تطورات مثيرة في قضية اعتداء إمام عاشور على فرد أمن

كشفت وسائل إعلام مصرية عن تطورات مثيرة في قضية اعتداء اللاعب إمام عاشور على فرد أمن في أحد المراكز التجارية في آب الماضي.
قالت صحيفة صدى البلد إن محكمة جنح الشيخ زايد قررت تأجيل محاكمة لاعب الأهلي إمام عاشور لجلسة 12 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، لاتخاذ إجراءات الادعاء المدني.

وأوضحت "تفاصيل مثيرة شهدتها أولى جلسات محاكمة إمام عاشور السبت، خاصة بعد تصدره محركات البحث خلال الأيام القليلة الماضية، على خلفية محاكمته في اتهامه بضرب فرد أمن في مول بسبب معاكسة زوجته، على حسب كلام اللاعب وزوجته".
وأشارت إلى أن عبدالله رمضان، فرد الأمن المعتدى عليه من قبل لاعب الأهلي إمام عاشور داخل مول تجاري بمنطقة الشيخ زايد، ذهب إلى النادي الأهلي بناء على دعوة من أحد الأشخاص بالجهاز الفني لكرة القدم، ولكن اللاعب اعتذر عن عدم الحضور، موضحاً "أنا المجني عليه وذهبت إلى النادي الأهلي، وانتظرت ساعات لكن اللاعب تكبر ولم يحضر الجلسة، ولا توجد نية للتصالح في الوقت الحالي".
وأضاف "اللاعب عند دخوله إلى المول بصحبة أكثر من 10 أشخاص، وجه له السباب وتعدى عليه بالضرب حتى فقد وعيه، موضحاً أنه لم يتم إبلاغه بوقوع أي حالات مضايقة أو تحرش لفظي بالمول قبل حضور اللاعب".
وذكرت الصحيفة أن اللاعب إمام عاشور تغيب عن حضور الجلسة بينما حضر 3 محامين عنه وقدم كل منهم توكيل من إمام عاشور للدفاع عنه، وطلب دفاع المجني عليه أمام هيئة المحكمة تعديل القيد والوصف في القضية من تهمة الضرب إلى استعراض القوة والتلويح بالعنف، مطالباً بتطبيق أقصى العقوبة على إمام عاشور باعتباره لاعباً مشهوراً يجب أن يكون قدوة لمحبيه من الشباب والأطفال ولا يخالف القانون، وإذا تعرضت زوجته للمعاكسة يلجأ للقانون وليس للعنف.
وأردفت "استمعت هيئة المحكمة لطلبات دفاع إمام عاشور، وطلب دفاع إمام عاشور الاطلاع على جميع المرفقات بالقضية من مقاطع الفيديو المقدمة من الشرطة والتي حصلت عليها النيابة العامة من مول أركان الشيخ زايد، كما طلب الاطلاع على "اليو إس بي" المقدمة من دفاع المجني عليه، وطلب تأجيل القضية لحين الاطلاع على تلك المرفقات".
واختتمت "قال دفاع ضحية إمام عاشور إن سيدة تدعى داليا حضرت إلى مكتبه وطلبت منه تولي قضية منها ضد إمام عاشور وأنه عقب الانتهاء من قضية التعدي بالضرب على فرد أمن المول سيفجر مفاجآت جديدة في قضية السيدة وتدخلها في هذا التوقيت".