رحيل السنوار يفجعنا…
نيسان ـ نشر في 2024/10/18 الساعة 00:00
يحيى السنوار، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مناضل مغوار من الطراز الرفيع، يقاوم في ساحات القتال حتى الرمق الأخير. لم يتخل عن سلاحه، لم يدخل في مهاتراتٍ سياسية بل ترك القول للميدان ولأفعال الرجال الرجال. صدق السنوار وكذب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حاول تلطيخ صورة هذا الفدائي الأصيل عالي الخلق بما روّجه عنه من رواياتٍ ملفقة عن اختبائه في الأنفاق وفي الإحتماء بالأسرى الإسرائيليين وفي إتخاذ المدنيين الفلسطينيين دروعًا بشرية.
السنوار عاش بطلاً ومات بطلاً وبلا شك، فإن غيابه يفجعنا. فكم من يحيى سنوار بيننا؟ ولعل وعسى أن لا تذهب تضحياتنا سدى في زمنٍ أصبح الموت فيه يساوي الحياة والحبل على الجرار ونحن كشعوب عربية لسنا في مأمنٍ ولسنا في أمان! وبالتأكيد، فنحن لسنا بخير بعد غياب رجل حماس الأول، بل رجل فلسطين الأول!
السنوار قضى ثلاثة وعشرين عامًا في سجون الإحتلال، تعلم خلالها اللغة العبرية حد الإتقان وقد ندمت إسرائيل ندمًا شديدًا لإطلاق سراحه في صفقة شاليط أو صفقة وفاء الأحرار، كما يطلق عليها الفلسطينيون، والتي تم التوصل إليها في عام 2011. وكانت تعده شخص خطر على وجودها وكان هو المطلوب رقم واحد في الدولة العبرية.
لن نوفِ السنوار حقه، فهو العقل المدبر لطوفان الأقصى الذي فاجأ وفجع الدولة العبرية في أكتوبر 2023، وهو الذي أخذ زمام القيادة في حماس بعد اغتيال رفيق دربه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. فحمل هو وزر القيادتين السياسية والعسكرية، حماس وجناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام. السنوار لم يتخل عن النضال يومًا مكرسًا حياته لقضيته التي يؤمن بها أشد الإيمان مضحيًا بروحه من أجلها. الرحمة والخلود ليحيى السنوار … غيابك فجعنا!
السنوار عاش بطلاً ومات بطلاً وبلا شك، فإن غيابه يفجعنا. فكم من يحيى سنوار بيننا؟ ولعل وعسى أن لا تذهب تضحياتنا سدى في زمنٍ أصبح الموت فيه يساوي الحياة والحبل على الجرار ونحن كشعوب عربية لسنا في مأمنٍ ولسنا في أمان! وبالتأكيد، فنحن لسنا بخير بعد غياب رجل حماس الأول، بل رجل فلسطين الأول!
السنوار قضى ثلاثة وعشرين عامًا في سجون الإحتلال، تعلم خلالها اللغة العبرية حد الإتقان وقد ندمت إسرائيل ندمًا شديدًا لإطلاق سراحه في صفقة شاليط أو صفقة وفاء الأحرار، كما يطلق عليها الفلسطينيون، والتي تم التوصل إليها في عام 2011. وكانت تعده شخص خطر على وجودها وكان هو المطلوب رقم واحد في الدولة العبرية.
لن نوفِ السنوار حقه، فهو العقل المدبر لطوفان الأقصى الذي فاجأ وفجع الدولة العبرية في أكتوبر 2023، وهو الذي أخذ زمام القيادة في حماس بعد اغتيال رفيق دربه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. فحمل هو وزر القيادتين السياسية والعسكرية، حماس وجناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام. السنوار لم يتخل عن النضال يومًا مكرسًا حياته لقضيته التي يؤمن بها أشد الإيمان مضحيًا بروحه من أجلها. الرحمة والخلود ليحيى السنوار … غيابك فجعنا!
نيسان ـ نشر في 2024/10/18 الساعة 00:00