هل علمت السلطات العراقية بوجود قيادي حوثي في 'جرف الصخر' قبل قصفه؟
نيسان ـ نشر في 2024/08/07 الساعة 00:00
في ظل أجواء مشحونة في الشرق الأوسط مثل الإعلان عن مقتل قيادي حوثي في العراق قبل أسبوع حرجا للسلطات، فهل كانت تعلم بوجوده على أراضيها؟
وكانت مصادر مطلعة كشفت لـ"العين الإخبارية"، الأحد الماضي، عن مقتل القيادي الحوثي حسين عبدالله مستور الشبل جراء غارة أمريكية على مواقع عسكرية لمليشيات كتائب حزب الله في جرف الصخر قبل أسبوع.
وبحسب مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لم يكن لدى السلطات العراقية أي معلومات عن دخول قيادي من مليشيات الحوثي في اليمن إلى العراق والوجود مع مليشيات كتائب حزب الله العراق في جرف الصخر شمال محافظة بابل.
وقال المصدر لـ"العين الإخبارية"، اليوم الأربعاء، إن "الحكومة العراقية ليس لديها أي معلومات عن كيفية دخول القيادي العسكري في مليشيات الحوثي حسين عبدالله مستور الشبل إلى العراق"، معتبراً أن وجود هذا الشخص بطريقة غير رسمية مخالف للقوانين العراقية.
وتابع أن "السوداني عرض قضية دخول القيادي الحوثي على قيادة الإطار التنسيقي (الائتلاف الحاكم في العراق) في الاجتماع الذي عُقد في مساء يوم الإثنين الماضي، حيث كان حاضراً في الاجتماع الأمين العام لمليشيات كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي الذي أبلغ السوداني أن دخوله تم عن طريق الحدود البرية بين إيران والعراق".
وعند سؤاله عن موقف الحكومة العراقية من قصف مليشيات تابعة لكتائب حزب الله العراق لقاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غرب البلاد والتي تتمركز بها القوات الأمريكية في وقت متأخر من مساء الإثنين، قال "قصف عين الأسد عمل متهور الهدف منه جر العراق إلى الحرب الجارية في المنطقة والتوترات المتصاعدة بين محور إيران وحلفائها وإسرائيل".
وأضاف "القوات الأمنية تحفظت على الحافلة التي استخدمها المسلحون لإطلاق الصواريخ على قاعدة عين الأسد، والحكومة تعمل على مواجهة آثار مهاجمة عين الأسد، وإن التحقيقات مستمرة".
وكانت جماعة مسلحة تطلق على نفسها "الثوريون" وهي قوى تابعة لمليشيات كتائب حزب الله العراق تبنت الهجوم وأعلنت استمرار في قصف القوات الأمريكية حتى انسحاب آخر جندي من العراق.
وتقول مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية"، إن الولايات المتحدة كانت قد أبلغت الجانب العراقي إنها لن تنسحب تحت وطأة الهجمات العسكرية وسترد على تلك الهجمات.
وأضافت المصادر أن "الولايات المتحدة فتحت المجال للتفاوض بشأن وضع جدول زمني يتوافق عليها كل من بغداد وواشنطن وتحويل مهمة قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا من مهمة عسكرية إلى مهمة استشارية".
وتعرضت مليشيات كتائب حزب الله العراق المنضوية في الحشد الشعبي لهجوم الأسبوع الماضي من قبل الولايات المتحدة في منطقة جرف الصخر أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحزب بينهم القيادي الحوثي الذي لم يتم بعد نقل جثمان إلى اليمن.
وتشن فصائل عراقية هجمات على إسرائيل للضغط من أجل وقف الحرب في غزة، فيما بات يعرف بجبهات الإسناد، التي شملت الساحة اليمنية.
وتعهدت مليشيات الحوثي بالرد على استهداف إسرائيل لميناء الحديدة في غارة جاءت عقب استهداف الجماعة اليمنية تل أبيب بطائرة مسيرة خلفت قتيلا إسرائيليا.
ومن المحتمل أن تشن إيران وحزب الله والحوثيون عملية منسقة للرد على عمليات اغتيال طالت قيادات فيما يعرف بـ"محور المقاومة"، واستهداف ميناء الحديدة، على ما لوح به الأمين العام لحزب الله اللبناني في خطاب له الثلاثاء.
وكانت مصادر مطلعة كشفت لـ"العين الإخبارية"، الأحد الماضي، عن مقتل القيادي الحوثي حسين عبدالله مستور الشبل جراء غارة أمريكية على مواقع عسكرية لمليشيات كتائب حزب الله في جرف الصخر قبل أسبوع.
وبحسب مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لم يكن لدى السلطات العراقية أي معلومات عن دخول قيادي من مليشيات الحوثي في اليمن إلى العراق والوجود مع مليشيات كتائب حزب الله العراق في جرف الصخر شمال محافظة بابل.
وقال المصدر لـ"العين الإخبارية"، اليوم الأربعاء، إن "الحكومة العراقية ليس لديها أي معلومات عن كيفية دخول القيادي العسكري في مليشيات الحوثي حسين عبدالله مستور الشبل إلى العراق"، معتبراً أن وجود هذا الشخص بطريقة غير رسمية مخالف للقوانين العراقية.
وتابع أن "السوداني عرض قضية دخول القيادي الحوثي على قيادة الإطار التنسيقي (الائتلاف الحاكم في العراق) في الاجتماع الذي عُقد في مساء يوم الإثنين الماضي، حيث كان حاضراً في الاجتماع الأمين العام لمليشيات كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي الذي أبلغ السوداني أن دخوله تم عن طريق الحدود البرية بين إيران والعراق".
وعند سؤاله عن موقف الحكومة العراقية من قصف مليشيات تابعة لكتائب حزب الله العراق لقاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار غرب البلاد والتي تتمركز بها القوات الأمريكية في وقت متأخر من مساء الإثنين، قال "قصف عين الأسد عمل متهور الهدف منه جر العراق إلى الحرب الجارية في المنطقة والتوترات المتصاعدة بين محور إيران وحلفائها وإسرائيل".
وأضاف "القوات الأمنية تحفظت على الحافلة التي استخدمها المسلحون لإطلاق الصواريخ على قاعدة عين الأسد، والحكومة تعمل على مواجهة آثار مهاجمة عين الأسد، وإن التحقيقات مستمرة".
وكانت جماعة مسلحة تطلق على نفسها "الثوريون" وهي قوى تابعة لمليشيات كتائب حزب الله العراق تبنت الهجوم وأعلنت استمرار في قصف القوات الأمريكية حتى انسحاب آخر جندي من العراق.
وتقول مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية"، إن الولايات المتحدة كانت قد أبلغت الجانب العراقي إنها لن تنسحب تحت وطأة الهجمات العسكرية وسترد على تلك الهجمات.
وأضافت المصادر أن "الولايات المتحدة فتحت المجال للتفاوض بشأن وضع جدول زمني يتوافق عليها كل من بغداد وواشنطن وتحويل مهمة قوات التحالف الدولي بقيادة أمريكا من مهمة عسكرية إلى مهمة استشارية".
وتعرضت مليشيات كتائب حزب الله العراق المنضوية في الحشد الشعبي لهجوم الأسبوع الماضي من قبل الولايات المتحدة في منطقة جرف الصخر أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحزب بينهم القيادي الحوثي الذي لم يتم بعد نقل جثمان إلى اليمن.
وتشن فصائل عراقية هجمات على إسرائيل للضغط من أجل وقف الحرب في غزة، فيما بات يعرف بجبهات الإسناد، التي شملت الساحة اليمنية.
وتعهدت مليشيات الحوثي بالرد على استهداف إسرائيل لميناء الحديدة في غارة جاءت عقب استهداف الجماعة اليمنية تل أبيب بطائرة مسيرة خلفت قتيلا إسرائيليا.
ومن المحتمل أن تشن إيران وحزب الله والحوثيون عملية منسقة للرد على عمليات اغتيال طالت قيادات فيما يعرف بـ"محور المقاومة"، واستهداف ميناء الحديدة، على ما لوح به الأمين العام لحزب الله اللبناني في خطاب له الثلاثاء.
نيسان ـ نشر في 2024/08/07 الساعة 00:00