تحرك عاجل من النيابة المصرية بعد وفاة معلم 'قهراً' من مديره

أثارت قصة موت معلم مدرسة قهراً بعد مشادة مع مدير الإدارة في محافظة المنيا المصرية، حزناً وتعاطفاً شديداً على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وسرعان ما تحركت النيابة المصرية مع ردود الفعل الغاضبة من الكثيرين.
وطالب عضو مجلس النواب إيهاب رمزي، من وزارة التربية والتعليم المسؤولة سرعة التحقيق في الواقعة، وتطبيق القانون ضد مرتكبها.
وأكد على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار الواقعة، ونعى رمزي، في بيان له اليوم الثلاثاء، المعلمَ الراحل.
وتعود تفاصيل الواقعة، لحدوث مشادة كلامية بين المعلم الراحل ومدير الإدارة التعليمية بدير مواس، الذي قرر عودته إلى العمل كمدرس إعدادي فقط في مدرسة نائية مع توجيه الإهانة الشديدة له أمام زملائه، وذلك خلال انعقاد اجتماع رسمي للإدارة.
والمعلم المتوفى كان يشغل منصب مدير التعليم الإعدادي والثانوي بإدارة دير مواس، وبحسب شهود عيان للواقعة لم يتحمل المعلم إهانته أمام زملائه، وعلى الفور توفي متأثراً بأزمة قلبية حادة، وفقاً لرواية زملائه الذين حضروا الواقعة، حسبما تداولته وسائل الإعلام المحلية.