يمكنك أن تكلمها!.. الذكاء الاصطناعي يعيد أصوات كائنات منقرضة
نيسان ـ نشر في 2024/10/15 الساعة 00:00
في استخدام رائد للذكاء الاصطناعي، أعاد متحف علم الحيوان بجامعة كامبريدج الحيوانات الميتة إلى الحياة، عبر أصواتها.
ويسمح هذا المشروع الفريد الذي يستمر لمدة شهر، والذي يبدأ يوم الثلاثاء، لأكثر من اثني عشر معروضاً في المتحف، بما في ذلك صرصور أمريكي وباندا حمراء وهيكل حوت زعنفي وحتى بقايا طائر الدودو، "بالتحدث" إلى الزوار، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"
وتمكن تقنية الذكاء الاصطناعي هذه المخلوقات الميتة منذ زمن طويل من مشاركة قصصها وتجاربها، بهدف تعزيز فهم أعمق لحياتها وأزمة التنوع البيولوجي.
ويشعر مساعد مدير المتحف، جاك آشبي، بحماس كبير حيال إمكانات المشروع لتغيير تصورات الجمهور عن هذه الحيوانات.
وأوضح آشبي "تستخدم المتاحف الذكاء الاصطناعي بطرق عديدة، لكننا نعتقد أن هذا هو أول تطبيق نتحدث فيه من وجهة نظر الكائن نفسه. جزء من التجربة هو معرفة ما إذا كان منح هذه الحيوانات أصواتها الخاصة يجعل الناس يفكرون فيها بشكل مختلف. هل يمكننا تغيير تصور الجمهور للصرصور من خلال منحه صوتاً؟ ولإجراء محادثات مع المعروضات عبر الذكاء الاصطناعي والشخصيات".
ويستخدم المشروع، الذي طورته Nature Perspectives، نماذج الذكاء الاصطناعي التي تمنح كل معروض حيواني صوتاً وشخصية فريدة، وحتى لهجة، يمكن للزوار الدخول في محادثات مع المعروضات من خلال هواتفهم المحمولة، إما بالصوت أو النص، وتوفر هذه المناقشات الافتراضية تفاصيل حول حياة الحيوان على الأرض، وبيئته الطبيعية، والتحديات التي واجهها، كل ذلك في محاولة لمكافحة اللامبالاة العامة تجاه أزمة التنوع البيولوجي الحالية.
وتتم برمجة نظام الذكاء الاصطناعي لكل حيوان على وجه التحديد بتفاصيل حول المكان الذي عاش فيه العينة، وبيئته الطبيعية، ورحلته إلى المتحف، فعلى سبيل المثال، يتم إعطاء معرض الباندا الأحمر لهجة هيمالايا خفية، في حين أن البط البري له لهجة بريطانية، ويتحدث خلد الماء بلهجة أسترالية، وتم تصميم النظام لتكييف نبرته ولغته حسب عمر ولغة الزائر، مما يجعل التجربة في متناول جمهور عريض.
ويمكن للزوار التحدث مع الحيوانات بأكثر من 20 لغة، بما في ذلك الإسبانية واليابانية، ومن خلال هذه المحادثات الحية، من المتوقع أن يتعلم الزوار أكثر مما هو معروض على ملصقات المتحف القياسية.
وعندما تتحدث إلى هذه الحيوانات، فإنها تبدو حقاً كشخصيات. يقول آشبي: "إنها تجربة غريبة جداً. بدأت بطرح أسئلة مثل أين عشت؟ وكيف مت؟ لكنني انتهيت بأسئلة أكثر إنسانية بكثير".
ويرى أن هذه التجربة يمكن أن تسهم في تغيير تصورات الجمهور عن الحيوانات من خلال الذكاء الاصطناعي.
وتهدف هذه المبادرة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى تعميق ارتباط الناس بالطبيعة من خلال تقديم تجربة متحفية أكثر جاذبية وتفاعلية.
وكجزء من المشروع، سيحلل المتحف المحادثات بين الزوار والمعروضات لاكتساب رؤى حول نوع المعلومات التي يبحث عنها الناس حول العينات، بينما يقدم الذكاء الاصطناعي أسئلة مقترحة مثل "أخبرني عن الحياة في المحيط المفتوح" للحوت الزعنفي، ويتم تشجيع الزوار على طرح أي شيء يريدونه، مما يؤدي إلى تفاعلات أكثر تخصيصاً وإثارة للتفكير، والهدف النهائي للمشروع هو تغيير تصورات الناس للحيوانات التي يواجهونها.
ومن خلال منح هذه العينات صوتاً، يأمل المتحف في أن يتعلم الزوار المزيد عن الأنواع الفردية، وأن يفكروا أيضاً في التحديات الأوسع المتعلقة بفقدان التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة.
ويسمح هذا المشروع الفريد الذي يستمر لمدة شهر، والذي يبدأ يوم الثلاثاء، لأكثر من اثني عشر معروضاً في المتحف، بما في ذلك صرصور أمريكي وباندا حمراء وهيكل حوت زعنفي وحتى بقايا طائر الدودو، "بالتحدث" إلى الزوار، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"
وتمكن تقنية الذكاء الاصطناعي هذه المخلوقات الميتة منذ زمن طويل من مشاركة قصصها وتجاربها، بهدف تعزيز فهم أعمق لحياتها وأزمة التنوع البيولوجي.
ويشعر مساعد مدير المتحف، جاك آشبي، بحماس كبير حيال إمكانات المشروع لتغيير تصورات الجمهور عن هذه الحيوانات.
وأوضح آشبي "تستخدم المتاحف الذكاء الاصطناعي بطرق عديدة، لكننا نعتقد أن هذا هو أول تطبيق نتحدث فيه من وجهة نظر الكائن نفسه. جزء من التجربة هو معرفة ما إذا كان منح هذه الحيوانات أصواتها الخاصة يجعل الناس يفكرون فيها بشكل مختلف. هل يمكننا تغيير تصور الجمهور للصرصور من خلال منحه صوتاً؟ ولإجراء محادثات مع المعروضات عبر الذكاء الاصطناعي والشخصيات".
ويستخدم المشروع، الذي طورته Nature Perspectives، نماذج الذكاء الاصطناعي التي تمنح كل معروض حيواني صوتاً وشخصية فريدة، وحتى لهجة، يمكن للزوار الدخول في محادثات مع المعروضات من خلال هواتفهم المحمولة، إما بالصوت أو النص، وتوفر هذه المناقشات الافتراضية تفاصيل حول حياة الحيوان على الأرض، وبيئته الطبيعية، والتحديات التي واجهها، كل ذلك في محاولة لمكافحة اللامبالاة العامة تجاه أزمة التنوع البيولوجي الحالية.
وتتم برمجة نظام الذكاء الاصطناعي لكل حيوان على وجه التحديد بتفاصيل حول المكان الذي عاش فيه العينة، وبيئته الطبيعية، ورحلته إلى المتحف، فعلى سبيل المثال، يتم إعطاء معرض الباندا الأحمر لهجة هيمالايا خفية، في حين أن البط البري له لهجة بريطانية، ويتحدث خلد الماء بلهجة أسترالية، وتم تصميم النظام لتكييف نبرته ولغته حسب عمر ولغة الزائر، مما يجعل التجربة في متناول جمهور عريض.
ويمكن للزوار التحدث مع الحيوانات بأكثر من 20 لغة، بما في ذلك الإسبانية واليابانية، ومن خلال هذه المحادثات الحية، من المتوقع أن يتعلم الزوار أكثر مما هو معروض على ملصقات المتحف القياسية.
وعندما تتحدث إلى هذه الحيوانات، فإنها تبدو حقاً كشخصيات. يقول آشبي: "إنها تجربة غريبة جداً. بدأت بطرح أسئلة مثل أين عشت؟ وكيف مت؟ لكنني انتهيت بأسئلة أكثر إنسانية بكثير".
ويرى أن هذه التجربة يمكن أن تسهم في تغيير تصورات الجمهور عن الحيوانات من خلال الذكاء الاصطناعي.
وتهدف هذه المبادرة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى تعميق ارتباط الناس بالطبيعة من خلال تقديم تجربة متحفية أكثر جاذبية وتفاعلية.
وكجزء من المشروع، سيحلل المتحف المحادثات بين الزوار والمعروضات لاكتساب رؤى حول نوع المعلومات التي يبحث عنها الناس حول العينات، بينما يقدم الذكاء الاصطناعي أسئلة مقترحة مثل "أخبرني عن الحياة في المحيط المفتوح" للحوت الزعنفي، ويتم تشجيع الزوار على طرح أي شيء يريدونه، مما يؤدي إلى تفاعلات أكثر تخصيصاً وإثارة للتفكير، والهدف النهائي للمشروع هو تغيير تصورات الناس للحيوانات التي يواجهونها.
ومن خلال منح هذه العينات صوتاً، يأمل المتحف في أن يتعلم الزوار المزيد عن الأنواع الفردية، وأن يفكروا أيضاً في التحديات الأوسع المتعلقة بفقدان التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة.
نيسان ـ نشر في 2024/10/15 الساعة 00:00