أكاديميون يوصون باعتماد مجلة 'المهندس الاردني' للبحث العلمي الهندسي
نيسان ـ نشر في 2024/10/01 الساعة 00:00
أوصى مهندسون أكاديميون باعتماد مجلة المهندس الاردني كمجلة وطنية للبحث العلمي الهندسي بما يسهل اعتمادها من قبل الجامعات الأردنية، ومخاطبة وزارة التعليم العالي بهذا الخصوص.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدتها نقابة المهندسين ومجلة المهندس الأردني الصادرة عنها ناقشت إشراك الجامعات الأردنية في جهود دعم احتياجات القطاع الصناعي في البحث العلمي.
واوصت الجلسة بالتواصل مع المصانع لتزويد المجلة باحتياجاتها من البحث العلمي الهندسي لربط الصناعي والأكاديمي خدمة للبحث العلمي التطبيقي الموجه لدعم الصناعة المحلية.
واوصت بإنشاء مركز وطني للأبحاث التطبيقية على مستوى الوطن لحل المشاكل الوطنية شاملا قضايا الطاقة والمياه والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتنمية المستدامة والبيئة والتغير المناخي وغيرها.
كما أوصت بإعادة مراسلة الجامعات لتزويد المجلة بأسماء الراغبين بالمشاركة في المجلة ضمن هيئة التحرير أو كمحكمين على أن يكونوا من ذوي الكفاءة العالية في مجال البحث العلمي الهندسي.
وكان مندوب نقيب المهندسين عضو مجلس النقابة م.عماد الدباس قد اكد خلال افتتاح الجلسة على أهمية البحث العلمي وضرورة دعم وزارة التعليم العلي لتخصيص جزء من الموازنة لدعم البحث العلمي، على أن يكون مرتبطا بحاجات القطاع الصناعي.
وأوضح أن عدد المهندسين يقارب المئتي ألف مهندس وأن النقابة تبذل جهدها لسد الفجوات بين التعليم الهندسي ومتطلبات سوق العمل عبر أكاديمية التطوير والتدريب الهندسي، وإفراد مساحة كبيرة للشباب بدعم الريادة وبيئة الأعمال من خلال التشبيك مع حاضنات الأعمال.
وأشار أن النقابة تجري مسابقة سنوية لدعم مشاريع التخرج الهندسية وتدعم الأبحاث العلمية للمشاركين في المؤتمرات.
واشاد الدباس بخطاب جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بان الأردن لن يكون وطن بديل وان التهجير القصري للفلسطينيين امر مرفوض ويعتبر جريمة حرب.
وتطرق الدباس الي الدور الذي قامت به النقابة في دعم الأشقاء في قطاع غزة من خلال الحملات الوطنية التي قامت بها.
كما اثنى على دور مركز "رام" التابع للنقابة في دعم المهندسين الشباب والمشاريع الريادية.
وقدم رئيس تحرير مجلة المهندس الأردني د. خير الدين بسيسو نبذة تاريخية عن المجلة وعن جهودها الأخيرة للتحول إلى مجلة علمية محكمة لخدمة البحث العلمي الهندسي، وأشار إلى أن أول عدد صدر من المجلة كان عام 1965 وتولى رئاستها تاريخيا عدد من رواد وأعلام المهندسين الأردنيين منهم محمد جردانة، عاصم غوشة، محمد سمير عبده وغيرهم.
وذكر أن المجلة توزع مجانا لنشر المعرفة بين المهندسين، وأنها لمواكبة النشر الإلكتروني ولخدمة المهندسين والمواطنين في الاطلاع على أعداد المجلة فقد تم تخصيص موقع إلكتروني خاص للمجلة ترفع فيه أعدادها التاريخية بعد مسحها ضوئيا من قبل سكرتيرة المجلة.
وشارك في الجلسة الحوارية ممثلون من الجامعات الأردنية: أ.د. محمود اسكندراني منتدبا عن رئيس جامعة عمّان الأهلية، أ.د. محمود زيدان من جامعة الزيتونة، أ.د. خالد رمضان ود.أيمن المومني من جامعة البتراء، د.منصور صفران من جامعة جرش، د.عصام طراد من جامعة جدارا، أ.د. أيمن منصور من جامعة الطفيلة، د.علاء خليفة من الجامعة الألمانية، أ.د منذر عبيد من جامعة فيلادلفيا، بالإضافة إلى الحضور من لجنة إعداد المجلة برئاسة أ.د خير الدين بسيسو من الجامعة الأردنية، وأعضاء اللجنة: د.محمد العناتي، د.سامح الشرع، م.رقية كنعان، م. رامي سحويل، م.محمد عربيات.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدتها نقابة المهندسين ومجلة المهندس الأردني الصادرة عنها ناقشت إشراك الجامعات الأردنية في جهود دعم احتياجات القطاع الصناعي في البحث العلمي.
واوصت الجلسة بالتواصل مع المصانع لتزويد المجلة باحتياجاتها من البحث العلمي الهندسي لربط الصناعي والأكاديمي خدمة للبحث العلمي التطبيقي الموجه لدعم الصناعة المحلية.
واوصت بإنشاء مركز وطني للأبحاث التطبيقية على مستوى الوطن لحل المشاكل الوطنية شاملا قضايا الطاقة والمياه والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتنمية المستدامة والبيئة والتغير المناخي وغيرها.
كما أوصت بإعادة مراسلة الجامعات لتزويد المجلة بأسماء الراغبين بالمشاركة في المجلة ضمن هيئة التحرير أو كمحكمين على أن يكونوا من ذوي الكفاءة العالية في مجال البحث العلمي الهندسي.
وكان مندوب نقيب المهندسين عضو مجلس النقابة م.عماد الدباس قد اكد خلال افتتاح الجلسة على أهمية البحث العلمي وضرورة دعم وزارة التعليم العلي لتخصيص جزء من الموازنة لدعم البحث العلمي، على أن يكون مرتبطا بحاجات القطاع الصناعي.
وأوضح أن عدد المهندسين يقارب المئتي ألف مهندس وأن النقابة تبذل جهدها لسد الفجوات بين التعليم الهندسي ومتطلبات سوق العمل عبر أكاديمية التطوير والتدريب الهندسي، وإفراد مساحة كبيرة للشباب بدعم الريادة وبيئة الأعمال من خلال التشبيك مع حاضنات الأعمال.
وأشار أن النقابة تجري مسابقة سنوية لدعم مشاريع التخرج الهندسية وتدعم الأبحاث العلمية للمشاركين في المؤتمرات.
واشاد الدباس بخطاب جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بان الأردن لن يكون وطن بديل وان التهجير القصري للفلسطينيين امر مرفوض ويعتبر جريمة حرب.
وتطرق الدباس الي الدور الذي قامت به النقابة في دعم الأشقاء في قطاع غزة من خلال الحملات الوطنية التي قامت بها.
كما اثنى على دور مركز "رام" التابع للنقابة في دعم المهندسين الشباب والمشاريع الريادية.
وقدم رئيس تحرير مجلة المهندس الأردني د. خير الدين بسيسو نبذة تاريخية عن المجلة وعن جهودها الأخيرة للتحول إلى مجلة علمية محكمة لخدمة البحث العلمي الهندسي، وأشار إلى أن أول عدد صدر من المجلة كان عام 1965 وتولى رئاستها تاريخيا عدد من رواد وأعلام المهندسين الأردنيين منهم محمد جردانة، عاصم غوشة، محمد سمير عبده وغيرهم.
وذكر أن المجلة توزع مجانا لنشر المعرفة بين المهندسين، وأنها لمواكبة النشر الإلكتروني ولخدمة المهندسين والمواطنين في الاطلاع على أعداد المجلة فقد تم تخصيص موقع إلكتروني خاص للمجلة ترفع فيه أعدادها التاريخية بعد مسحها ضوئيا من قبل سكرتيرة المجلة.
وشارك في الجلسة الحوارية ممثلون من الجامعات الأردنية: أ.د. محمود اسكندراني منتدبا عن رئيس جامعة عمّان الأهلية، أ.د. محمود زيدان من جامعة الزيتونة، أ.د. خالد رمضان ود.أيمن المومني من جامعة البتراء، د.منصور صفران من جامعة جرش، د.عصام طراد من جامعة جدارا، أ.د. أيمن منصور من جامعة الطفيلة، د.علاء خليفة من الجامعة الألمانية، أ.د منذر عبيد من جامعة فيلادلفيا، بالإضافة إلى الحضور من لجنة إعداد المجلة برئاسة أ.د خير الدين بسيسو من الجامعة الأردنية، وأعضاء اللجنة: د.محمد العناتي، د.سامح الشرع، م.رقية كنعان، م. رامي سحويل، م.محمد عربيات.
نيسان ـ نشر في 2024/10/01 الساعة 00:00