ماهر الحويطات .. قال بالرصاص ما نود قوله لكل الخونة والصهاينة
نيسان ـ نشر في 2024/09/13 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات..
عرسان شهدهما الاردن الاسبوع الماضي، وكلاهما كانا محط اهتمام العالم:
العرس الأول كانت عبارة عن حفلة "زغاريد" من رصاص، أقامها ماهر الجازي في صالة جسر الكرامة.
المشاركون في هذه الحفلة كانوا "غير". كانوا في أهبة العذاب. كانوا جاهزين للرقص على انغام الموت. ماتوا. جَنْدَلهم أبو قدر رضي الله عنه.
وفي الحفلتين كان العالم يراقب ويرى. فيما كان أداء الدولة فيها يدعو للارتياح شعبيا.
في الحفلة الاولى ثلاثة اعداء حولهم ابو قدر إلى حطب جهنم: اذهبوا الى الجحيم قال لهم. فذهبوا صاغرين أذلاء.
في الحفلة الاولى حيث حرص البطل على تنظيم زفته الخاصة للثلاثة، قبل أن ينعطف هو ليقول لنا إن في العرب رجالاً ما وهنوا وما ضعفوا، رغم كل هذا التدجين والخراب في بلداننا.
في الحفلة الأولى حفلة على الارض، واخرى أرادها الجازي مختلفة، فحفلة الحناء في السماء. حفلة الجازي شارك العالم الحر بأسره في "التنقيط" بها، بالدعاء والتبريك والفخر بالعريس.
وأما الحفلة الثانية: الانتخابات – وقد كانت هي ايضا محط اهتمام العالم – فقد قال المجتمع كلمته، قال فيها : نحن هنا وربما قال أيضاً نستطيع.
شاركنا فيها. واخذنا أوراقنا بيمننا وبشمالنا. نريد ان نستكمل المسيرة.
حسنا. ولكون الحظ لم يحالفني بالانتخابات، فأنا لم أشبع من الدفوف التي ضربها الناس فرحا بحفلة الجازي فدعوني أكمل. لقد استطاع فرد منا واحد - عريس البطل - ان يقول ما نود ان نقوله كلنا للمجتمع الدولي، لامريكا بايدن وأمريكا ترامب لكاميرون فرنسا وكل مسؤولي بريطانيا غير العظمى: إنكم متواطئون.
فيما الحكومة أدركت أن الفعل الفردي، الفعل الغاضب من إرهاب بني صهيون، لا بد وأن ينظم حفلته الخاصة شاء من شاء وأبى من أبى.
عرسان شهدهما الاردن الاسبوع الماضي، وكلاهما كانا محط اهتمام العالم:
العرس الأول كانت عبارة عن حفلة "زغاريد" من رصاص، أقامها ماهر الجازي في صالة جسر الكرامة.
المشاركون في هذه الحفلة كانوا "غير". كانوا في أهبة العذاب. كانوا جاهزين للرقص على انغام الموت. ماتوا. جَنْدَلهم أبو قدر رضي الله عنه.
وفي الحفلتين كان العالم يراقب ويرى. فيما كان أداء الدولة فيها يدعو للارتياح شعبيا.
في الحفلة الاولى ثلاثة اعداء حولهم ابو قدر إلى حطب جهنم: اذهبوا الى الجحيم قال لهم. فذهبوا صاغرين أذلاء.
في الحفلة الاولى حيث حرص البطل على تنظيم زفته الخاصة للثلاثة، قبل أن ينعطف هو ليقول لنا إن في العرب رجالاً ما وهنوا وما ضعفوا، رغم كل هذا التدجين والخراب في بلداننا.
في الحفلة الأولى حفلة على الارض، واخرى أرادها الجازي مختلفة، فحفلة الحناء في السماء. حفلة الجازي شارك العالم الحر بأسره في "التنقيط" بها، بالدعاء والتبريك والفخر بالعريس.
وأما الحفلة الثانية: الانتخابات – وقد كانت هي ايضا محط اهتمام العالم – فقد قال المجتمع كلمته، قال فيها : نحن هنا وربما قال أيضاً نستطيع.
شاركنا فيها. واخذنا أوراقنا بيمننا وبشمالنا. نريد ان نستكمل المسيرة.
حسنا. ولكون الحظ لم يحالفني بالانتخابات، فأنا لم أشبع من الدفوف التي ضربها الناس فرحا بحفلة الجازي فدعوني أكمل. لقد استطاع فرد منا واحد - عريس البطل - ان يقول ما نود ان نقوله كلنا للمجتمع الدولي، لامريكا بايدن وأمريكا ترامب لكاميرون فرنسا وكل مسؤولي بريطانيا غير العظمى: إنكم متواطئون.
فيما الحكومة أدركت أن الفعل الفردي، الفعل الغاضب من إرهاب بني صهيون، لا بد وأن ينظم حفلته الخاصة شاء من شاء وأبى من أبى.
نيسان ـ نشر في 2024/09/13 الساعة 00:00