زوكربيرغ يجني ثمار الرهان على 'ميتافيرس'

نيسان ـ نشر في 2024/10/07 الساعة 00:00
بدا رهان مارك زوكربيرغ على «ميتافيرس» في البداية وكأنه خطأ فادح، خاصة بعد أن خسر أكثر من 100 مليار دولار من صافي ثروته. لكنه الآن يؤتي ثماره بشكل كبير.

سعر سهم «ميتا بلاتفورمز» ارتفع بشكل قياسي، وقفزت ثروة زوكربيرغ ستة أضعاف تقريباً، في أقل من عامين، ليصل إلى 201 مليار دولار، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عتبة 200 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. ليحتل المركز الرابع في قائمة أغنى 500 شخص في العالم، بعد إيلون ماسك وجيف بيزوس وبرنارد أرنو.

في حين سجل أقطاب التكنولوجيا الآخرون قفزات كبيرة في صافي ثرواتهم هذا العام، على سبيل المثال، نمت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا كورب»، جنسن هوانغ، بأكثر من الضعف، لتصل إلى 106.2 مليارات دولار- لم يسجل منهم نمواً بنفس القدر الذي حققته ثروة زوكربيرغ. إذ أضاف 73.4 مليار دولار إلى ثروته منذ الأول من يناير، وذلك بفضل حصته البالغة 13 % في «ميتا». وارتفع سعر السهم إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، مرتفعاً 60 % هذا العام.

ومنذ 2022، قامت «ميتا» بتسريح عشرات الآلاف من الموظفين، ما أدى إلى تقليص قوتها العاملة العالمية بنسبة 25 %. اتخذت الشركة، التي يقع مقرها في مينلو بارك بولاية كاليفورنيا، خطوات لتحسين أداء أسهمها، بما في ذلك برنامج إعادة شراء الأسهم بقيمة 50 مليار دولار، والإعلان عن أول توزيعات أرباح فصلية لـ «ميتا».

وفي أكتوبر 2022، تم الإعلان عن تكبد مارك زوكربيرغ خسائر بأكثر من 100 مليار دولار من ثروته، خلال 13 شهراً فقط، بسبب التراجعات القوية التي تضرب شركة «ميتا بلاتفورمز»، منذ الإعلان عن تكنولوجيا «ميتافيرس»، والكشف عن أرباح مخيبة للآمال.
    نيسان ـ نشر في 2024/10/07 الساعة 00:00