مجلس النواب (20) وترتيب الأوراق
نيسان ـ نشر في 2024/10/03 الساعة 00:00
قام جلالة الملك بمقتضى المادة (78) من الدستور الأردني الذي اتاح لجلالته ارجاء الدورة العادية لمجلس النواب الأردني لمدة لا تزيد عن شهرين يعني خلال (48) يوم حتى يتم تحديد موعد جديد .
بالعرف السياسي يعتبر ارجاء الدورة العادية لمجلس النواب بمثابة الفرصة الذهبية التي تتيح لأعضاء مجلس النواب ال(20) التعارف والتحاور فيما بينهم للعمل على ترتيب الأوراق أي ترتيب البيت الذي هو مجلس النواب وهذا يتطلب أن يقوم النواب بالاتفاق والتشاور فيما بينهم من أجل تحديد من سيكون رئيس مجلس النواب العشرين (20) وانتخاب أعضاء المكتب الدائم وتشكيل اللجان النيابية المتخصصة وخاصة ان مجلس النواب (20) جاء بشكل جديد بعدد لا بأس به من أعضاء الأحزاب مما يجعل هذا المجلس يعمل على تحقيق نقلة نوعية يتلمسها المواطن الأردني بدور النائب الفعلي وتحقيق البرامج المطروحة على أرض الواقع تحت قبة البرلمان .
مجلس النواب الأردني (20) بحلته الجديدة عليه الابتعاد عن الفردية والاستعراض وأن يعمل على تحقيق البرامج النظرية وقت الترشح الى واقع ملموس وليس فقط شعارات من خلال التركيز على هموم المواطن الذي يريد خدمات يستفيد منها وهذا الأمر يتطلب من مجلس النواب العشرين العمل علة توحيد البيئة السياسية والمجتمعية والاقتصادية لمواجهة المشاكل المحلية والمخاطر الإقليمية المواطن الأردني لديه من الوعي الذي يؤهله للتميز بين ما يقدمه النواب عمليا وليس نظريا بما ينعكس على الأداء الجاد والمسؤول .
من خلال كتاب التكليف السامي لحكومة د. جعفر حسان كان جلالة الملك واضحا بدعوته لمرحلة من برامج التحديث الوطنية بكل عزم وتفان من خلال الكفاءات والخبرات لتعزيز منعتنا وقدرتنا في مشروع التحديث من أجل المستقبل ان هذا التكليف السامي ليس فقط للحكومة بل معني فيه كل مسؤول الحكومة ومجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان لتطبيقه فعلا وعملا على أرض الواقع لأننا بحاجة الى دولة منتجة والتقييم يكون بناء على الانجازات واليس الاستعراضات .
مجلس نوابنا الكريم القضايا الأردنية مترابطة ببعضها بما يدعوا مجلس النواب الأردني (20) العمل على الجودة والنوعية للبناء والتحديث على مستوى الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة للنهوض بالعملية التنموية الشاملة .
بالعرف السياسي يعتبر ارجاء الدورة العادية لمجلس النواب بمثابة الفرصة الذهبية التي تتيح لأعضاء مجلس النواب ال(20) التعارف والتحاور فيما بينهم للعمل على ترتيب الأوراق أي ترتيب البيت الذي هو مجلس النواب وهذا يتطلب أن يقوم النواب بالاتفاق والتشاور فيما بينهم من أجل تحديد من سيكون رئيس مجلس النواب العشرين (20) وانتخاب أعضاء المكتب الدائم وتشكيل اللجان النيابية المتخصصة وخاصة ان مجلس النواب (20) جاء بشكل جديد بعدد لا بأس به من أعضاء الأحزاب مما يجعل هذا المجلس يعمل على تحقيق نقلة نوعية يتلمسها المواطن الأردني بدور النائب الفعلي وتحقيق البرامج المطروحة على أرض الواقع تحت قبة البرلمان .
مجلس النواب الأردني (20) بحلته الجديدة عليه الابتعاد عن الفردية والاستعراض وأن يعمل على تحقيق البرامج النظرية وقت الترشح الى واقع ملموس وليس فقط شعارات من خلال التركيز على هموم المواطن الذي يريد خدمات يستفيد منها وهذا الأمر يتطلب من مجلس النواب العشرين العمل علة توحيد البيئة السياسية والمجتمعية والاقتصادية لمواجهة المشاكل المحلية والمخاطر الإقليمية المواطن الأردني لديه من الوعي الذي يؤهله للتميز بين ما يقدمه النواب عمليا وليس نظريا بما ينعكس على الأداء الجاد والمسؤول .
من خلال كتاب التكليف السامي لحكومة د. جعفر حسان كان جلالة الملك واضحا بدعوته لمرحلة من برامج التحديث الوطنية بكل عزم وتفان من خلال الكفاءات والخبرات لتعزيز منعتنا وقدرتنا في مشروع التحديث من أجل المستقبل ان هذا التكليف السامي ليس فقط للحكومة بل معني فيه كل مسؤول الحكومة ومجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان لتطبيقه فعلا وعملا على أرض الواقع لأننا بحاجة الى دولة منتجة والتقييم يكون بناء على الانجازات واليس الاستعراضات .
مجلس نوابنا الكريم القضايا الأردنية مترابطة ببعضها بما يدعوا مجلس النواب الأردني (20) العمل على الجودة والنوعية للبناء والتحديث على مستوى الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة للنهوض بالعملية التنموية الشاملة .
نيسان ـ نشر في 2024/10/03 الساعة 00:00