طبيب يوضح مخاطر حقن التنحيف
نيسان ـ نشر في 2024/10/21 الساعة 00:00
حذر طبيب اردني من مخاطر "حقن التخسيس"، لتسببها في توقف جهازه الهضمي ووقوفها خلف مضاعفات صحية له.
وتعد "حقن التخسيس"، سلاحاً ذا حدين، فعلى الرغم من تناول تقارير طبية دورَها في علاج السمنة، وشد الجلد المترهل الناتج عن فقدان الوزن، وزيادة حرق الدهون إلا أن الأطباء المتخصصين يحذرون من بعض مخاطرها.
في هذا الشأن يقول الطبيب الأردني أسامة الخطيب، أخصائي الأمراض الباطنية، إن بعض أنواع إبر التخسيس تحتوي بالفعل على أدوية تستخدم للمساعدة في فقدان الوزن عن طريق التحكم في الشهية وزيادة الشعور بالشبع، حيث تستهدف هرمونات معينة تتعلق بتنظيم الشهية، مثل هرمون (GLP-1).
ويلفت الخطيب، في حديث خاص لـ "24"، إلى أنه على الرغم من أن هذه الإبر قد تكون فعالة في مساعدة بعض الأشخاص على فقدان الوزن، إلا أنها ليست خالية من المخاطر.
وعن الآثار الجانبية المحتملة لـ "إبر التخسيس"، يوضح الطبيب الأردني، أنها تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، فضلاً عن تسببها في "التهاب البنكرياس"، لافتاً إلى أنه من الآثار الجانبية النادرة لها ولكنه خطير.
ويشير الخطيب إلى أن لهذه الإبر تأثيرات على القلب أيضاً في بعض الحالات، علاوة على تسببها في "فقدان الوزن غير الصحي"، وذلك حينما يتم الاعتماد عليها دون تعديل نمط الحياة، وهو ما يُمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن بطريقة غير مستدامة.
أفضل طرق النحافة
وبسؤاله عن أفضل طرق النحافة بعيداً عن إبر التخسيس أو العمليات الجراحية، قال الخطيب إن أفضل الطرق المعتمدة عالمياً، هي الطرق التقليدية والصحية لفقدان الوزن، عبر اعتماد نظام غذائي صحي لتقليل السعرات الحرارية، مع زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين.
كما دعا الخطيب إلى ضرورة ممارسة التمارين الرياضية، موضحاً أن النشاط البدني المنتظم يحسن الصحة العامة ويساعد في حرق الدهون، مع ضرورة الالتزام بنمط حياة متوازن، وفقدان الوزن بشكل تدريجي.
نصائح
وقدم الخطيب، خلال حديثه، نصائح للأشخاص الذين يرغبون في اعتماد إبر التخسيس كجزء من فقدان الوزن، داعياً أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب متخصص، مع وجود تقييم طبي شامل قبل البدء في أي خطوة، للتأكد من عدم وجود موانع صحية.
كما شدد على ضرورة المتابعة مع أخصائي تغذية، لضمان أن عملية فقدان الوزن تتم بطريقة صحية ومستدامة، مع التحقق من الجرعة الصحيحة والمناسبة بمعرفة الطبيب والتزام المريض بها بدقة، بجانب المراقبة الدقيقة للأعراض الجانبية، للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات.
وتعد "حقن التخسيس"، سلاحاً ذا حدين، فعلى الرغم من تناول تقارير طبية دورَها في علاج السمنة، وشد الجلد المترهل الناتج عن فقدان الوزن، وزيادة حرق الدهون إلا أن الأطباء المتخصصين يحذرون من بعض مخاطرها.
في هذا الشأن يقول الطبيب الأردني أسامة الخطيب، أخصائي الأمراض الباطنية، إن بعض أنواع إبر التخسيس تحتوي بالفعل على أدوية تستخدم للمساعدة في فقدان الوزن عن طريق التحكم في الشهية وزيادة الشعور بالشبع، حيث تستهدف هرمونات معينة تتعلق بتنظيم الشهية، مثل هرمون (GLP-1).
ويلفت الخطيب، في حديث خاص لـ "24"، إلى أنه على الرغم من أن هذه الإبر قد تكون فعالة في مساعدة بعض الأشخاص على فقدان الوزن، إلا أنها ليست خالية من المخاطر.
وعن الآثار الجانبية المحتملة لـ "إبر التخسيس"، يوضح الطبيب الأردني، أنها تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، فضلاً عن تسببها في "التهاب البنكرياس"، لافتاً إلى أنه من الآثار الجانبية النادرة لها ولكنه خطير.
ويشير الخطيب إلى أن لهذه الإبر تأثيرات على القلب أيضاً في بعض الحالات، علاوة على تسببها في "فقدان الوزن غير الصحي"، وذلك حينما يتم الاعتماد عليها دون تعديل نمط الحياة، وهو ما يُمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن بطريقة غير مستدامة.
أفضل طرق النحافة
وبسؤاله عن أفضل طرق النحافة بعيداً عن إبر التخسيس أو العمليات الجراحية، قال الخطيب إن أفضل الطرق المعتمدة عالمياً، هي الطرق التقليدية والصحية لفقدان الوزن، عبر اعتماد نظام غذائي صحي لتقليل السعرات الحرارية، مع زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين.
كما دعا الخطيب إلى ضرورة ممارسة التمارين الرياضية، موضحاً أن النشاط البدني المنتظم يحسن الصحة العامة ويساعد في حرق الدهون، مع ضرورة الالتزام بنمط حياة متوازن، وفقدان الوزن بشكل تدريجي.
نصائح
وقدم الخطيب، خلال حديثه، نصائح للأشخاص الذين يرغبون في اعتماد إبر التخسيس كجزء من فقدان الوزن، داعياً أن يكون ذلك تحت إشراف طبيب متخصص، مع وجود تقييم طبي شامل قبل البدء في أي خطوة، للتأكد من عدم وجود موانع صحية.
كما شدد على ضرورة المتابعة مع أخصائي تغذية، لضمان أن عملية فقدان الوزن تتم بطريقة صحية ومستدامة، مع التحقق من الجرعة الصحيحة والمناسبة بمعرفة الطبيب والتزام المريض بها بدقة، بجانب المراقبة الدقيقة للأعراض الجانبية، للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات.
نيسان ـ نشر في 2024/10/21 الساعة 00:00