التغيرات المناخية أيقظت الثعابين.. كيف تسعف نفسك قبل وصول الطبيب؟
نيسان ـ نشر في 2024/10/01 الساعة 00:00
بينما حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا من زيادة لدغات الثعابين عالميا، فإن خبيرة إسترالية تؤكد على أن هذا الوضع مرشح للزيادة بسبب التغيرات المناخية، وهوما يفرض علينا الاستعداد بمعرفة الإسعافات الأولية.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 1,8 و2,7 مليون شخص يتعرضون كل عام للدغات الثعابين السامة التي تتسبب بوفاة ما بين 81 ألفا و138 ألف شخص كل عام، بمعدل وفاة واحدة كل 4 إلى 6 دقائق.
وتقول أليس ريتشاردسون، الأستاذ المشارك في كلية الطب بالجامعة الوطنية الأسترالية: "هذه الأرقام مرشحة للزيادة بسبب تغيرات المناخ، حيث تؤدي الأمطار الغزيرة والفيضانات، كأحد تداعيات تغير المناخ، إلى زيادة خطر التعرض للثعابين ولدغاتها".
وتوضح أنه يجب التعامل مع اللدغات كحالة طارئة تتطلب استدعاء التدخل الطبي العاجل، ولكن إلى أن يحدث هذا التدخل الضروري هناك إسعافات أولية يجب القيام بها، وفي مقدمتها وضع ضمادة حول الجزء المصاب، ولفه بقوة، كما تفعل عند إصابة الكاحل بالتواء، لمنع انتشار السم.
وينتشر السم عبر الجهاز الليمفاوي، وهو شبكة من الأنابيب الصغيرة في الجسم التي تحمل السوائل، ومن خلال الضغط وتثبيت الطرف المصاب، يتم إبطاء حركة السم، مما يتيح المزيد من الوقت لوصول المساعدة الطبية.
وتحذر ريتشاردسون من غسل موقع اللدغة، حيث يمكن أن يساعد السم المتروك على الجلد المتخصصين الطبيين في تحديد نوع الثعبان وإعطائه العلاج المناسب.
وتشدد على أن هذه هي الطريقة المتاحة لتحديد نوع الثعبان، وليس قتله أو اصطياده، والذي قد يزيد من من خطر التعرض للدغات أخرى.
وتختم بالتأكيد على بقاء المصاب ساكنا قدر الإمكان، مشيرة إلى أن هذا من شأنه أن يحد من انتشار السم عبر الجهاز الليمفاوي.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 1,8 و2,7 مليون شخص يتعرضون كل عام للدغات الثعابين السامة التي تتسبب بوفاة ما بين 81 ألفا و138 ألف شخص كل عام، بمعدل وفاة واحدة كل 4 إلى 6 دقائق.
وتقول أليس ريتشاردسون، الأستاذ المشارك في كلية الطب بالجامعة الوطنية الأسترالية: "هذه الأرقام مرشحة للزيادة بسبب تغيرات المناخ، حيث تؤدي الأمطار الغزيرة والفيضانات، كأحد تداعيات تغير المناخ، إلى زيادة خطر التعرض للثعابين ولدغاتها".
وتوضح أنه يجب التعامل مع اللدغات كحالة طارئة تتطلب استدعاء التدخل الطبي العاجل، ولكن إلى أن يحدث هذا التدخل الضروري هناك إسعافات أولية يجب القيام بها، وفي مقدمتها وضع ضمادة حول الجزء المصاب، ولفه بقوة، كما تفعل عند إصابة الكاحل بالتواء، لمنع انتشار السم.
وينتشر السم عبر الجهاز الليمفاوي، وهو شبكة من الأنابيب الصغيرة في الجسم التي تحمل السوائل، ومن خلال الضغط وتثبيت الطرف المصاب، يتم إبطاء حركة السم، مما يتيح المزيد من الوقت لوصول المساعدة الطبية.
وتحذر ريتشاردسون من غسل موقع اللدغة، حيث يمكن أن يساعد السم المتروك على الجلد المتخصصين الطبيين في تحديد نوع الثعبان وإعطائه العلاج المناسب.
وتشدد على أن هذه هي الطريقة المتاحة لتحديد نوع الثعبان، وليس قتله أو اصطياده، والذي قد يزيد من من خطر التعرض للدغات أخرى.
وتختم بالتأكيد على بقاء المصاب ساكنا قدر الإمكان، مشيرة إلى أن هذا من شأنه أن يحد من انتشار السم عبر الجهاز الليمفاوي.
نيسان ـ نشر في 2024/10/01 الساعة 00:00