الخطيب: تخصصات مهنية وتطبيقية في الجامعات بدءا من العام المقبل

أكد المستشار الاعلامي لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والناطق الاعلامي باسم الوزارة مهند الخطيب، ان ملامح اعداد القبولات والمقاعد الجامعية لم تظهر بعد، لافتا الى ان 10 جامعات رسمية اردنية بصدد ارسال الشواغر والطاقة الاستيعابية لها في التخصصات الى هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها.
واشار في تصريحات ، الى ان توضيح وبيان الأعداد يحتاج لنحو اسبوعين حالما تكتمل تنسيبات الجامعات، مشددا على ان هناك تخصصات جديدة ستطرح هذه المرة في الجامعات.
وكان مجلس التعليم العالي قرر الموافقة على استحداث عدد من التخصصات والبرامج الدراسية النوعية والجديدة على مستوى الدبلوم المتوسط، البكالوريوس، الدبلوم العالي، الماجستير، والتي تلبي حاجة سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وشدد الخطيب على ضرورة توفير التخصصات المهنية والتطبيقية في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، اعتباراً من بداية العام الجامعي القادم 2024 - 2025، بحيث تعتمد اعتمادا خاصا من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها قبل بدء التدريس فيها.
وبين الخطيب، ان الوزارة تنتظر نتائج الثانوية العامة (التوجيهي) ليتسنى لها معرفة الاعداد والمعدلات والتخصصات التي تلبي كل معدل وأي جامعة، موضحا ان الارتباط وثيق فيما تعد وزارة التعليم العالي خطتها لاستقبال آلاف الطلبة في الجامعات عبر دراسة الطاقات الاستيعابية للجامعات.
وفي سياق آخر أوضح الخطيب، إن اطلاق الوزارة لأول مرة نظام القبول الموحد الإلكتروني للطلبة الوافدين الراغبين بالدراسة في الجامعات الأردنية الرسمية للعام الجامعي القادم 2024 - 2025، سيساعد بإدراج 1025 تخصصا جديدا في درجات الدبلوم المتوسط والبكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه في الجامعات الاردنية الرسمية العشرة للطلبة الوافدين.
وأضاف: هذا النظام يتيح للطالب الحصول على قبول مبدئي او قبول نهائي ويقضي على السوق السوداء التي كانت تسيء لقطاع التعليم العالي، مشيرا الى ان بعض الوسطاء كانوا يحصلون من الطالب على القبول المبدئي وفقا للتغذية الراجعة بنحو 1000 دينار على رسالة القبول المبدئي.
وأكد، ان هذا النظام سيوفر على الطالب الوقت والجهد والمال ويحفظ سمعة وكرامة قطاع التعليم العالي ويقطع الطريق على هؤلاء الاشخاص الذين يسيئون للقطاع.
ووافق مجلس التعليم العالي على استحداث تخصصات لمختلف الدرجات الجامعية وهي "ذكاء الأعمال، العلوم الجمركية والضريبية، نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، السينما وصناعة الأفلام، التربية البدنية والصحية، التكييف والتبريد، الصحة والسلامة والبيئة المهنية، العمارة والتصميم الداخلي، اللغة الانجليزية التطبيقية، الأمن السيبراني، الوسائط المتعددة الرقمية" وهذه جميعها تتعلق بالدبلوم المتوسط.
اما التخصصات المستحدثة لدرجة البكالوريوس فهي التصميم الجرافيكي والوسائط المتعددة، التصميم الداخلي، إدارة الضيافة، هندسة الطيران، الواقع الرقمي وتطوير الألعاب، التربية الفنية، الزراعة الرقمية، تكنولوجيا صيانة الطائرات، التصنيع الدوائي والبيولوجي، التغذية السريرية، علم الربوتات، هندسة التخطيط الحضري والبيئي، تقنيات الأشعة الطبية، والأنظمة الذكية.
اما التخصصات المستحدثة لدرجة الدبلوم العالي فهي الأرشفة الرقمية، التربية، الخبير الضريبي.
وبلغ عدد الطلبة الذي أقره مجلس التعليم العالي للقبول في مرحلة البكالوريوس العام الماضي للعام الجامعي 2023 - 2024 نحو 36425 طالباً وطالبة على برنامج التنافس.
يشار إلى ان تحديد الأعداد يتم بناء على عدة معايير أهمها الالتزام التام بالطاقة الاستيعابية لكل تخصص، إضافةً للأخذ بعين الاعتبار كل من: العدد الذي تم التنسيب به من مجلس أمناء كل جامعة، والعدد الذي نسبت به هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، والتي أخذت بعين الاعتبار معايير الاعتماد الخاص، لكل تخصص.
وكان المجلس خفض الأعداد المقررة للقبول في التخصصات الراكدة والمشبعة بنسبة 50 % استجابةً لنتائج دراسة واقع العرض والطلب على التخصصات في الخدمة المدنية للعام 2022 - 2023، إضافةً للاستمرار بتنفيذ الإطار الزمني التدريجي لتخفيض أعداد الطلبة المقبولين في تخصصي (الطب، طب الأسنان) في الجامعات الأردنية الرسمية، والذي بدأ اعتباراً من بداية العام الجامعي الماضي 2022 - 2023، وذلك للوصول إلى الحد الأعلى المسموح به لأعداد الطلبة المقبولين، وفقاً للطاقة الاستيعابية الخاصة في كل تخصص.
وتسمح السياسة العامة لقبول الطلبة في الجامعات الأردنية للجامعات الرسمية بقبول الطلبة الأردنيين في تخصصات الجامعة في البرنامج الموازي على ألا تزيد نسبة هؤلاء الطلبة على ما نسبته 30 % من عدد الطلبة المقبولين في البرنامج العادي في كل تخصص وهو ما أكد عليه مجلس التعليم العالي، إضافةً إلى ما سيتم قبوله من الطلبة الوافدين في البرنامج الدولي.
الغد