السنوار .. منع أطفاله من وسائل 'التكنولوجيا' وأهداهم أرجوحة وبركة
نيسان ـ نشر في 2024/10/21 الساعة 00:00
كشف عامر أبو زمر شقيق زوجة السنوار عن جوانب اجتماعية في حياة القائد الراحل وتعامله مع أسرته الصغيرة قائلاً إن الحرمان من الحياة الاعتيادية التي تعيشها أي أسرة هو عنوان الحياة التي كان يعيشها السنوار مع أبنائه.
" معطاء، كريم، كان يحبهم، ويتمنى أن يذهب معهم إلى شاطيء البحر، ولذلك أحضر لهم مرة بركة سباحة متنقلة صغيرة، وأرجوحة علقها في البيت، وقرر أن يلعب معهم بها في منزله المتواضع في عدد المرات القليلة التي كان يعود فيها إلى المنزل، عوضا عن الذهاب إلى شاطيء البحر كأي أسرة عادية."
وأضاف في تصريحات لصحيفة "الرسالة" : كان السنوار يمنع أبناءه (إبراهيم نجله البكر؛ ثم عبد الله؛ ثم طفلته رضا التي أسماها على إسم امه) من استخدام أي وسائل تكنلوجيا، لظروفهم الأمنية، مع أن إبراهيم أكمل 12 عاما، لكنه كان ممنوع حتى من استخدام (الجوال).
يكمل أبو زمر: "الأصعب كان غيابه الطويل عن البيت؛ كان يجلس لأيام خارجه بفعل عمله؛ وكانت غصة دائمة في قلبه، بأنه لا يستطيع تعويض أطفاله، وكان يشعر بالتأنيب الداخلي أنه لا يستطيع القيام بهذا الدور بسبب ظروفه الأمنية المعقدة التي حرمتهم من أبسط حقوق الطفولة بحضن والدهم".
وأكثر ما كان يلفت نظر أبو زمر في لقاءاته القليله مع السنوار، أنه كان متلهفا للعناية والاهتمام بأطفاله، يطعمهم أولا، وحينما يتأكد أن الجميع تناول طعامه، يأكل.
" معطاء، كريم، كان يحبهم، ويتمنى أن يذهب معهم إلى شاطيء البحر، ولذلك أحضر لهم مرة بركة سباحة متنقلة صغيرة، وأرجوحة علقها في البيت، وقرر أن يلعب معهم بها في منزله المتواضع في عدد المرات القليلة التي كان يعود فيها إلى المنزل، عوضا عن الذهاب إلى شاطيء البحر كأي أسرة عادية."
وأضاف في تصريحات لصحيفة "الرسالة" : كان السنوار يمنع أبناءه (إبراهيم نجله البكر؛ ثم عبد الله؛ ثم طفلته رضا التي أسماها على إسم امه) من استخدام أي وسائل تكنلوجيا، لظروفهم الأمنية، مع أن إبراهيم أكمل 12 عاما، لكنه كان ممنوع حتى من استخدام (الجوال).
يكمل أبو زمر: "الأصعب كان غيابه الطويل عن البيت؛ كان يجلس لأيام خارجه بفعل عمله؛ وكانت غصة دائمة في قلبه، بأنه لا يستطيع تعويض أطفاله، وكان يشعر بالتأنيب الداخلي أنه لا يستطيع القيام بهذا الدور بسبب ظروفه الأمنية المعقدة التي حرمتهم من أبسط حقوق الطفولة بحضن والدهم".
وأكثر ما كان يلفت نظر أبو زمر في لقاءاته القليله مع السنوار، أنه كان متلهفا للعناية والاهتمام بأطفاله، يطعمهم أولا، وحينما يتأكد أن الجميع تناول طعامه، يأكل.
نيسان ـ نشر في 2024/10/21 الساعة 00:00