القنبلة النووية.. أمل جديد لإنقاذ الأرض من هذا الخطر
نيسان ـ نشر في 2024/09/25 الساعة 00:00
عندما تندفع الكويكبات نحو الأرض في أفلام هوليوود، غالبا ما ينشر رواد الفضاء رؤوسا نووية ضدها من أجل إنقاذ البشرية.
الآن، وجد العلماء أن هذه الاستراتيجية يمكن أن تساعد في الواقع على صد تأثير كوني قادم، ليس عن طريق تفجير كويكب بقنبلة نووية، ولكن عن طريق تفجيره على ارتفاع يزيد على ميل فوق سطح الكويكب لإغراقه بإشعاعات الأشعة السينية، والتي وجدوا أنها يمكن أن تبخر سطح الكويكب، مما يخلق غازا يدفع الكويكب بعيدا عن مساره الأصلي، تماما مثل كيفية عمل محرك الصواريخ عن طريق طرد الغاز للتحرك للأمام.
وفي عام 2023، أظهرت وكالة ناسا من خلال مهمة اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج أنها قد تتمكن من صد ضربة كونية عن طريق اصطدام مركبة فضائية بالكويكب ديمورفوس.
وعلى الرغم من أن العلماء وجدوا أن التأثير نجح في تغيير مدار الكويكب الذي يبلغ عرضه حوالي 525 قدما (160 مترا)، فإن أخطر الكويكبات هي بحجم الجبال، ومجرد اصطدام مركبة فضائية بمثل هذه العمالقة سيكون له تأثير ضئيل.
ومع ذلك، اقترح العلماء سابقا أن هذا قد يؤدي فقط إلى تحطيم الكويكب إلى شظايا متعددة، مما يحول الرصاصة القاتلة المتجهة نحو الأرض إلى انفجار بندقية قاتل بدلا من ذلك.
والآن، وجد فريق من مختبرات ساندي الوطنية في نيو مكسيكو أن القنابل النووية يمكن أن تمنع التأثيرات الكونية المدمرة إذا انفجرت فوق سطح الكويكب.
ويقترح الباحثون أن نبضة الأشعة السينية الناتجة عن الانفجار قد تؤدي إلى تبخر الصخور من سطح الكويكب، مما يؤدي إلى دفع قد يحول ضربة كارثية بعيدًا عن الأرض.
وفي التجارب، اختبر الباحثون هذه الطريقة على نماذج صغيرة من الكويكبات في بيئة تشبه الفضاء، ولاحظوا أن نبضات الأشعة السينية تسببت في تسخين السطح وتغيير اتجاه الكويكب.
وعندما أجروا عمليات محاكاة لكويكبات أكبر، وجدوا أن هذه التقنية قد تؤدي إلى انحراف الكويكبات التي يصل قطرها إلى 4 كيلومترات - أي حوالي ربع حجم كويكب تشيكشولوب، الذي أدى إلى انقراض الديناصورات.
ويقول الباحثون إن "هذه قد تكون طريقة أسرع وأكثر فعالية للدفاع الكوكبي في المستقبل، خاصة عندما تكون الكويكبات الكبيرة في مسار تصادم مع الأرض والوقت ينفد".
الآن، وجد العلماء أن هذه الاستراتيجية يمكن أن تساعد في الواقع على صد تأثير كوني قادم، ليس عن طريق تفجير كويكب بقنبلة نووية، ولكن عن طريق تفجيره على ارتفاع يزيد على ميل فوق سطح الكويكب لإغراقه بإشعاعات الأشعة السينية، والتي وجدوا أنها يمكن أن تبخر سطح الكويكب، مما يخلق غازا يدفع الكويكب بعيدا عن مساره الأصلي، تماما مثل كيفية عمل محرك الصواريخ عن طريق طرد الغاز للتحرك للأمام.
وفي عام 2023، أظهرت وكالة ناسا من خلال مهمة اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج أنها قد تتمكن من صد ضربة كونية عن طريق اصطدام مركبة فضائية بالكويكب ديمورفوس.
وعلى الرغم من أن العلماء وجدوا أن التأثير نجح في تغيير مدار الكويكب الذي يبلغ عرضه حوالي 525 قدما (160 مترا)، فإن أخطر الكويكبات هي بحجم الجبال، ومجرد اصطدام مركبة فضائية بمثل هذه العمالقة سيكون له تأثير ضئيل.
ومع ذلك، اقترح العلماء سابقا أن هذا قد يؤدي فقط إلى تحطيم الكويكب إلى شظايا متعددة، مما يحول الرصاصة القاتلة المتجهة نحو الأرض إلى انفجار بندقية قاتل بدلا من ذلك.
والآن، وجد فريق من مختبرات ساندي الوطنية في نيو مكسيكو أن القنابل النووية يمكن أن تمنع التأثيرات الكونية المدمرة إذا انفجرت فوق سطح الكويكب.
ويقترح الباحثون أن نبضة الأشعة السينية الناتجة عن الانفجار قد تؤدي إلى تبخر الصخور من سطح الكويكب، مما يؤدي إلى دفع قد يحول ضربة كارثية بعيدًا عن الأرض.
وفي التجارب، اختبر الباحثون هذه الطريقة على نماذج صغيرة من الكويكبات في بيئة تشبه الفضاء، ولاحظوا أن نبضات الأشعة السينية تسببت في تسخين السطح وتغيير اتجاه الكويكب.
وعندما أجروا عمليات محاكاة لكويكبات أكبر، وجدوا أن هذه التقنية قد تؤدي إلى انحراف الكويكبات التي يصل قطرها إلى 4 كيلومترات - أي حوالي ربع حجم كويكب تشيكشولوب، الذي أدى إلى انقراض الديناصورات.
ويقول الباحثون إن "هذه قد تكون طريقة أسرع وأكثر فعالية للدفاع الكوكبي في المستقبل، خاصة عندما تكون الكويكبات الكبيرة في مسار تصادم مع الأرض والوقت ينفد".
نيسان ـ نشر في 2024/09/25 الساعة 00:00