الرنتيسي يسد ثقوب الثمانينيات بـشامة سوداء أسفل العنق
نيسان ـ نشر في 2024/10/14 الساعة 00:00
صدرت عن دار مرايا في القاهرة رواية «شامة سوداء أسفل العنق» للروائي الأردني جهاد الرنتيسي.
يشتبك الروائي من خلال بطله جواد الديك مع مرحلة حساسة من التجربة الفلسطينية الممتدة منذ عشرينيات القرن الماضي، ليسد ثقوبًا تجنّب الذين سبقوه الاقتراب منها، ويضيء على ملابسات وجوانب معتمة من تاريخ المنطقة.
ترصد الرواية التي تأتي ضمن مشروع حول تجربة فلسطينيي الكويت، بعض جوانب الحياة اليومية ومظاهرها، والعلاقات الداخلية في التنظيمات الفلسطينية، بعيدًا عن الأسطرة والبطولات الزائفة، لتساهم في الكشف عن محركات الصراع والانقسامات الداخلية.
تتوزع أحداثها بين ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، التي كانت منعطفًا في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، ويتسع مكانها ليشمل عددًا من أماكن اللجوء التي أدت دورًا في تحديد مسارات القضية. تتعطل بوصلة الديك الذي يتنقل بين الكويت ودمشق وبيروت، حاملًا أحلامه، وأسئلته، وتناقضاته، واكتشافاته، وإحباطاته، ولا يبخل الكاتب في نبش دواخل تفاصيل تجربة بطله مع عوالم العشق والتيه، كما تنفض الرواية الغبار عن شخصيات أدت دورًا حيويًّا في التجربة الفلسطينية، ليستعيد تاريخ الفلسطينيين المعاصر بعض أقدامه المبتورة. ويذكر أنها الرواية الثالثة للرنتيسي حيث كانت قد صدرت له «بقايا رغوة» و»خبابا الرماد» عن دار البيروني في عمان.
يشتبك الروائي من خلال بطله جواد الديك مع مرحلة حساسة من التجربة الفلسطينية الممتدة منذ عشرينيات القرن الماضي، ليسد ثقوبًا تجنّب الذين سبقوه الاقتراب منها، ويضيء على ملابسات وجوانب معتمة من تاريخ المنطقة.
ترصد الرواية التي تأتي ضمن مشروع حول تجربة فلسطينيي الكويت، بعض جوانب الحياة اليومية ومظاهرها، والعلاقات الداخلية في التنظيمات الفلسطينية، بعيدًا عن الأسطرة والبطولات الزائفة، لتساهم في الكشف عن محركات الصراع والانقسامات الداخلية.
تتوزع أحداثها بين ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، التي كانت منعطفًا في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، ويتسع مكانها ليشمل عددًا من أماكن اللجوء التي أدت دورًا في تحديد مسارات القضية. تتعطل بوصلة الديك الذي يتنقل بين الكويت ودمشق وبيروت، حاملًا أحلامه، وأسئلته، وتناقضاته، واكتشافاته، وإحباطاته، ولا يبخل الكاتب في نبش دواخل تفاصيل تجربة بطله مع عوالم العشق والتيه، كما تنفض الرواية الغبار عن شخصيات أدت دورًا حيويًّا في التجربة الفلسطينية، ليستعيد تاريخ الفلسطينيين المعاصر بعض أقدامه المبتورة. ويذكر أنها الرواية الثالثة للرنتيسي حيث كانت قد صدرت له «بقايا رغوة» و»خبابا الرماد» عن دار البيروني في عمان.
نيسان ـ نشر في 2024/10/14 الساعة 00:00