الخليل .. الاحتلال يقيد حركة الفلسطينيين أثناء جنازة مستوطن قتل في لبنان

نيسان ـ نشر في 2024/10/18 الساعة 00:00
فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، قيودا على حركة الفلسطينيين وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية بالتزامن مع جنازة مستوطن قتل في لبنان.
وقال مؤسس تجمع شباب ضد الاستيطان (غير حكومي) والناشط في متابعة الانتهاكات الإسرائيلية عيسى عمرو، إن "الجيش الإسرائيلي أغلق الحواجز المنتشرة وسط مدينة الخليل ومنع حركة الفلسطينيين".
وأضاف عمرو، أن تلك القيود تزامنت مع "جنازة يقيمها المستوطنون للمستوطن يهودا ياهلوم، الذي قتل في جنوب لبنان".
وأشار إلى أن "الجنازة مرت من خلال شارع الشهداء إلى المقبرة اليهودية في حي تل الرميدة، الذي تسكنه 18 عائلة من المستوطنين وسط قرابة 150 عائلة فلسطينية".
وحذر عمرو سكان حي تل الرميدة وشارع الشهداء "من تجدد اعتداءات المستوطنين على السكان الفلسطينيين".
ولفت إلى أن "المستوطن القتيل كان معروفا باعتداءاته المتكررة على سكان حي تل الرميدة، بما في ذلك ضربهم، وتخريب ممتلكاتهم، أو سرقتها".
والخميس، أعلنت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية مقتل 5 جنود من لواء غولاني في معارك جنوب لبنان، بينهم "الرقيب يهودا درور ياهلوم (21 عاما) من الخليل".
ووفق اتفاق الخليل عام 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، قُسمت المدينة إلى منطقتين: "خ-1" وتخضع لسيطرة فلسطينية، و"خ-2" وتخضع لسيطرة إسرائيلية، وتُقدر الأخيرة بنحو 20 بالمئة من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.
وتنتشر في قلب الخليل عدة بؤر استيطانية يسكنها نحو 500 مستوطن، وسط انتشار عسكري لمئات الجنود الإسرائيليين.
وتشهد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، انتهاكات إسرائيلية يومية من الجيش والمستوطنون، بموازاة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
    نيسان ـ نشر في 2024/10/18 الساعة 00:00