زلزال كبير جديد يضرب تايوان

نيسان ـ نشر في 2024/08/16 الساعة 00:00
حذر علماء في الصين من أن اليابان معرضة لخطر شديد من وقوع زلزال ضخم من خط صدع قبالة الساحل الشرقي للبلاد، ومن المحتمل أن يشكل ذلك تهديداً لملايين الأرواح وقد يكون مدمراً للاقتصاد العالمي.
وجاء هذا بعد أيام قليلة من وقوع زلزال بقوة 7.1 درجة ضرب جزيرة كيوشو اليابانية.
وأوضح جاو مينجتان من معهد الجيوفيزياء التابع لإدارة الزلازل الصينية أن التمزق الجزئي داخل حوض نانكاي، أصل الزلزال الأخير، يمكن أن يؤدي إلى زلزال بقوة 8.5 درجة، وفي الوقت نفسه، يمكن أن يؤدي التمزق الكامل إلى زلزال بقوة 9.1 درجة، وفق "إنترستينغ إنجينيرنغ".
وحوض نانكاي هو منطقة قبالة ساحل اليابان على المحيط الهادئ، حيث تشكل صفيحة المحيط الهادئ وصفيحة بحر الفلبين خط صدع.
10 أمتار تسونامي
ووفق العلماء يمكن أن يؤدي زلزال التمزق الكامل إلى توليد تسونامي يتجاوز ارتفاعه 10 أمتار (33 قدماً)، كما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست.
وتوقع جاو وفريقه أن يؤدي مثل هذا الحدث إلى تدمير 2.38 مليون مبنى، مما يؤدي إلى مقتل ما يقرب من 320 ألف شخص ونزوح 9.5 مليون شخص إضافي.
ذلك وتعد كيوشو مركزاً لصناعة أشباه الموصلات في اليابان، فهي موطن لأكثر من 200 شركة مصنعة، ويأتي ما يقرب من نصف إنتاج أشباه الموصلات في البلاد من تلك المنطقة.
وأوضح جاو: "المدن القريبة من حوض نانكاي، وخاصة في مجموعات تشوجوكو وكانساي، هي مراكز اقتصادية رئيسية، تمثل 70 في المائة من التصنيع في اليابان، ولن يؤثر الزلزال في هذه المنطقة على قطاع التصنيع في اليابان فحسب، بل سيؤثر أيضاً على سلسلة التوريد العالمية، مع خسائر اقتصادية محتملة تصل إلى 220 تريليون ين (1.5 تريليون دولار أمريكي)، أي ضعف الميزانية السنوية لليابان".
وبحسب الخبراء، فإن حوض نانكاي يولد زلزالًا كبيراً مرة واحدة كل 117 عاماً تقريباً، و حدث آخر زلزال كبير في المنطقة في عام 1946، وولد تسونامي بارتفاع 6.9 متر، ما يمثل خطراً كبيراً في المنطقة لحدوث كارثة أخرى.
    نيسان ـ نشر في 2024/08/16 الساعة 00:00