ما الفرق بين الحليب النباتي والحيواني؟
نيسان ـ نشر في 2024/10/24 الساعة 00:00
من حيث الجودة الغذائية، فإن حليب النبات، مثل حليب الشوفان، أو الصويا، أو اللوز أو جوز الهند، لا يتطابق تماماً، وهما ليسا متكافئين من الناحية الغذائية.
وحسب "مديكال إكسبريس"، فإن من مزايا الحليب النباتي "أنه مصدر أفضل للألياف وفيتامين هـ من حليب البقر" إلى جانب أنه خالٍ من الهرمونات، والدهون الحيوانية، وهي مزايا تهم بعض النساء، خاصة المراهقات في مرحلة النمو، والقلقين من الدهون والكوليسترول.
ويعتبر الحليب النباتي البديل الأفضل لمن لا يتحملون اللاكتوز في حليب البقر، علماً أن حليب الماعز يحتوي على نسبة ضئيلة من اللاكتوز.
النبات الأصلي
وتقول أليس ليشتنشتاين من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية والشيخوخة بوزارة الزراعة الأمريكي: "الحليب النباتي مختلف عن المنتج النباتي الأصلي. مثلاً، لا يوفر تناول وعاء من دقيق الشوفان نفس العناصر الغذائية مثل شرب كوب من حليب الشوفان".
ويعتبر حليب البقر المصدر الأساسي للكالسيوم، وفيتامين د في النظام الغذائي. كما أنه مصدر عالي الجودة للبروتين، وفق ليشتنشتاين. ومن ناحية أخرى، تحتوي معظم أنواع حليب النبات على بروتين أقل بكثير، وجودة غذائية أقل.
ويشبه حليب الصويا حليب البقر بالبروتين، ولكنه لا يحتوي بشكل طبيعي على الكالسيوم أو فيتامين د، لذلك يجب تحصينه بهذه العناصر الغذائية أثناء التصنيع.
وتضيف ليشتنشتاين "جميع أنواع حليب النبات الأخرى تحتاج أيضاً إلى التحصين بالكالسيوم لتتناسب مع المحتوى الغذائي لحليب البقر". وتضيف أن جميع أنواع الحليب، البقري والنباتي، مدعمة بفيتامين د.
السكر المضاف
وتدعو ليشتنشتاين الذين يسعون إلى اتباع نظام غذائي منخفض السكر، إلى معرفة أن حليب النبات المنكه، بالفانيلا أو الشوكولا مثلاً، يحتوي على السكر المضاف.
ويعتبر حليب النبات أكثر معالجة من حليب البقر، ما قد يشكل مصدر قلق للمستهلكين الذين يتطلعون إلى تجنب الأطعمة المصنعة، والمعالجة كثيراً لأسباب صحية، حيث تميل الأنماط الغذائية الأعلى في الأطعمة المعالجة بكثافة إلى الارتباط بنتائج صحية أسوأ مثل تلك التي تحتوي في المقام الأول على أطعمة كاملة.
ولأن حليب النبات أكثر مائية بشكل طبيعي، فقد يضيف إليه المصنعون أيضاً مكثفات أو مثبتات، مثل فوسفات الكالسيوم وفوسفات ثنائي الصوديوم والكاراجينان، والتي قد يصعب هضمها.
وحسب "مديكال إكسبريس"، فإن من مزايا الحليب النباتي "أنه مصدر أفضل للألياف وفيتامين هـ من حليب البقر" إلى جانب أنه خالٍ من الهرمونات، والدهون الحيوانية، وهي مزايا تهم بعض النساء، خاصة المراهقات في مرحلة النمو، والقلقين من الدهون والكوليسترول.
ويعتبر الحليب النباتي البديل الأفضل لمن لا يتحملون اللاكتوز في حليب البقر، علماً أن حليب الماعز يحتوي على نسبة ضئيلة من اللاكتوز.
النبات الأصلي
وتقول أليس ليشتنشتاين من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية والشيخوخة بوزارة الزراعة الأمريكي: "الحليب النباتي مختلف عن المنتج النباتي الأصلي. مثلاً، لا يوفر تناول وعاء من دقيق الشوفان نفس العناصر الغذائية مثل شرب كوب من حليب الشوفان".
ويعتبر حليب البقر المصدر الأساسي للكالسيوم، وفيتامين د في النظام الغذائي. كما أنه مصدر عالي الجودة للبروتين، وفق ليشتنشتاين. ومن ناحية أخرى، تحتوي معظم أنواع حليب النبات على بروتين أقل بكثير، وجودة غذائية أقل.
ويشبه حليب الصويا حليب البقر بالبروتين، ولكنه لا يحتوي بشكل طبيعي على الكالسيوم أو فيتامين د، لذلك يجب تحصينه بهذه العناصر الغذائية أثناء التصنيع.
وتضيف ليشتنشتاين "جميع أنواع حليب النبات الأخرى تحتاج أيضاً إلى التحصين بالكالسيوم لتتناسب مع المحتوى الغذائي لحليب البقر". وتضيف أن جميع أنواع الحليب، البقري والنباتي، مدعمة بفيتامين د.
السكر المضاف
وتدعو ليشتنشتاين الذين يسعون إلى اتباع نظام غذائي منخفض السكر، إلى معرفة أن حليب النبات المنكه، بالفانيلا أو الشوكولا مثلاً، يحتوي على السكر المضاف.
ويعتبر حليب النبات أكثر معالجة من حليب البقر، ما قد يشكل مصدر قلق للمستهلكين الذين يتطلعون إلى تجنب الأطعمة المصنعة، والمعالجة كثيراً لأسباب صحية، حيث تميل الأنماط الغذائية الأعلى في الأطعمة المعالجة بكثافة إلى الارتباط بنتائج صحية أسوأ مثل تلك التي تحتوي في المقام الأول على أطعمة كاملة.
ولأن حليب النبات أكثر مائية بشكل طبيعي، فقد يضيف إليه المصنعون أيضاً مكثفات أو مثبتات، مثل فوسفات الكالسيوم وفوسفات ثنائي الصوديوم والكاراجينان، والتي قد يصعب هضمها.
نيسان ـ نشر في 2024/10/24 الساعة 00:00