ايران تبحث عن جواسيس عملية اغتيال هنية
نيسان ـ نشر في 2024/08/01 الساعة 00:00
صحيحٌ أن المرشد الأعلى لإيران وجّه بضرب إسرائيل بشكل مباشر ردا على اغتيال هنية، لكن يبدو أن حسابات الداخل تفرض معادلة أخرى
ووسط تصاعد التوترات في المنطقة، برزت تساؤلات حول عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هنية، في مقر إقامته شمالي طهران، خاصة وأن الموقع محصن من قبل الحرس الثوري، ومن الصعب نظريا اختراقه، وفق مصادر مطلعة.
الجواسيس
من جانبها، اعتبرت صحيفة "جمهوري إسلامي" التي تحمل نفس التوجه المتشدد، أن "الضرر الرئيسي هو وجود عوامل متسللة داخل أنفسنا".
وتابعت "من أجل البقاء في مأمن من الاغتيالات، يجب علينا أولاً تعزيز قوتنا الاعتراضية ضد مسيرات العدو، وثانيًا، إجراء تنظيف شامل لعناصرنا الاستخباراتية والأمنية" في الداخل.
ولفتت الصحيفة إلى إن "الأهم من الانتقام هو إغلاق مسارات تسلل العدو في الجو والأرض وتحديد ومعاقبة العناصر التابعة التي نهملها.. الجواسيس المحليون يخترقون أعلى المستويات وهم العملاء الأساسيون في الاغتيالات".
"أصحاب النفوذ"
من جانبه، طرح عضو البرلمان الإيراني، حسين علي حاجي دليجاني، خلال مقابلة مع موقع "ديدبان إيران" الإخباري، رواية جديدة بشأن اغتيال هنية ومرافقه الشخصي في شمال العاصمة طهران.
ورجّح النائب دليجاني، احتمالية وجود "تأثير وإشراك لأصحاب النفوذ" في نشر أماكن إقامة ضيوف حفل تنصيب طهران، ومن بينهم إسماعيل هنية.
وقال "في حالة اغتيال هذا المسؤول الرفيع في حركة حماس، لا يمكن استبعاد احتمال لعب أشخاص نافذين دوراً، لأنه في كل الأحوال، قد يدفع النظام الإسرائيلي الدولارات الأمريكية للبعض بهدف الحصول على معلومات حساسة أو تنفيذ عمليات".
ومضى قائلا "هذا ليس جديداً، فقد اغتالت اسرائيل عدداً من العلماء النوويين الإيرانيين وعناصر الحرس الثوري داخل البلاد عبر جواسيسها المحليين"، مشدداً على ضرورة أن يتخذ المسؤولون في إيران "مسألة تحديد المتسللين والتعامل معهم على محمل الجد".
بدوره، أمر محمد مهدي آزاد، النائب العام الإيراني، يوم الأربعاء، مدعي عام طهران، باتخاذ الإجراءات اللازمة لاعتقال ومعاقبة مرتكبي جريمة قتل إسماعيل هنية، مشدداً على أهمية تعاون القضاء مع الجيش وقوات إنفاذ القانون والأمن في طهران.
ووسط تصاعد التوترات في المنطقة، برزت تساؤلات حول عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هنية، في مقر إقامته شمالي طهران، خاصة وأن الموقع محصن من قبل الحرس الثوري، ومن الصعب نظريا اختراقه، وفق مصادر مطلعة.
الجواسيس
من جانبها، اعتبرت صحيفة "جمهوري إسلامي" التي تحمل نفس التوجه المتشدد، أن "الضرر الرئيسي هو وجود عوامل متسللة داخل أنفسنا".
وتابعت "من أجل البقاء في مأمن من الاغتيالات، يجب علينا أولاً تعزيز قوتنا الاعتراضية ضد مسيرات العدو، وثانيًا، إجراء تنظيف شامل لعناصرنا الاستخباراتية والأمنية" في الداخل.
ولفتت الصحيفة إلى إن "الأهم من الانتقام هو إغلاق مسارات تسلل العدو في الجو والأرض وتحديد ومعاقبة العناصر التابعة التي نهملها.. الجواسيس المحليون يخترقون أعلى المستويات وهم العملاء الأساسيون في الاغتيالات".
"أصحاب النفوذ"
من جانبه، طرح عضو البرلمان الإيراني، حسين علي حاجي دليجاني، خلال مقابلة مع موقع "ديدبان إيران" الإخباري، رواية جديدة بشأن اغتيال هنية ومرافقه الشخصي في شمال العاصمة طهران.
ورجّح النائب دليجاني، احتمالية وجود "تأثير وإشراك لأصحاب النفوذ" في نشر أماكن إقامة ضيوف حفل تنصيب طهران، ومن بينهم إسماعيل هنية.
وقال "في حالة اغتيال هذا المسؤول الرفيع في حركة حماس، لا يمكن استبعاد احتمال لعب أشخاص نافذين دوراً، لأنه في كل الأحوال، قد يدفع النظام الإسرائيلي الدولارات الأمريكية للبعض بهدف الحصول على معلومات حساسة أو تنفيذ عمليات".
ومضى قائلا "هذا ليس جديداً، فقد اغتالت اسرائيل عدداً من العلماء النوويين الإيرانيين وعناصر الحرس الثوري داخل البلاد عبر جواسيسها المحليين"، مشدداً على ضرورة أن يتخذ المسؤولون في إيران "مسألة تحديد المتسللين والتعامل معهم على محمل الجد".
بدوره، أمر محمد مهدي آزاد، النائب العام الإيراني، يوم الأربعاء، مدعي عام طهران، باتخاذ الإجراءات اللازمة لاعتقال ومعاقبة مرتكبي جريمة قتل إسماعيل هنية، مشدداً على أهمية تعاون القضاء مع الجيش وقوات إنفاذ القانون والأمن في طهران.
نيسان ـ نشر في 2024/08/01 الساعة 00:00