بعد عبث الاحتلال بالمفاوضات.. عقل السنوار مقابل خوذة نتناهو

أعلنت حركة المقاومة الاسلامية حماس اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد إسماعيل هنية، في تطور يلقي بظلاله على عبث نتنياهو بملف مفاوضات الهدنة.
واغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران قبل أسبوع، وسط جلسات المفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر وتقودها عن الجانب الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية.
وينظر لقائد حماس الجديد يحيى السنوار باعتباره واحدا من صقور الحركة، وتعتبره إسرائيل مهندس عملية طوفان الأقصى، التي أشعلت قلبت الطاولة على المجتمع الدولي بأسره.
وفور الإعلان عن اختيار السنوار بات السؤال الأكثر إلحاحا كيف سيردع السنوار عبث نتنياهو بالوسطاء والمفاوضات.
ومع تهديدات إيران وحزب الله اللبناني بالرد على اغتيال رئيس أركان الجماعة اللبنانية فؤاد شكر، وإسماعيل هنية ارتفع منسوب القلق من أن يؤدي التصعيد المرتقب لحرب شاملة في الشرق الأوسط، سعت الأطراف جميعها لتجنبها طوال الشهور الماضية.
وبات الاعتقاد السائد أن التوصل لهدنة تفضي إلى وقف دائم للنار في غزة السبيل الوحيد لنزع فتيل الحرب الشاملة قبل انفجار وشيك.