لحماية البطاريق.. أستراليا توسع محمية في القطب الجنوبي

وقعت أستراليا اتفاقاً لتوسيع محمية بحرية بالمنطقة القطبية الجنوبية، مما يعني أنها تحمي الآن محيطات أكثر من أي دولة على وجه الأرض.
وقالت وزيرة البيئة تانيا بليبرسك، إن مساحة محمية جزر هيرد وماكدونالد البحرية، سوف تتوسع بواقع أربعة أضعاف، بزيادة بنحو 310 آلاف كيلومتر مربع أو بحجم منطقة أكبر من إيطاليا.
وأضافت الوزيرة أن المنطقة تضم أنهاراً جليدية وأراضي رطبة، والبراكين النشطة الوحيدة في أستراليا، بالإضافة إلى عدد كبير من البطاريق والفقمات وطيور القطرس.
وأوضحت "أنا فخورة أن أستراليا تحمي الآن محيطات أكثر من أي دولة على وجه الأرض".
وقالت: "هذا لا يعد انتصاراً بيئياً كبيراً لأستراليا فقط، ولكنه انتصار بيئي للعالم".

وأشارت الوزيرة إلى أن التوسع يعني أن 52% من محيطات أستراليا تخضع الآن للحماية، وهو ما يتجاوز هدف 30% الذي وقعت عليه أستراليا ضمن معاهدة الأمم المتحدة للحفاظ على البيئة خلال عام 2022.