استشهاد يحيى السنوار .. الشباب يحطّمون صنم الذل العربي بالعصا السنوارية
نيسان ـ نشر في 2024/10/18 الساعة 00:00
إبراهيم قبيلات ..
القائد أبو إبراهيم علّم الأجيال العربية الشابة إنه يستطيع، وإنه قاسي الرأس وعنيد. هذا ما علينا التقاطته في المواجهة السنوارية مع الصهاينة.
عربياً، أرادوا للجيل أن لا يتقن حرفاً من لغته، غيّبوا عنه تاريخه، مزقوا الجغرافية، حذفوا الايات والقيم من مناهجه، طاردوه حتى في مواهبه، ودفعوا بنجوم الكرة ليكونوا هم الابطال بدلاً من الشهداء.
نعم نستطيع، هذا ما زرعه القائد يحيى السنوار الذي استطاع ان يحيل مشهد قتله الى منهاج للشباب كامل الصفحات، وباللغة العربية الفصحة، حتى اذا نفدت منه الذخيرة قاتلهم بالعصا، حتى (العصا) صارت سلاحاً. هذا ما فهمه الجيل الشاب من شهادة القائد، ابو ابراهيم العنيد.
بيد واحدة فيما الأخرى قطعتها قذيبة لدبابة العدو، وتنزف، جلس على أريكته في انتظار قفزة الجنة. لكنه وهو ينتظر قفزته الكبرى علّم الشباب العربي ان لا شيء مستحيلاً، وانه ليس مجرد شوكة في حلق العدو، بل قنبلة تفجّر رؤوسهم وتمسح مخططاتهم.
الزعيم يحيى السنوار عاش زعيماً، اسيراً كان وزعيماً، وأمنياً كان وزعيماً وسياسياً كان وزعيماً، وعسكريا كان وزعيماً، الزعامة لم تفارقه قط.
هل تعلمون أن اول قتيل قتله ابو ابراهيم السنوار كان عميلين للعدو الصهيوني، وعليهما حكم بالمؤبد، حينها كان على رأس جهاز "مجد" الجهاز الامني لحركة المقاومة الاسلامية حماس، وكان مهمة الجهاز من بين مهامه متابعة العملاء وقتلهم. بيديه قتل عميلين ولما توجع العدو لقتلهما حكم عليه بالمؤبد وبعشرين سنة اخرى.
في الشوك والقرنفل كتاب ابو ابراهيم الذي كتبه خلال فترة اسره استعار السنوار جملة قالها امير المؤمنين عمر بن الخطاب لأبي سفيان في مكة قائلا: "والله لو لم أجد إلا الذر لقاتلتكم به".
كانت تلك عقيدة الرجل يحيى السنوار، وموقفه الدائم، بنى بها جيشا وغزا اسرائيل لأول مرة في تاريخ الصراع، وكان سببا في أكبر نكساتها، ولم يغادر الدنيا الا شهيدا مقداماً.
حتى اذا كانت لحظة اشتباكه الأخيرة فلم يبق معه الا العصا، عصا ويد واحدة فقط، ومع ذلك واصل قتاله رمى العصا على المسيرة، هذا اقصى ما كان يستطيع وقد انهكته الجراح، جراح يده المقطوعة وجسده المرهق الجريح من الف شظية إصابته عندما أطلقت عليه دبابة قذيفتها بعد ان عجز الجنود عن قتله رجلا لرجل.
هكذا إذا، الذل العربي لن يتجرعه الجيل الشاب، هذه هي الخلاصة من المدرسة السنوارية، هذه هي رسالة أبو ابراهيم السنوار، فرحم الله الشباب العربي الرجال، الذين قضوا نحبهم، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
القائد أبو إبراهيم علّم الأجيال العربية الشابة إنه يستطيع، وإنه قاسي الرأس وعنيد. هذا ما علينا التقاطته في المواجهة السنوارية مع الصهاينة.
عربياً، أرادوا للجيل أن لا يتقن حرفاً من لغته، غيّبوا عنه تاريخه، مزقوا الجغرافية، حذفوا الايات والقيم من مناهجه، طاردوه حتى في مواهبه، ودفعوا بنجوم الكرة ليكونوا هم الابطال بدلاً من الشهداء.
نعم نستطيع، هذا ما زرعه القائد يحيى السنوار الذي استطاع ان يحيل مشهد قتله الى منهاج للشباب كامل الصفحات، وباللغة العربية الفصحة، حتى اذا نفدت منه الذخيرة قاتلهم بالعصا، حتى (العصا) صارت سلاحاً. هذا ما فهمه الجيل الشاب من شهادة القائد، ابو ابراهيم العنيد.
بيد واحدة فيما الأخرى قطعتها قذيبة لدبابة العدو، وتنزف، جلس على أريكته في انتظار قفزة الجنة. لكنه وهو ينتظر قفزته الكبرى علّم الشباب العربي ان لا شيء مستحيلاً، وانه ليس مجرد شوكة في حلق العدو، بل قنبلة تفجّر رؤوسهم وتمسح مخططاتهم.
الزعيم يحيى السنوار عاش زعيماً، اسيراً كان وزعيماً، وأمنياً كان وزعيماً وسياسياً كان وزعيماً، وعسكريا كان وزعيماً، الزعامة لم تفارقه قط.
هل تعلمون أن اول قتيل قتله ابو ابراهيم السنوار كان عميلين للعدو الصهيوني، وعليهما حكم بالمؤبد، حينها كان على رأس جهاز "مجد" الجهاز الامني لحركة المقاومة الاسلامية حماس، وكان مهمة الجهاز من بين مهامه متابعة العملاء وقتلهم. بيديه قتل عميلين ولما توجع العدو لقتلهما حكم عليه بالمؤبد وبعشرين سنة اخرى.
في الشوك والقرنفل كتاب ابو ابراهيم الذي كتبه خلال فترة اسره استعار السنوار جملة قالها امير المؤمنين عمر بن الخطاب لأبي سفيان في مكة قائلا: "والله لو لم أجد إلا الذر لقاتلتكم به".
كانت تلك عقيدة الرجل يحيى السنوار، وموقفه الدائم، بنى بها جيشا وغزا اسرائيل لأول مرة في تاريخ الصراع، وكان سببا في أكبر نكساتها، ولم يغادر الدنيا الا شهيدا مقداماً.
حتى اذا كانت لحظة اشتباكه الأخيرة فلم يبق معه الا العصا، عصا ويد واحدة فقط، ومع ذلك واصل قتاله رمى العصا على المسيرة، هذا اقصى ما كان يستطيع وقد انهكته الجراح، جراح يده المقطوعة وجسده المرهق الجريح من الف شظية إصابته عندما أطلقت عليه دبابة قذيفتها بعد ان عجز الجنود عن قتله رجلا لرجل.
هكذا إذا، الذل العربي لن يتجرعه الجيل الشاب، هذه هي الخلاصة من المدرسة السنوارية، هذه هي رسالة أبو ابراهيم السنوار، فرحم الله الشباب العربي الرجال، الذين قضوا نحبهم، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
نيسان ـ نشر في 2024/10/18 الساعة 00:00