اللواء ابو نوار يدعو 'قطر ومصر' للانسحاب من مفاوضات 'صفقة التبادل'

قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار أن استمرار العمليات الاسرائيلية العسكرية في شمال غزة يستهدف تهجير السكان قسرا، وذلك وفقا لخطة الجنرالات، مشيرا إلى أن استمرار العمليات بهذه الطريقة الوحشية دون تدخل دولي من شأنه تمكين العدوّ الصهيوني من احتلال تلك المناطق وسقوطها عسكريا.
وأضاف أبو نوار أن اسرائيل لم تحقق أهدافها حتى اللحظة، فيما لا يزال مصير أسرى الاحتلال مجهولا، كما أن العدوّ لا يملك أي خطة أو أفق بخصوص اليوم التالي للحرب، لافتا إلى أن الاحتلال يستهدف من خلال التهجير إفراغ مناطق شمال غزة لتوسيع الاستيطان وخلق "مناطق آمنة".
وبيّن أبو نوار أن مناطق جنوب غزة ما زالت تقاوم وتنفّذ عمليات نوعية توقع خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال رغم كافة الصعوبات التي تواجهها المقاومة والحصار المطبق على قطاع غزة، مقللا في ذات السياق من أهمية الحديث عن تأثر المقاومة باستشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار، قائلا إن استمرار القتل والمجازر سيولّد ألف سنوار في غزة.
وأكد أبو نوار أن غزة لن تُهزم حتى لو فقدت كل القادة الموجودين لديها، وستظلّ شوكة في خاصرة الاحتلال إلى أن يزول.
ودعا أبو نوار الوسطاء (مصر وقطر) إلى الانسحاب من المفاوضات أو فرض هدنة انسانية بضمانات دولية لفتح ممرات انسانية بقرار من مجلس الأمن الدولي.