أميمة الخليل: عصفور يطل من المسرح الشمالي في جرش ويغرد للحرية
نيسان ـ نشر في 2024/08/01 الساعة 00:00
أطلت المطربة اللبنانية أميمة الخليل، على جمهورها في الأردن، مساء الثلاثاء، من المسرح الشمالي في الدورة 38 لمهرجان جرش للثقافة والفنون، لتنشد باقة من أغانيها الوطنية والملتزمة، وتتغنى بالحرية والحب والكمنجات.
بعد ورود أنباء عن ضربة إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت، استهلت أميمة الحفل بأغنية كلماتها من “قصيدة الأرض” للشاعر الفلسطيني محمود درويش، مدعومة بعنفوان الموسيقي هاني سبليني وحماسته على آلة الأورغ، وغنت “يا وطن الأنبياء تكامل … ويا وطن الزارعين تكامل، ويا وطن الشهداء تكامل … ويا وطن الضائعين تكامل … فكل شعاب الجبال امتدادا لهذا النشيد”.
“مقاومة ثقافية”
وأشادت أميمة خلال الحفل الذي حضره جمهور ملأ قرابة نصف المسرح، بالإصرار على إقامة المهرجان هذا العام في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقالت إن “المقاومة أشكال ومنها المقاومة الثقافية”.
وغنت “شب وصبية” من كلمات نزار الهندي وألحان هاني سبليني، وخلال أداء الأغنية أطربتها أنغام آلة التشيللو فاستدارت وابتسمت للعازف، ثم تغنت بـ”في شب وفي صبية … وحدون عطراف الدني … عم يحكوا صرلون شي سنة … هالشب والصبية”.
“الكمنجات”
وعادت أميمة إلى أشعار محمود درويش، فغنت “الكمنجات” التي لحنها الفنان اللبناني مارسيل خليفة، محاكية أوضاعا حالية في العالم العربي.
وبدأت أميمة الأغنية على وقع تفاعل جماهيري مع إيقاع الطبول، قبل أن تدب الحرارة في أوتار كمنجات الفرقة، لتتغنى بـ”الكمنجات تبكي مع الغجر الذاهبين إلى الأندلس … الكمنجات تبكي على العرب الخارجين من الأندلس … الكمنجات تبكي على زمن ضائع لا يعود … الكمنجات تبكي على وطن ضائع قد يعود”.
عصفور أميمة
وقدمت أميمة رائعتها “عصفور طل من الشباك” من كلمات وألحان الفنان مارسيل خليفة التي أدتها للمرة الأولى وهي بعمر 12 عاما، لتتغنى بالحرية وتحاكي معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بصوت شجي أنهته باستعراض وكأنها تغرد مع عصفور الشباك.
واستذكرت أميمة غناءها مع مارسيل وهي بعمر 12 عاما أيضا، عندما أدت أغنية “قمر المراية”، التي لحنها مارسيل وتقول فيها “كانت الحلواية … واقفة على المراية … تاري بالمراية عم يتخبى القمر”.
وأنهت أميمة الحفل بأغنيتها الشهيرة، و”قلت بكتبلك”، من كلمات محمد العبدالله وألحان مارسيل خليفة، التي تقول كلماتها “وقلت بكتبلك … هيك كانوا يعملوا العشاق هيك كانوا يولعوا نارن، على تلج الأوراق وقلت بكتبلك ع بكتبلك اه بكتبلك”.
ثم ظهر تأثرها وغنت بشاعرية، “وقلت بكتبلك أول سطر حبيبي تاني سطر حبيبي تالت سطر وينك؟ … تركت القلم وحدو على الورقه وقلت بكتبلك”.
وبدأت أميمة الغناء في سن السابعة، وغنت مع مارسيل خليفة وفرقته “الميادين وهي في سن 12 سنة، وغنت لشعراء عرب مثل محمود درويش وبدر شاكر السياب ومحمد العبد الله.
بعد ورود أنباء عن ضربة إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت، استهلت أميمة الحفل بأغنية كلماتها من “قصيدة الأرض” للشاعر الفلسطيني محمود درويش، مدعومة بعنفوان الموسيقي هاني سبليني وحماسته على آلة الأورغ، وغنت “يا وطن الأنبياء تكامل … ويا وطن الزارعين تكامل، ويا وطن الشهداء تكامل … ويا وطن الضائعين تكامل … فكل شعاب الجبال امتدادا لهذا النشيد”.
“مقاومة ثقافية”
وأشادت أميمة خلال الحفل الذي حضره جمهور ملأ قرابة نصف المسرح، بالإصرار على إقامة المهرجان هذا العام في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقالت إن “المقاومة أشكال ومنها المقاومة الثقافية”.
وغنت “شب وصبية” من كلمات نزار الهندي وألحان هاني سبليني، وخلال أداء الأغنية أطربتها أنغام آلة التشيللو فاستدارت وابتسمت للعازف، ثم تغنت بـ”في شب وفي صبية … وحدون عطراف الدني … عم يحكوا صرلون شي سنة … هالشب والصبية”.
“الكمنجات”
وعادت أميمة إلى أشعار محمود درويش، فغنت “الكمنجات” التي لحنها الفنان اللبناني مارسيل خليفة، محاكية أوضاعا حالية في العالم العربي.
وبدأت أميمة الأغنية على وقع تفاعل جماهيري مع إيقاع الطبول، قبل أن تدب الحرارة في أوتار كمنجات الفرقة، لتتغنى بـ”الكمنجات تبكي مع الغجر الذاهبين إلى الأندلس … الكمنجات تبكي على العرب الخارجين من الأندلس … الكمنجات تبكي على زمن ضائع لا يعود … الكمنجات تبكي على وطن ضائع قد يعود”.
عصفور أميمة
وقدمت أميمة رائعتها “عصفور طل من الشباك” من كلمات وألحان الفنان مارسيل خليفة التي أدتها للمرة الأولى وهي بعمر 12 عاما، لتتغنى بالحرية وتحاكي معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بصوت شجي أنهته باستعراض وكأنها تغرد مع عصفور الشباك.
واستذكرت أميمة غناءها مع مارسيل وهي بعمر 12 عاما أيضا، عندما أدت أغنية “قمر المراية”، التي لحنها مارسيل وتقول فيها “كانت الحلواية … واقفة على المراية … تاري بالمراية عم يتخبى القمر”.
وأنهت أميمة الحفل بأغنيتها الشهيرة، و”قلت بكتبلك”، من كلمات محمد العبدالله وألحان مارسيل خليفة، التي تقول كلماتها “وقلت بكتبلك … هيك كانوا يعملوا العشاق هيك كانوا يولعوا نارن، على تلج الأوراق وقلت بكتبلك ع بكتبلك اه بكتبلك”.
ثم ظهر تأثرها وغنت بشاعرية، “وقلت بكتبلك أول سطر حبيبي تاني سطر حبيبي تالت سطر وينك؟ … تركت القلم وحدو على الورقه وقلت بكتبلك”.
وبدأت أميمة الغناء في سن السابعة، وغنت مع مارسيل خليفة وفرقته “الميادين وهي في سن 12 سنة، وغنت لشعراء عرب مثل محمود درويش وبدر شاكر السياب ومحمد العبد الله.
نيسان ـ نشر في 2024/08/01 الساعة 00:00