تعليم الأطفال عادات صحية مبكراً يمنع دهون البطن
نيسان ـ نشر في 2024/07/30 الساعة 00:00
أظهرت دراسة جديدة أن تعليم العادات الصحية من خلال الأنشطة الصفية للأطفال يساعد على منع تراكم الدهون في البطن خلال السنوات الدراسية الأولى.
التوعية الصحية للطفل خلال السنوات الـ 3 الابتدائية الأولى تحميه من زيادة الوزن
وتعتبر الدراسة، التي أجراها المركز الوطني لأبحاث القلب والأوعية الدموية في إسبانيا، من أكبر الدراسات المعاصرة لتعزيز الصحة في المدارس، ولديها واحدة من أكثر جداول متابعة الطلاب المشاركين شمولاً.
ووفق "مديكال إكسبريس"، توصلت الدراسة لاستنتاجات واضحة، التدخل المبكر لتعزيز العادات الصحية لدى أطفال المدارس الابتدائية يمكن أن يكون أكثر فاعلية من التدخلات في المراحل اللاحقة.
وشملت الدراسة 1771 فتى وفتاة يذهبون إلى 48 مدرسة ابتدائية عامة في منطقة مدريد.
وتم تقسيم المدارس إلى 4 مجموعات. قامت كل مجموعة من 12 مدرسة بإجراء تدخل لتعزيز الصحة طوال السنوات الـ 6 من المدرسة الابتدائية، وغطى التدخل: إدارة المشاعر، واكتساب عادات الأكل الصحية، والعيش النشط، ومعرفة الجسم والقلب.
وأجرت مجموعتان أخريان نفس التدخل ولكن لمدة 3 سنوات فقط، مجموعة واحدة خلال السنوات الـ 3 الأولى والمجموعة الأخرى في السنوات الـ 3 الأخيرة. ولم تقم المجموعة الرابعة بأي تدخل محدد متعلق بالصحة.
وخلال الدراسة، تم الحصول على سلسلة من القياسات التفصيلية لصحة القلب والأوعية الدموية من المشاركين أثناء نموهم من سن 6 إلى 12 عاماً. وشملت القياسات علامات السمنة وتراكم الدهون في الجسم.
وأظهرت النتائج أن الطلاب الذين تعرضوا للتدخل خلال السنوات الـ 3 الأولى من المدرسة الابتدائية كان لديهم زيادة أقل في الوزن، وتراكم أقل بشكل ملحوظ للدهون في البطن مقارنة بالمشاركين في المجموعات الأخرى.
ويؤثر الوزن الزائد على ما يقرب من 1 من كل 3 أطفال في إسبانيا، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى مجموعات اجتماعية أكثر ضعفاً.
وقالت غلوريا سانتوس الباحثة الرئيسية: "التدخلات التي تعزز عادات نمط الحياة الصحية يمكن أن تكون أكثر فاعلية في الحد من السمنة لدى الأطفال إذا تم تنفيذها في وقت مبكر، وخاصة في السنوات الأولى من المدرسة الابتدائية".
التوعية الصحية للطفل خلال السنوات الـ 3 الابتدائية الأولى تحميه من زيادة الوزن
وتعتبر الدراسة، التي أجراها المركز الوطني لأبحاث القلب والأوعية الدموية في إسبانيا، من أكبر الدراسات المعاصرة لتعزيز الصحة في المدارس، ولديها واحدة من أكثر جداول متابعة الطلاب المشاركين شمولاً.
ووفق "مديكال إكسبريس"، توصلت الدراسة لاستنتاجات واضحة، التدخل المبكر لتعزيز العادات الصحية لدى أطفال المدارس الابتدائية يمكن أن يكون أكثر فاعلية من التدخلات في المراحل اللاحقة.
وشملت الدراسة 1771 فتى وفتاة يذهبون إلى 48 مدرسة ابتدائية عامة في منطقة مدريد.
وتم تقسيم المدارس إلى 4 مجموعات. قامت كل مجموعة من 12 مدرسة بإجراء تدخل لتعزيز الصحة طوال السنوات الـ 6 من المدرسة الابتدائية، وغطى التدخل: إدارة المشاعر، واكتساب عادات الأكل الصحية، والعيش النشط، ومعرفة الجسم والقلب.
وأجرت مجموعتان أخريان نفس التدخل ولكن لمدة 3 سنوات فقط، مجموعة واحدة خلال السنوات الـ 3 الأولى والمجموعة الأخرى في السنوات الـ 3 الأخيرة. ولم تقم المجموعة الرابعة بأي تدخل محدد متعلق بالصحة.
وخلال الدراسة، تم الحصول على سلسلة من القياسات التفصيلية لصحة القلب والأوعية الدموية من المشاركين أثناء نموهم من سن 6 إلى 12 عاماً. وشملت القياسات علامات السمنة وتراكم الدهون في الجسم.
وأظهرت النتائج أن الطلاب الذين تعرضوا للتدخل خلال السنوات الـ 3 الأولى من المدرسة الابتدائية كان لديهم زيادة أقل في الوزن، وتراكم أقل بشكل ملحوظ للدهون في البطن مقارنة بالمشاركين في المجموعات الأخرى.
ويؤثر الوزن الزائد على ما يقرب من 1 من كل 3 أطفال في إسبانيا، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى مجموعات اجتماعية أكثر ضعفاً.
وقالت غلوريا سانتوس الباحثة الرئيسية: "التدخلات التي تعزز عادات نمط الحياة الصحية يمكن أن تكون أكثر فاعلية في الحد من السمنة لدى الأطفال إذا تم تنفيذها في وقت مبكر، وخاصة في السنوات الأولى من المدرسة الابتدائية".
نيسان ـ نشر في 2024/07/30 الساعة 00:00