دراسة: مشكلة عالمية بسبب صورة الجسم السلبية لدى المراهقين
نيسان ـ نشر في 2024/09/27 الساعة 00:00
توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة "واترلو" إلى أن أغلبية الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي غير راضين عن أجسامهم، وقال الباحثون إن هذه قضية عالمية.
مستوى عدم الرضا يزداد مع زيادة وقت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
وتحدث صورة الجسم السلبية، أو عدم الرضا عن الجسم، عندما يكون لدى الشخص أفكار ومشاعر سلبية مستمرة حول جسده، ويرتبط الأمر بصحة نفسية وجسدية سيئة.
وفي هذه الدراسة، التي اقتصرت على المراهقين والشباب من سن 10 إلى 17 عاماً، اعتمد البحث على عينة من 21277 شاباً وفتاة من: أستراليا وكندا وتشيلي والمكسيك وبريطانيا والولايات المتحدة.
وأعرب 55% من المشاركين عن عدم رضاهم عن أجسادهم، وزاد مستوى عدم الرضا، مع زيادة وقت استخدام شاشات وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، أفاد حوالي 35% من المراهقين في الدراسة بأنهم "أضخم من المثالي"، وقال 20% إنهم "أنحف من المثالي".
واستخدم الباحثون رسماً يصور 8 صور لأجسام ذات وزن متزايد، لتحديد ما يمكن اعتباره نوع الجسم المثالي.
وطُلب من المشاركين اختيار الصورة التي تبدو أكثر شبهاً بشكل أجسامهم، وأيها تبدو أكثر شبهاً بالطريقة التي يريدون أن يبدو عليها جسمهم.
الإناث والذكور
وعلى الرغم من أن الدراسات غالباً ما تركز على عدم الرضا عن جسد الأنثى، اكتشف الباحثون أن عدم الرضا كان منتشراً أيضاً بين الذكور.
وكان أغلب من أبلغوا عن عدم رضاهم عن كونهم أنحف مما يعتبرونه مثالياً من الذكور، وكان العكس بالنسبة للإناث.
وتبين أن المنصات التي يشارك فيها المستخدمون مقاطع فيديو أو صوراً لأنفسهم أو للآخرين كانت مرتبطة بشكل أكبر بعدم الرضا عن الجسم مقارنة بالمنصات القائمة على النصوص، مثل X (تويتر سابقاً).
مستوى عدم الرضا يزداد مع زيادة وقت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
وتحدث صورة الجسم السلبية، أو عدم الرضا عن الجسم، عندما يكون لدى الشخص أفكار ومشاعر سلبية مستمرة حول جسده، ويرتبط الأمر بصحة نفسية وجسدية سيئة.
وفي هذه الدراسة، التي اقتصرت على المراهقين والشباب من سن 10 إلى 17 عاماً، اعتمد البحث على عينة من 21277 شاباً وفتاة من: أستراليا وكندا وتشيلي والمكسيك وبريطانيا والولايات المتحدة.
وأعرب 55% من المشاركين عن عدم رضاهم عن أجسادهم، وزاد مستوى عدم الرضا، مع زيادة وقت استخدام شاشات وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، أفاد حوالي 35% من المراهقين في الدراسة بأنهم "أضخم من المثالي"، وقال 20% إنهم "أنحف من المثالي".
واستخدم الباحثون رسماً يصور 8 صور لأجسام ذات وزن متزايد، لتحديد ما يمكن اعتباره نوع الجسم المثالي.
وطُلب من المشاركين اختيار الصورة التي تبدو أكثر شبهاً بشكل أجسامهم، وأيها تبدو أكثر شبهاً بالطريقة التي يريدون أن يبدو عليها جسمهم.
الإناث والذكور
وعلى الرغم من أن الدراسات غالباً ما تركز على عدم الرضا عن جسد الأنثى، اكتشف الباحثون أن عدم الرضا كان منتشراً أيضاً بين الذكور.
وكان أغلب من أبلغوا عن عدم رضاهم عن كونهم أنحف مما يعتبرونه مثالياً من الذكور، وكان العكس بالنسبة للإناث.
وتبين أن المنصات التي يشارك فيها المستخدمون مقاطع فيديو أو صوراً لأنفسهم أو للآخرين كانت مرتبطة بشكل أكبر بعدم الرضا عن الجسم مقارنة بالمنصات القائمة على النصوص، مثل X (تويتر سابقاً).
نيسان ـ نشر في 2024/09/27 الساعة 00:00