'بروتوكول البعوض'.. جنديّ إسرائيليّ يعترف: استخدمنا أسيرين فلسطينيِّين 'دروعًا بشريَّةً' بغزَّة
نيسان ـ نشر في 2024/10/25 الساعة 00:00
أجبر جيش الاحتلال، فلسطينيين في غزّة، على دخول منازل وأنفاق مُفخخة، وذلك لتجنّب تعريض قوّاته للخطر، بحسب شهادة جندي إسرائيلي وخمسة معتقلين سابقين كانوا ضحايا لهذه الممارسة، وفق ما نقلته شبكة الـ"سي إن إن". ويحظر القانون الدولي استخدام المدنيين لحماية الأنشطة العسكرية، أو إشراك المدنيين قسراً في العمليات العسكرية. وفي تحقيق للشبكة الأميركية، قال جندي في "جيش" الاحتلال، إنّ "وحدته احتجزت أسيرين فلسطينيين لاستخدامهما دروعاً بشرية لاستكشاف الأماكن الخطرة"، مضيفاً أنّ "هذه الممارسة منتشرة بين الوحدات الإسرائيلية في غزّة". وتابع الجندي: "طلبنا منهم أن يدخلوا المبنى قبلنا، فإذا كان هناك أي فخاخ فسوف ينفجرون هم وليس نحن". وبحسب نتائج تحقيق الشبكة، فإنّ "بروتوكول البعوض، كان منتشراً على نطاق واسع في مختلف أنحاء قطاع غزّة: في شمال غزّة، ومدينة غزّة، وخان يونس، ورفح".
ولفتت شبكة "سي إن إن"، إلى أنّ المقابلات التي أُجريت مع خمسة من المعتقلين الفلسطينيين السابقين في غزّة تتّفق مع رواية الجندي، إذ وصف جميعهم كيف ألقى "جيش الاحتلال القبض عليهم وأجبرهم على دخول أماكن يُحتمل أن تكون خطيرة". وقال شاب فلسطيني لـ "سي إن إن"، الذي أُجبر على مغادرة منزله في جباليا، شمال قطاع غزّة، وتم القبض عليه من قِبل "جيش" الاحتلال بالقرب من رفح، أثناء محاولته الحصول على مساعدات غذائية له ولإخوته الأصغر سناً، إنّه تمّ أخذه في سيارة من نوع "جيب" ليجد نفسه بعدها "داخل معسكر للجيش في رفح"، مضيفاً أنّه "احتجز هناك لمدة 47 يوماً، واستُخدم خلال تلك الفترة في مهمات استطلاعية لتجنب تعريض جنود الاحتلال للخطر". ونشرت الـ "سي إن إن" التفاصيل التي رواها: "لقد ألبسونا زياً عسكرياً، ووضعوا علينا كاميرا، وأعطونا قاطعاً للمعادن"، مؤكداً أنّهم "كانوا يطلبون منّا القيام بأشياء مثل إخراج السجاد، وذلك للبحث عن أنفاق".
كانوا أيضاً وفق الشاب الفلسطيني، "يطلبون منّا إخراج المتعلقات من المنزل، ونقل الأريكة، وفتح الثلاجة، وفتح الخزانة، لأنّهم كانوا خائفين من المتفجرات المُخبّأة". وأشارت شبكة "سي إن إن"، إلى أنّ خطف الفلسطينيين لم يكن مقتصراً على البالغين فقط، بل قال محمد شبير، 17 عاماً، الذي وقع أسيراً لدى "جيش" الاحتلال، بعد أن قتلوا والده وشقيقته خلال مداهمة منزلهم في خان يونس، إنّه "تم تقييدي بالأصفاد ولم أكن أرتدي أي شيء سوى ملابسي الداخلية".
وتابع: "لقد استخدموني كدرع بشري، واقتادوني إلى منازل مهدّمة، وأماكن قد تكون خطيرة أو تحتوي على ألغام أرضية". وذكرت شبكة "سي إن إن أن شهادة الجندي الإسرائيلي و5 مدنيين فلسطينيين تظهر أنها كانت منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة في شمال غزة، ومدينة غزة، وخان يونس، ورفح. ويصف جميعهم كيف تم القبض عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وإجبارهم على دخول أماكن خطيرة محتملة قبل الجيش.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا في الجيش الإسرائيلي وكانت تحمل اسم "بروتوكول البعوض"، مضيفة أن منظمة "كسر الصمت" التي توفر منتدى للجنود الإسرائيليين للتحدث والتحقق من شهاداتهم، زودتها بـ 3 صور للجيش الإسرائيلي وهو يستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية في غزة. وتُظهِر إحدى الصور المؤثرة جنديين يحثان مدنيا فلسطينيا على التقدم في مشهد من الدمار في شمال غزة. وفي صورة ثانية، يجلس مدنيان يستخدمان كدروع بشرية مقيدين ومعصوبي العينين، وتُظهِر صورة ثالثة جنديا يحرس مدنيا مقيدا.
ولفتت شبكة "سي إن إن"، إلى أنّ المقابلات التي أُجريت مع خمسة من المعتقلين الفلسطينيين السابقين في غزّة تتّفق مع رواية الجندي، إذ وصف جميعهم كيف ألقى "جيش الاحتلال القبض عليهم وأجبرهم على دخول أماكن يُحتمل أن تكون خطيرة". وقال شاب فلسطيني لـ "سي إن إن"، الذي أُجبر على مغادرة منزله في جباليا، شمال قطاع غزّة، وتم القبض عليه من قِبل "جيش" الاحتلال بالقرب من رفح، أثناء محاولته الحصول على مساعدات غذائية له ولإخوته الأصغر سناً، إنّه تمّ أخذه في سيارة من نوع "جيب" ليجد نفسه بعدها "داخل معسكر للجيش في رفح"، مضيفاً أنّه "احتجز هناك لمدة 47 يوماً، واستُخدم خلال تلك الفترة في مهمات استطلاعية لتجنب تعريض جنود الاحتلال للخطر". ونشرت الـ "سي إن إن" التفاصيل التي رواها: "لقد ألبسونا زياً عسكرياً، ووضعوا علينا كاميرا، وأعطونا قاطعاً للمعادن"، مؤكداً أنّهم "كانوا يطلبون منّا القيام بأشياء مثل إخراج السجاد، وذلك للبحث عن أنفاق".
كانوا أيضاً وفق الشاب الفلسطيني، "يطلبون منّا إخراج المتعلقات من المنزل، ونقل الأريكة، وفتح الثلاجة، وفتح الخزانة، لأنّهم كانوا خائفين من المتفجرات المُخبّأة". وأشارت شبكة "سي إن إن"، إلى أنّ خطف الفلسطينيين لم يكن مقتصراً على البالغين فقط، بل قال محمد شبير، 17 عاماً، الذي وقع أسيراً لدى "جيش" الاحتلال، بعد أن قتلوا والده وشقيقته خلال مداهمة منزلهم في خان يونس، إنّه "تم تقييدي بالأصفاد ولم أكن أرتدي أي شيء سوى ملابسي الداخلية".
وتابع: "لقد استخدموني كدرع بشري، واقتادوني إلى منازل مهدّمة، وأماكن قد تكون خطيرة أو تحتوي على ألغام أرضية". وذكرت شبكة "سي إن إن أن شهادة الجندي الإسرائيلي و5 مدنيين فلسطينيين تظهر أنها كانت منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة في شمال غزة، ومدينة غزة، وخان يونس، ورفح. ويصف جميعهم كيف تم القبض عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وإجبارهم على دخول أماكن خطيرة محتملة قبل الجيش.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا في الجيش الإسرائيلي وكانت تحمل اسم "بروتوكول البعوض"، مضيفة أن منظمة "كسر الصمت" التي توفر منتدى للجنود الإسرائيليين للتحدث والتحقق من شهاداتهم، زودتها بـ 3 صور للجيش الإسرائيلي وهو يستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية في غزة. وتُظهِر إحدى الصور المؤثرة جنديين يحثان مدنيا فلسطينيا على التقدم في مشهد من الدمار في شمال غزة. وفي صورة ثانية، يجلس مدنيان يستخدمان كدروع بشرية مقيدين ومعصوبي العينين، وتُظهِر صورة ثالثة جنديا يحرس مدنيا مقيدا.
نيسان ـ نشر في 2024/10/25 الساعة 00:00