جرس إنذار روسي: العالم على شفا حرب ثالثة
نيسان ـ نشر في 2024/08/16 الساعة 00:00
جرس إنذار يدقه نائب روسي حذر من أن التوغل الأوكراني «المدعوم من الغرب» في روسيا، يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة.
واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود إلى منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس/ آب الجاري، وتقدمت منذ ذلك الحين بشكل كبير، ما أجبر موسكو على إجلاء ما يربو على مئتي ألف شخص من منازلهم.
واليوم الجمعة، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن النائب ميخائيل شيريميت قوله: "يمكن أن نستنتج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة".
وعزا خلاصته إلى "وجود عتاد عسكري غربي مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية، فضلا عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية".
وأضاف شيريميت، العضو في لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي، أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ خطط التوغل، وهو اتهام نفته الولايات المتحدة.
كما اتهم نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس فلاديمير بوتين، الغرب اليوم الجمعة، بالوقوف وراء الهجوم، وذلك في مقابلة مع صحيفة إزفيستيا.
وقال باتروشيف إن حلف شمال الأطلسي وأجهزة الاستخبارات الغربية ضالعة في التخطيط لعملية كورسك.
وبمواجهة الهجوم المباغت، أعلن الجيش الروسي حشد تعزيزات، مؤكدا الخميس استعادة السيطرة على قرية كروبيتس في كورسك.
كذلك، تحدث وزير الدفاع الروسي أندريي بيلوسوف، عن "تخصيص قوات ووسائل إضافية" لمنطقة بيلغورود المجاورة لكورسك، حيث يخيم وضع "متوتر للغاية" بحسب حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف.
واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود إلى منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس/ آب الجاري، وتقدمت منذ ذلك الحين بشكل كبير، ما أجبر موسكو على إجلاء ما يربو على مئتي ألف شخص من منازلهم.
واليوم الجمعة، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن النائب ميخائيل شيريميت قوله: "يمكن أن نستنتج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة".
وعزا خلاصته إلى "وجود عتاد عسكري غربي مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية، فضلا عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية".
وأضاف شيريميت، العضو في لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي، أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ خطط التوغل، وهو اتهام نفته الولايات المتحدة.
كما اتهم نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس فلاديمير بوتين، الغرب اليوم الجمعة، بالوقوف وراء الهجوم، وذلك في مقابلة مع صحيفة إزفيستيا.
وقال باتروشيف إن حلف شمال الأطلسي وأجهزة الاستخبارات الغربية ضالعة في التخطيط لعملية كورسك.
وبمواجهة الهجوم المباغت، أعلن الجيش الروسي حشد تعزيزات، مؤكدا الخميس استعادة السيطرة على قرية كروبيتس في كورسك.
كذلك، تحدث وزير الدفاع الروسي أندريي بيلوسوف، عن "تخصيص قوات ووسائل إضافية" لمنطقة بيلغورود المجاورة لكورسك، حيث يخيم وضع "متوتر للغاية" بحسب حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف.
نيسان ـ نشر في 2024/08/16 الساعة 00:00