قتلى إثر فيضانات في المغرب والجزائر
نيسان ـ نشر في 2024/09/22 الساعة 00:00
قضى اثنان من ركاب حافلة للنقل وفقد أثر 14 آخرين في جنوب المغرب، بعدما جرفت فيضانات جديدة سيارتهم، وفق ما أفادت السبت السلطات المحلية.
وسبق أن تسببت أمطار غزيرة بمصرع 18 شخصا على الأقل قبل أسبوعين في مناطق صحراوية وشبه قاحلة.
وأفادت السلطات المحلية بإقليم طاطا بأنه “على أثر التساقطات الرعدية جد القوية التي شهدها الإقليم والتي أدت إلى إحداث تدفقات فيضانية استثنائية، تم أمس الجمعة 20 أيلول/سبتمبر 2024 تسجيل حادثة انجراف حافلة للركاب بفعل السيول”.
وأشارت السلطات في بيان إلى أن السيول أدت “في حصيلة مؤقتة، (إلى) مصرع شخصين، فيما تم إنقاذ 13 آخرين وتسجيل 14 من الركاب في عداد المفقودين”.
ويواجه المغرب موسم جفاف مستمرا منذ ست سنوات، هو الأشد منذ نحو 40 عاما.
ويعد الجفاف مشكلة كبرى في المملكة نظرا لتأثيره المباشر على القطاع الزراعي الذي يشغّل نحو ثلث السكان في سن العمل، ويمثل نحو 14 في المئة من الصادرات.
وفق خبراء، فإن هذه الأمطار النادرة من شأنها، على المستوى المحلي، رفع مستويات المياه في بعض السدود وإعادة تغذية المياه الجوفية، ولكن هذا الأمر يتطلب هطول أمطار لفترات طويلة.
وفي الجزائر، لقي شخصان مصرعهما، السبت، جراء جرف السيول شاحنة كانوا يستقلونها بولاية الجلفة وسط البلاد.
وقالت المديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية في تدوينة على فيسبوك: “حالتا وفاة وإنقاذ شخصين، وعملية البحث عن طفل متواصلة إثر حادث شاحنة جرفتها سيول الواد بولاية الجلفة بواد عمورة بلدية فيض البطمة” دون مزيد من التفاصيل.
والخميس، حذر الديوان الوطني للأرصاد الجوية من تساقط أمطار رعدية مصحوبة بتساقط حبات البرد.
وشملت النشرة الخاصة، المصنفة في مستوى يقظة “برتقالي”، عدة ولايات من ضمنها الجلفة.
وقالت إنه من المتوقع أن تتراوح كميات الأمطار، بين 20 و30 ملم، مع إمكانية تجاوز 40 ملم.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا الفيضانات والسيول إلى 5 أشخاص، بعد تسجيل ضحيتين بمحافظة تمنراست (1900 كلم جنوب العاصمة) قبل أكثر من أسبوع.
وتشهد الجزائر منذ أكثر من أسبوع فيضانات في عدد من الولايات حيث أجلت السلطات الجزائرية في 13 سبتمبر/ أيلول الجاري ما لا يقل عن 260 عائلة في محافظة بشار (جنوب غرب) ضمن إجراء وقائي من أخطار السيول والفيضانات.
(وكالات)
وسبق أن تسببت أمطار غزيرة بمصرع 18 شخصا على الأقل قبل أسبوعين في مناطق صحراوية وشبه قاحلة.
وأفادت السلطات المحلية بإقليم طاطا بأنه “على أثر التساقطات الرعدية جد القوية التي شهدها الإقليم والتي أدت إلى إحداث تدفقات فيضانية استثنائية، تم أمس الجمعة 20 أيلول/سبتمبر 2024 تسجيل حادثة انجراف حافلة للركاب بفعل السيول”.
وأشارت السلطات في بيان إلى أن السيول أدت “في حصيلة مؤقتة، (إلى) مصرع شخصين، فيما تم إنقاذ 13 آخرين وتسجيل 14 من الركاب في عداد المفقودين”.
ويواجه المغرب موسم جفاف مستمرا منذ ست سنوات، هو الأشد منذ نحو 40 عاما.
ويعد الجفاف مشكلة كبرى في المملكة نظرا لتأثيره المباشر على القطاع الزراعي الذي يشغّل نحو ثلث السكان في سن العمل، ويمثل نحو 14 في المئة من الصادرات.
وفق خبراء، فإن هذه الأمطار النادرة من شأنها، على المستوى المحلي، رفع مستويات المياه في بعض السدود وإعادة تغذية المياه الجوفية، ولكن هذا الأمر يتطلب هطول أمطار لفترات طويلة.
وفي الجزائر، لقي شخصان مصرعهما، السبت، جراء جرف السيول شاحنة كانوا يستقلونها بولاية الجلفة وسط البلاد.
وقالت المديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية في تدوينة على فيسبوك: “حالتا وفاة وإنقاذ شخصين، وعملية البحث عن طفل متواصلة إثر حادث شاحنة جرفتها سيول الواد بولاية الجلفة بواد عمورة بلدية فيض البطمة” دون مزيد من التفاصيل.
والخميس، حذر الديوان الوطني للأرصاد الجوية من تساقط أمطار رعدية مصحوبة بتساقط حبات البرد.
وشملت النشرة الخاصة، المصنفة في مستوى يقظة “برتقالي”، عدة ولايات من ضمنها الجلفة.
وقالت إنه من المتوقع أن تتراوح كميات الأمطار، بين 20 و30 ملم، مع إمكانية تجاوز 40 ملم.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا الفيضانات والسيول إلى 5 أشخاص، بعد تسجيل ضحيتين بمحافظة تمنراست (1900 كلم جنوب العاصمة) قبل أكثر من أسبوع.
وتشهد الجزائر منذ أكثر من أسبوع فيضانات في عدد من الولايات حيث أجلت السلطات الجزائرية في 13 سبتمبر/ أيلول الجاري ما لا يقل عن 260 عائلة في محافظة بشار (جنوب غرب) ضمن إجراء وقائي من أخطار السيول والفيضانات.
(وكالات)
نيسان ـ نشر في 2024/09/22 الساعة 00:00