إطلاق النسخة المحدثة من الأدلة الإرشادية للكشف المبكر عن سرطان الثدي

نيسان ـ نشر في 2024/10/07 الساعة 00:00
أطلقت وزارة الصحة اليوم الاثنين، النسخة المحدثة من الأدلة الإرشادية الوطنية للكشف والتشخيص المبكر عن سرطان الثدي في الأردن.
وقال أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، إن إطلاق النسخة يأتي تنفيذا لكتاب التكليف السامي الذي وجه الحكومة لتنفيذ خطة التغطية الصحية الشاملة والمرحلة الأولى منها، والتي تركز على الرعاية الصحية الأولية والوقائية بتكامل مع جميع القطاعات، وتطبيقا لرؤية التحديث الاقتصادي التي أكدت أهمية إصدار الأدلة الإرشادية السريرية لمختلف الأمراض، باعتبارها من أهم وسائل الحوكمة السريرية وتحسين جودة الخدمة الصحية.
وبين الشبول أنه تم تحديث الأدلة الإرشادية بجهود اللجنة الفنية الوطنية متعددة القطاعات والتخصصات وبقيادة البرنامج الأردني لسرطان الثدي، لتقدم توجيهات وإرشادات واضحة تمكن الكوادر الصحية من التشخيص السليم والكشف المبكر عن سرطان الثدي، في إطار جهود الوقاية والسيطرة على سرطان الثدي في الأردن.
وأضاف، أن لهذه الأدلة دورا في توجيه برامج التوعية والتثقيف للسيدات وللمجتمع بشكل عام، ما يسهم في تحسين معدلات الكشف المبكر والحد من الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لهذا المرض.
وأشار إلى أن إحصائيات السجل الوطني للسرطان على مدى العقدين الماضيين، تشير إلى أن سرطان الثدي هو الأكثر انتشارا بين النساء في الأردن، بمتوسط يتجاوز 1700 حالة جديدة سنويا خلال آخر 3 سنوات، وبنسبة 20 بالمئة من حالات السرطان.
ولفت الشبول إلى إحراز تقدم ملموس في تشجيع النساء على إجراء فحص الماموجرام وزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر، وتغيير المفاهيم العامة وقبول الفحص، ما ساهم في تحسين معدلات النجاح في التشخيص والعلاج، وتقليل التشخيص في المراحل المتأخرة، وتحسين معدلات النجاة والبقاء.
من جهتها، قالت مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني، أن الدليل الإرشادي للكشف المبكر عن السرطان يأتي استكمالاً لجهود حثيثة يقوم بها البرنامج بالتعاون مع شركائه في مكافحة سرطان الثدي في الأردن، ويمثّل ثمرة جهود وطنية مشتركة بمشاركة لجنة وطنية متميزة من أصحاب الاختصاص هدفها تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدَّمة للنساء في الأردن.
وبينت أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، لافتة إلى أن الإحصائيات تشير إلى أنّ الكشف المبكر يزيد من معدّلات الشفاء بشكل كبير حيث يمكن أن تصل معدّلات الشفاء إلى 95 بالمئة عند اكتشاف المرض في مراحله الأولى.
وأكدت أنّ الفحص الدوري والتوعية المستمرة أمران في غاية الأهمّية، وهذا ما يقوم به البرنامج الأردني لسرطان الثدي، والذي أطلق عام 2007 بقيادة مؤسسة ومركز الحسين للسرطان وبالتعاون مع وزارة الصحة كبرنامج وطني متكامل لتعزيز الكشف المبكر.
وأشارت العجلوني إلى أن الدليل يهدف إلى توحيد الممارسات السريرية وتعزيز جودة الخدمات الصحية المتعلقة بالكشف المبكر وتشخيص سرطان الثدي، ما يسهم في إنقاذ حياة السيدات.
وعرض رئيس قسم السيطرة على السرطان في وزارة الصحة الدكتور عبدالله معتوق لأبرز مؤشرات سرطان الثدي للأعوام 2021-2022 مصنفة بحسب مراحل المرض.
    نيسان ـ نشر في 2024/10/07 الساعة 00:00