أكبر موجة حرارة تصيب 'أبرد مكان بالأرض'
نيسان ـ نشر في 2024/08/04 الساعة 00:00
ضربت موجة حر قياسية القطب الجنوبي "أبرد مكان على وجه الأرض"، وسط مخاوف العلماء من العواقب التي قد تلحقها بملايين البشر في العالم.
وارتفعت درجات الحرارة في القطب الجنوبي، الذي ينبغي أن يكون أبرد مكان على وجه الأرض، منذ منتصف يوليو/تموز إلى 50 درجة فهرنهايت فوق المعدل الطبيعي في أجزاء من القارة القطبية الجنوبية، وقد يستمر الدفء غير الموسمي خلال النصف الأول من أغسطس/آب.
وتُظهر أحدث البيانات أن درجات الحرارة المرتفعة في أجزاء من شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تستمر أكثر الظروف غير الطبيعية، والتي تتراوح عادةً بين 58 درجة تحت الصفر و76 درجة تحت الصفر، أصبحت الآن أقرب إلى 13 درجة تحت الصفر و22 درجة تحت الصفر.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن القارة القطبية الجنوبية تشهد ثاني موجة حر شديدة لها خلال السنوات الماضية، إذ ارتفعت درجات الحرارة بأكثر من 50 درجة فهرنهايت عن المعدل الطبيعي.
لا تتميز موجة الحر بشدتها فحسب، بل وأيضًا بتوقيتها ومدتها، إذ ضربت القارة القطبية الجنوبية ومن المتوقع أن تستمر لفترة، تتراوح خلالها درجات الحرارة بين 36 و50 درجة فهرنهايت فوق المتوسط لمدة تصل إلى 10 أيام.
ونقلت الصحيفة عن العلماء قولهم إن درجات الحرارة المرتفعة انتشرت أيضًا عبر منطقة كبيرة، وباتت تغطي جزءًا كبيرًا من القارة.
واجه العالم درجات حرارة مرتفعة بشكل استثنائي في العام الماضي، مع تسجيل 13 شهرًا متتاليًا من درجات الحرارة، وترتفع درجة حرارة القطبين بمعدل ضعف المتوسط العالمي تقريبًا.
وقال العلماء إن الظروف المتغيرة حول القطب الجنوبي زادت من احتمالية ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء في القارة، محذرين من أنها علامة على ما سيأتي مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بفضل انبعاثات الوقود الأحفوري في المقام الأول.
بينما ذكرت الصحيفة أن "هذه الموجة الحارة التاريخية في شرق القارة القطبية الجنوبية هي مثال مشؤوم لارتفاع درجات الحرارة الذي قد يشهده هذا المناخ القطبي أكثر في عالم دافئ".
وقال جوناثان أوفربيك، عالم المناخ بجامعة ميشيغان، إن موجة الحر هي "علامة تفتح العيون على أن تغير المناخ بدأ في تحويل الكوكب حقًا".
ورجح العلماء أن تكون موجة الحر نتيجة لتغيرات في طبقة الستراتوسفير على ارتفاع 20 ميلاً تقريبًا فوق سطح الأرض.
وفي القطب الجنوبي، تحتوي طبقة الستراتوسفير على دوامة قطبية تكون مستقرة عادة مع درجات حرارة باردة وضغط منخفض خلال فصل الشتاء في القارة القطبية الجنوبية، ولكن حدث ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الستراتوسفير بسبب نشاط الموجات الجوية، كما قالت إيمي بتلر، عالمة الغلاف الجوي في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، للصحيفة.
في اذار 2022، شهدت القارة القطبية الجنوبية أشد موجة حر في تاريخ الكوكب المسجل، إذ وصلت درجات الحرارة إلى 72 درجة فهرنهايت فوق المعدل الطبيعي.
وساهمت موجة الحر لعام 2022 في انخفاض مستويات الجليد البحري، إذ شهدت القارة القطبية الجنوبية أدنى مستويات الجليد البحري في الصيف والشتاء التي تم تسجيلها على الإطلاق في العام الماضي.
وارتفعت درجات الحرارة في القطب الجنوبي، الذي ينبغي أن يكون أبرد مكان على وجه الأرض، منذ منتصف يوليو/تموز إلى 50 درجة فهرنهايت فوق المعدل الطبيعي في أجزاء من القارة القطبية الجنوبية، وقد يستمر الدفء غير الموسمي خلال النصف الأول من أغسطس/آب.
وتُظهر أحدث البيانات أن درجات الحرارة المرتفعة في أجزاء من شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تستمر أكثر الظروف غير الطبيعية، والتي تتراوح عادةً بين 58 درجة تحت الصفر و76 درجة تحت الصفر، أصبحت الآن أقرب إلى 13 درجة تحت الصفر و22 درجة تحت الصفر.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن القارة القطبية الجنوبية تشهد ثاني موجة حر شديدة لها خلال السنوات الماضية، إذ ارتفعت درجات الحرارة بأكثر من 50 درجة فهرنهايت عن المعدل الطبيعي.
لا تتميز موجة الحر بشدتها فحسب، بل وأيضًا بتوقيتها ومدتها، إذ ضربت القارة القطبية الجنوبية ومن المتوقع أن تستمر لفترة، تتراوح خلالها درجات الحرارة بين 36 و50 درجة فهرنهايت فوق المتوسط لمدة تصل إلى 10 أيام.
ونقلت الصحيفة عن العلماء قولهم إن درجات الحرارة المرتفعة انتشرت أيضًا عبر منطقة كبيرة، وباتت تغطي جزءًا كبيرًا من القارة.
واجه العالم درجات حرارة مرتفعة بشكل استثنائي في العام الماضي، مع تسجيل 13 شهرًا متتاليًا من درجات الحرارة، وترتفع درجة حرارة القطبين بمعدل ضعف المتوسط العالمي تقريبًا.
وقال العلماء إن الظروف المتغيرة حول القطب الجنوبي زادت من احتمالية ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء في القارة، محذرين من أنها علامة على ما سيأتي مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بفضل انبعاثات الوقود الأحفوري في المقام الأول.
بينما ذكرت الصحيفة أن "هذه الموجة الحارة التاريخية في شرق القارة القطبية الجنوبية هي مثال مشؤوم لارتفاع درجات الحرارة الذي قد يشهده هذا المناخ القطبي أكثر في عالم دافئ".
وقال جوناثان أوفربيك، عالم المناخ بجامعة ميشيغان، إن موجة الحر هي "علامة تفتح العيون على أن تغير المناخ بدأ في تحويل الكوكب حقًا".
ورجح العلماء أن تكون موجة الحر نتيجة لتغيرات في طبقة الستراتوسفير على ارتفاع 20 ميلاً تقريبًا فوق سطح الأرض.
وفي القطب الجنوبي، تحتوي طبقة الستراتوسفير على دوامة قطبية تكون مستقرة عادة مع درجات حرارة باردة وضغط منخفض خلال فصل الشتاء في القارة القطبية الجنوبية، ولكن حدث ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الستراتوسفير بسبب نشاط الموجات الجوية، كما قالت إيمي بتلر، عالمة الغلاف الجوي في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، للصحيفة.
في اذار 2022، شهدت القارة القطبية الجنوبية أشد موجة حر في تاريخ الكوكب المسجل، إذ وصلت درجات الحرارة إلى 72 درجة فهرنهايت فوق المعدل الطبيعي.
وساهمت موجة الحر لعام 2022 في انخفاض مستويات الجليد البحري، إذ شهدت القارة القطبية الجنوبية أدنى مستويات الجليد البحري في الصيف والشتاء التي تم تسجيلها على الإطلاق في العام الماضي.
نيسان ـ نشر في 2024/08/04 الساعة 00:00