شمالي غزة .. عثروا على الرأس فقط فصلّوا الجنازة عليه
نيسان ـ نشر في 2024/10/17 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات - لم يعثروا الا على الرأس .. فصلوا الجنازة على الرأس فقط.. لا تسأل عن بقية أعضاء الجسد.
الصورة المرفقة من شمال القطاع المحاصر والذي يشن عليه جيش العدو منذ نحو الاسبوعين حصاراً مطبقاً وتجويعاً لإجبار أهله على النزوح الى جنوب القطاع، لكنهم يرفضون.
نحو 600 الف فلسطيني يقطنون شمال القطاع تطلب منهم اسرائيل النزوح نحو جنوب القطاع من اجل تفريغ الشمال، في سياق ما تعرف بخطة الجنرالات لاحتلال شمال قطاع غزة وبناء فيها مستوطنات متقدمة، لكن الـ 600 الف غزي بأطفالهم ونسائهم يرفضون المغادرة رغم كل القتل والتجويع الذي يتعرضون له.
منذ نحو الاسبوعين لم يدخل القطاع رغيف خبز واحد، فيما قصفت اسرائيل المخبز الوحيد في الشمال منذ نحو الاسبوع.
أخبار المجازر لا تتوقف في الشمال، وآخرها قصف الجيش الإسرائيلي لمدرسة تأوي نازحين في مخيم جباليا الذي تبلغ مساحته كيلو متر واحد فقط، ما ادى الى إحراق الخيام التي بداخلها ما مزق النازحين إلى أشلاء وأحرق البقية.
فيما شمال مدينة غزة يعاني من حصار مميت، حيث تُمنع المساعدات من الدخول نهائيًا، بينما في الجنوب تدخل المساعدات لكن يتم سرقة 80٪ منها من قبل الاحتلال وأعوانه.
أما في الجنوب فالوضع ليس احسن حالا بكثير سوى في عدد القتلى من القصف والجوع.
وحتى تدرك الكارثة فتاليا هذا المشهد: إحدى المساعدات التي أسقطت من صناديق مساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة، فشلت فيها أربع مظلات في الفتح وسقطت سقوطًا حرًا، ما تسبب في إيذاء النازحين في منطقة مزدحمة.
الصورة المرفقة من شمال القطاع المحاصر والذي يشن عليه جيش العدو منذ نحو الاسبوعين حصاراً مطبقاً وتجويعاً لإجبار أهله على النزوح الى جنوب القطاع، لكنهم يرفضون.
نحو 600 الف فلسطيني يقطنون شمال القطاع تطلب منهم اسرائيل النزوح نحو جنوب القطاع من اجل تفريغ الشمال، في سياق ما تعرف بخطة الجنرالات لاحتلال شمال قطاع غزة وبناء فيها مستوطنات متقدمة، لكن الـ 600 الف غزي بأطفالهم ونسائهم يرفضون المغادرة رغم كل القتل والتجويع الذي يتعرضون له.
منذ نحو الاسبوعين لم يدخل القطاع رغيف خبز واحد، فيما قصفت اسرائيل المخبز الوحيد في الشمال منذ نحو الاسبوع.
أخبار المجازر لا تتوقف في الشمال، وآخرها قصف الجيش الإسرائيلي لمدرسة تأوي نازحين في مخيم جباليا الذي تبلغ مساحته كيلو متر واحد فقط، ما ادى الى إحراق الخيام التي بداخلها ما مزق النازحين إلى أشلاء وأحرق البقية.
فيما شمال مدينة غزة يعاني من حصار مميت، حيث تُمنع المساعدات من الدخول نهائيًا، بينما في الجنوب تدخل المساعدات لكن يتم سرقة 80٪ منها من قبل الاحتلال وأعوانه.
أما في الجنوب فالوضع ليس احسن حالا بكثير سوى في عدد القتلى من القصف والجوع.
وحتى تدرك الكارثة فتاليا هذا المشهد: إحدى المساعدات التي أسقطت من صناديق مساعدات على وسط وجنوب قطاع غزة، فشلت فيها أربع مظلات في الفتح وسقطت سقوطًا حرًا، ما تسبب في إيذاء النازحين في منطقة مزدحمة.
نيسان ـ نشر في 2024/10/17 الساعة 00:00