السفر الداخلي يتقدم قائمة الأنشطة الترفيهية في اليابان

خلص مسح أجراه مركز "جابان بروداكتف" غير الربحية في طوكيو إلى أن السفر الداخلي كان النشاط الترفيهي الأكثر شيوعا في اليابان العام الماضي، ولكن نسبة الأشخاص الذين سافروا داخليا مازال أقل مما كان عليه في العام الذي سبق فرض قيود لمكافحة فيروس كورونا.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن المركز قال إن نسبة الأشخاص الذين سافروا وزاروا الأماكن السياحية، بما في ذلك رحلات اليوم الواحد، ارتفعت بواقع 9ر5 نقاط مئوية مقارنة بعام 2022 لتصل إلى 7ر48%، ليصبح السفر الداخلي النشاط الترفيهي الأكثر شيوعا للعام الثاني على التوالي.
وعلى الرغم من أن الارتفاع يعود إلى خفض اليابان للتصنيف القانوني لفيروس كورونا ليصبح مثل الانفلونزا الموسمية في مايو العام الماضي، ما زالت النسبة أقل من 3ر54% التي تم تسجيلها عام 2019 قبل جائحة كورونا.
وقال مسؤول بالمركز إنه ربما يكون هناك أشخاص، خاصة كبار السن ما زالوا يخشون من الإصابة بفيروس كورونا.
وبلغ متوسط الموازنة السنوية للسفر الداخلي خلال عام 2023 نحو 133 ألف ين (865 دولارا) مقارنة بـ 30 ألف ين خلال عام 2022، ومن المرجح أن يكون ذلك بسبب ارتفاع الاسعار والتضخم في أنحاء البلاد.
وجاء نشاط تناول الطعام في الخارج في المرتبة الثانية بلائحة الأنشطة الترفيهية بنسبة 2ر39%، بارتفاع مركزين مقارنة بالعام السابق، مما يعكس تلاشي تأثير جائحة كورونا على حياة الأشخاص، وذك بحسب النسخة الأولية للائحة "الأنشطة الترفيهية لعام 2024" التي صدرت في 22 يوليو الجاري.
وحل نشاط مشاهدة الفيديوهات في المرتبة الثالثة بنسبة 0ر37%، يليه القراءة بنسبة 3ر36% والاستماع للموسيقي بنسبة 5ر34%.
وقد أجرى الاستطلاع عبر شبكة الانترنت في فبراير الماضي، وشمل 3303 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و79 عاما.