هل اصبحت اجراءات السلطة الفلسطينية خطراً على مصالح الاردن العليا؟
نيسان ـ نشر في 2024/10/01 الساعة 00:00
هل اصبحت اجراءات السلطة الفلسطينية خطراً على مصالح الاردن العليا؟
"اذا استشهدت انا بريء من السلطة" هذا ما كتبه المطارد عبود شاهين، بعد ساعات من فشل السلطة الفلسطينية في اغتياله.
ساعات فدخلت قوات الاحتلال واشتبكت معه حتى أصابها واصابته ثم اعتقلته وقد أصيب اصابة خطيرة خلال اشتباكه معهم.
الاستجابة لكل ما يجري تقتضي ان الخطر محدق على الضفة ولن يتصدى له سوى المقاومين. فما الذي تفعله السلطة؟
المستوطنون يطاردون حتى شجر الضفة، باستهداف يقصد منه تهجير اهلنا هناك (الى اين؟) من يوقفهم سوى المقاومة.
إن كابوس المنطقة يوشك ان يحضر. ترامب الذي قال ان اسرائيل صغيرة ويجب توسعتها في نظرة عقارية للقضية الفلسطينية، سوى ان توسيعها يقتضي إزهاق أرواح وإراقة دماء وتقطيع الاشلاء.
يا سادة. لقد انتقل الخراب الى لبنان. العدو لا يريد ان يتوقف. كذبة كبرى كلمة (اليوم التالي) للحرب.فاليوم التالي لهذه الحرب حرب اخرى، ولن تنجينا ادواتنا القديمة.
السؤال الكابوس: ماذا يعد لنا الاحتلال؟ اعلم اننا رجال. واعلم اننا نرى ونسمع ونتحرك. واعلم ان موقف الأردن في المنابر العالمية مشرف.
وقبل ذلك كله، نسمع ونرى موقف ملكنا عبدالله الثاني الذي وضع خطوط الاردن الحمراء.
السؤال هنا ماذا اعدت الحكومة امام كل ذلك من خطط عاجلة. انا هنا لا اتحدث سياسة. بل اقتصاد ايضا. العدو يستهدفنا اقتصاديا وسيزيد من جرعات استهدافه لتحقيق غاياته.
انا هنا لا تحدث سياسة واقتصاد فقط، بل وايضا اجتماعيا. نحن بحاجة ماسة الان، لجدار استنادي اجتماعي جامع، يصدّ ما يريد العدو بنا وان نضرب بيد من حديد اي واحد بيننا يتساوق مع محاولات العدو في اثارة الفتن فينا.
بدأت قولي بما تقوم به السلطة الفلسطينية من اجراءات تفتك بكل مقاوم في الضفة، في اجراءات تضرب المصلحة الوطنية العليا للمملكة، ثم تهت في التشعبات. وهذا شأن فوضى المنطقة.
تنظر للفوضى فلا تكاد تعلم من اين تبدأ امام كل هذه الخوازيق.
"اذا استشهدت انا بريء من السلطة" هذا ما كتبه المطارد عبود شاهين، بعد ساعات من فشل السلطة الفلسطينية في اغتياله.
ساعات فدخلت قوات الاحتلال واشتبكت معه حتى أصابها واصابته ثم اعتقلته وقد أصيب اصابة خطيرة خلال اشتباكه معهم.
الاستجابة لكل ما يجري تقتضي ان الخطر محدق على الضفة ولن يتصدى له سوى المقاومين. فما الذي تفعله السلطة؟
المستوطنون يطاردون حتى شجر الضفة، باستهداف يقصد منه تهجير اهلنا هناك (الى اين؟) من يوقفهم سوى المقاومة.
إن كابوس المنطقة يوشك ان يحضر. ترامب الذي قال ان اسرائيل صغيرة ويجب توسعتها في نظرة عقارية للقضية الفلسطينية، سوى ان توسيعها يقتضي إزهاق أرواح وإراقة دماء وتقطيع الاشلاء.
يا سادة. لقد انتقل الخراب الى لبنان. العدو لا يريد ان يتوقف. كذبة كبرى كلمة (اليوم التالي) للحرب.فاليوم التالي لهذه الحرب حرب اخرى، ولن تنجينا ادواتنا القديمة.
السؤال الكابوس: ماذا يعد لنا الاحتلال؟ اعلم اننا رجال. واعلم اننا نرى ونسمع ونتحرك. واعلم ان موقف الأردن في المنابر العالمية مشرف.
وقبل ذلك كله، نسمع ونرى موقف ملكنا عبدالله الثاني الذي وضع خطوط الاردن الحمراء.
السؤال هنا ماذا اعدت الحكومة امام كل ذلك من خطط عاجلة. انا هنا لا اتحدث سياسة. بل اقتصاد ايضا. العدو يستهدفنا اقتصاديا وسيزيد من جرعات استهدافه لتحقيق غاياته.
انا هنا لا تحدث سياسة واقتصاد فقط، بل وايضا اجتماعيا. نحن بحاجة ماسة الان، لجدار استنادي اجتماعي جامع، يصدّ ما يريد العدو بنا وان نضرب بيد من حديد اي واحد بيننا يتساوق مع محاولات العدو في اثارة الفتن فينا.
بدأت قولي بما تقوم به السلطة الفلسطينية من اجراءات تفتك بكل مقاوم في الضفة، في اجراءات تضرب المصلحة الوطنية العليا للمملكة، ثم تهت في التشعبات. وهذا شأن فوضى المنطقة.
تنظر للفوضى فلا تكاد تعلم من اين تبدأ امام كل هذه الخوازيق.
نيسان ـ نشر في 2024/10/01 الساعة 00:00