إعادة تأهيل الحمامات الشرقية في جرش
نيسان ـ نشر في 2024/09/01 الساعة 00:00
تسعى بلدية جرش وبالشراكة مع وزارة السياحة والآثار إلى ضم الحمامات الشرقية الأثرية داخل المحافظة لقائمة التراث العالمي «اليونسكو»، والحمامات الشرقية والتي تحتضنها مدينة جرش شهدت خلال العقد المنصرم تطوراً كبيراً من حيث الالتفات إلى المكان، حيث تم شموله بمشروع تطوير جرش السياحي وقد تم تبليط ارضياته وساحاته الممتدة من الجسر الروماني إلى حيت شارع بور سعيد، وأقيم على طرفه الغربي المطل على مجرى نهر الذهب مسرح يطل على تلك الفضاءات الرحبة الجميلة وعلى خاصرته تم ترميم واجهات المسجد الهاشمي الذي امر ببنائه وتم تشييده في عهد الراحل الملك عبد الله المؤسس ، وفق رئيس بلدية جرش الكبرى أحمد العتوم.
ونوه العتوم إن البلدية ووزارة السياحة والآثار، حصلت على منحة إيطالية بقيمة 1,880مليون يورو لإعادة تأهيل الحمامات الشرقية وأجزاء من الموقع الأثري، وأن 60% من المنحة ستخصص لإعادة تأهيل الحمامات الشرقية؛ إذ تم إحالة عطاء الدراسات على أحد المكاتب المختصة.
وبيّن أن ساحة سوق الخضار القديم ستحول إلى سوق شعبي للبسطات التي سيتم نقلها من داخل الوسط التجاري إلى الواجهة الغربية من الموقع الجديد، كما سيتم تخصيص جزء من الساحة لإقامة سوق الجمعة أيضا، و بأنه لن يتم ترخيص أي محل لبيع الخضار داخل الوسط التجاري، وبأنه سيتم في بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر طرح عطاء إعادة تأهيل السوق العتيق وتنظيف الوجهات ودهانها بشكل موحّد ليصبح السوق نقطة جذب سياحي. ويعد موقع الحمامات الشرقية وسط مدينة جرش السكنية واحدا من المواقع الأثرية الهامة التي كانت ضمن مدينة الديكابولس ، وبقي هذا الموقع الذي يفصله مجرى نهر الذهب عن المدينة الاثرية بعيدا عن اعمال الصيانة والترميم التي شهدتها المدينة الاثرية عبر العقود الثلاثة الماضية ، باستثناء اجراء الحفريات العرضية في الموقع، فيما تكون الحمام من ثلاثة قاعات رئيسة مسقوفة بأقبية أكبرها يقع في الجهة الغربية ويمتد بإتجاه شمال جنوب، بالإضافة إلى بركة ماء كشف عنها خلال أعمال التنقيب عامي 2017م- 2018م، وتقع البركة في الجهة الشمالية من الحمام وتمتد إلى داخل الصالة الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية، وتحيط بالبركة أروقة محمولة على أعمدة من الطراز الكورنثي إذ عثر على أعمدة وتيجان وعناصر أفقية «الطبان»، وتماثيلوتعد هذه الحمامات من أكبر المعالم في المدينة القديمة كما أنها المبنى الرئيسي الوحيد من الفترة الرومانية الذي أقيم على الضفة الشرقية من الوادي, بين منفذي الجسرين القديمين اللذين يقطعان نهر ذهب, زبنيت هذه الحمامات بالقرب من عين القيروان المهمة.
وتعتبر مدينة جرش من أهم المدن الأثرية في العالم ويعود تاريخ هذه المدينة إلى زمن تأسيسها في عهد الاسكندر الكبير في القرن الرابع قبل الميلاد . وقد نعمت هذه المدينة بالهدوء والاستقرار والسلام وتأثرت كثيرا بالحضارة الرومانية وأصبحت من المدن العشرة (الديكابوليس )، حيث ما زالت المدينة القديمة محافظة على معالمها من شوارع أعمده ومسارح وكنائس وهياكل وحمامات و أسوار تعود لمختلف العصور.
فيما كانت أعلنت ووارة السياحة والآثار، عن اكتشاف تماثيل جديدة في موقع الحمامات الشرقية بمدينة جرش، في موقع حفرية البعثة الفرنسية في جرش في الحمامات الشرقية وإنّ «البعثة سجلت خلال هذا الموسم اكتشاف ثلاثة تماثيل تمثل الهة المسارح وتمثال يمثل الهة النبيذ (ديونسوس) وآنية برونزيه تستخدم لحفظ العطور وأجزاء مختلفة لتماثيل مجهولة الهوية»، و أنّ هذه «الاكتشافات وفي موقع أثري مثل الحمامات الشرقية أهمية كبيرة جدا ليس في الأردن ولكن على مستوى العالم».
ونوه العتوم إن البلدية ووزارة السياحة والآثار، حصلت على منحة إيطالية بقيمة 1,880مليون يورو لإعادة تأهيل الحمامات الشرقية وأجزاء من الموقع الأثري، وأن 60% من المنحة ستخصص لإعادة تأهيل الحمامات الشرقية؛ إذ تم إحالة عطاء الدراسات على أحد المكاتب المختصة.
وبيّن أن ساحة سوق الخضار القديم ستحول إلى سوق شعبي للبسطات التي سيتم نقلها من داخل الوسط التجاري إلى الواجهة الغربية من الموقع الجديد، كما سيتم تخصيص جزء من الساحة لإقامة سوق الجمعة أيضا، و بأنه لن يتم ترخيص أي محل لبيع الخضار داخل الوسط التجاري، وبأنه سيتم في بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر طرح عطاء إعادة تأهيل السوق العتيق وتنظيف الوجهات ودهانها بشكل موحّد ليصبح السوق نقطة جذب سياحي. ويعد موقع الحمامات الشرقية وسط مدينة جرش السكنية واحدا من المواقع الأثرية الهامة التي كانت ضمن مدينة الديكابولس ، وبقي هذا الموقع الذي يفصله مجرى نهر الذهب عن المدينة الاثرية بعيدا عن اعمال الصيانة والترميم التي شهدتها المدينة الاثرية عبر العقود الثلاثة الماضية ، باستثناء اجراء الحفريات العرضية في الموقع، فيما تكون الحمام من ثلاثة قاعات رئيسة مسقوفة بأقبية أكبرها يقع في الجهة الغربية ويمتد بإتجاه شمال جنوب، بالإضافة إلى بركة ماء كشف عنها خلال أعمال التنقيب عامي 2017م- 2018م، وتقع البركة في الجهة الشمالية من الحمام وتمتد إلى داخل الصالة الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية، وتحيط بالبركة أروقة محمولة على أعمدة من الطراز الكورنثي إذ عثر على أعمدة وتيجان وعناصر أفقية «الطبان»، وتماثيلوتعد هذه الحمامات من أكبر المعالم في المدينة القديمة كما أنها المبنى الرئيسي الوحيد من الفترة الرومانية الذي أقيم على الضفة الشرقية من الوادي, بين منفذي الجسرين القديمين اللذين يقطعان نهر ذهب, زبنيت هذه الحمامات بالقرب من عين القيروان المهمة.
وتعتبر مدينة جرش من أهم المدن الأثرية في العالم ويعود تاريخ هذه المدينة إلى زمن تأسيسها في عهد الاسكندر الكبير في القرن الرابع قبل الميلاد . وقد نعمت هذه المدينة بالهدوء والاستقرار والسلام وتأثرت كثيرا بالحضارة الرومانية وأصبحت من المدن العشرة (الديكابوليس )، حيث ما زالت المدينة القديمة محافظة على معالمها من شوارع أعمده ومسارح وكنائس وهياكل وحمامات و أسوار تعود لمختلف العصور.
فيما كانت أعلنت ووارة السياحة والآثار، عن اكتشاف تماثيل جديدة في موقع الحمامات الشرقية بمدينة جرش، في موقع حفرية البعثة الفرنسية في جرش في الحمامات الشرقية وإنّ «البعثة سجلت خلال هذا الموسم اكتشاف ثلاثة تماثيل تمثل الهة المسارح وتمثال يمثل الهة النبيذ (ديونسوس) وآنية برونزيه تستخدم لحفظ العطور وأجزاء مختلفة لتماثيل مجهولة الهوية»، و أنّ هذه «الاكتشافات وفي موقع أثري مثل الحمامات الشرقية أهمية كبيرة جدا ليس في الأردن ولكن على مستوى العالم».
نيسان ـ نشر في 2024/09/01 الساعة 00:00