مقارنة بين إصابات الدراجات والسكوتر الكهربائية والتقليدية

نيسان ـ نشر في 2024/07/27 الساعة 00:00
قارنت ورقة بحثية في جامعة كاليفورنيا جديدة بين معدلات الاستشفاء، وخصائص المستخدم بين الدراجين المصابين بالمركبات ذات العجلتين التقليدية والكهربائية.
ويعتبر مصطلح "وسائل النقل الصغيرة" الوصف الأكثر استخداماً لظاهرة الاستخدام المتزايد للدراجة والسكوتر الكهربائيتين، خاصة في أمريكا الشمالية.
وتمتاز هذه المركبات بانخفاض التكاليف، وانخفاض الانبعاثات الكربونية، وسهولة التوافر، خاصة في المناطق الحضرية المزدحمة.
لكن يزيد التسارع الأسرع نسبياً للمركبات الكهربائية من خطر الإصابة الخطيرة عند استخدامها من قبل راكبين عديمي الخبرة.
تضاعف الإصابات
وبحسب "نيوز مديكال"، وجدت دراسة رصدية حديثة لبيانات الإصابات بين عامي 2017 و2022 تضاعفاً سنوياً لعدد الإصابات بين بدء الدراسة ونهاية فترتها.
وبلغ معدل تضاعف الإصابات أكثر من 50 ضعفاً، ومن المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 300 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
كما زادت نسبة إصابات راكبي الدراجات البخارية بواقع 45% خلال نفس الفترة.
وخلال فترة الدراسة تم تسجيل مليوني إصابة تتعلق بالدراجات في الولايات المتحدة، وكان متوسط ​​عمر الدراجين المصابين 28 عاما، وكان 72% منهم من الذكور.
تباين نوع الإصابة، حيث كانت الإصابات الداخلية والعلوية أكثر احتمالية بعد استخدام اولسكوتر الكهربائي والمركبات التقليدية على التوالي.
وارتفعت معدلات الاستشفاء بنسبة 20% مع إصابات الرأس، وتضاعفت مع تعاطي المخدرات والكحول.
ولم يستخدم سوى نصف راكبي الدراجات المصابين، مقارنة بـ 44% من راكبي الدراجات الكهربائية، الخوذات وقت الإصابة.
    نيسان ـ نشر في 2024/07/27 الساعة 00:00