ذلك يؤشر بشكل واضح على نضج هذه العلاقات بين البلدين.
وتابع "زيارتي اليوم تتزامن مع الذكرى الـ80 لإقامة العلاقات بين بلدينا".
ويصادف يوم 21 يوليو/تموز يوم الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا الاتحادية وسوريا.

وأكد الرئيس السوري أنه "في ظل الأحداث التي يشهدها العالم أجمع والمنطقة الأوراسية، فإن اجتماعنا اليوم يعتبر بالغ الأهمية لمناقشة تفاصيل تطورات الأوضاع، والآفاق والسيناريوهات المحتملة".
وتتزايد المخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة، حيث تبادلت إسرائيل ومليشيات الحوثي الهجمات، بينما تشهد المنطقة زيادة في العنف مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فضلا عن حدود ملتهبة مع لبنان، كما عززت واشنطن وجودها في الشرق الأوسط ردا على تصاعد أعمال العنف بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى.
    نيسان ـ نشر في 2024/07/25 الساعة 00:00