السفارة الكازاخستانية لدى المملكة تحتفل بيوم الرئيس الأول للجمهورية
نيسان ـ نشر في 2015/12/01 الساعة 00:00
احتفلت السفارة الكازاخستانية لدى المملكة امس بيوم الرئيس الأول لجمهورية كازاخستان، والذي يصادف الأول من كانون الأول من كل عام.
وقال السفير الكازاخستاني عظمات بيرديباي، " إن الشعبب الكازاخستاني يحتفل بهذا اليوم الذي يرمز إلى وحدة الخيار التاريخي لجميع الكازاخ، ويعتبر مؤشراً واضحاً على الثقة والاحترام والاعتراف الذي منحه شعب كازاخستان إلى الرئيس نور سلطان نزارباييف".
وأشار بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة، إلى ان سبب اختيار هذا التاريخ يعود إلى نفس التاريخ من عام 1991، حيث أسفرت نتيجة أول انتخابات رئاسية تشهدها كازاخستان المستقلة عن فوز الرئيس نزارباييف برئاسة الجمهورية.
وأكد بيرديباي بان الإنجازات التي حققتها وتحققها بلاده سواء أكانت اقتصادية أم سياسية أم اجتماعية ، ترتبط باسم الرئيس الأول للجمهورية، إذ نما الناتج المحلي الإجمالي 24 مرة، وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 13 ألف دولار أميركي، إلى جانب الحد من نسبة الفقر 20 مرة، وتم إنشاء 1300 مدرسة و1250 من مرافق الرعاية الصحية و4000 روضة أطفال، لافتاً ان بلاده دخلت في عام 2012 بين الاقتصادات الخمسين الأكثر تنافسية وضمن أكبر 50 اقتصاد في العالم.
وأضاف ان انتخاب مدينة أستانا لتنظيم هذا المعرض الدولي "EXPO-2017"، اعترافاً دولياً بجدارة عاصمة بلاده لاستضافة هذا الحدث العالمي، مؤكداً أن نجاح المعرض العالمي تحت عنوان "طاقة المستقبل"، خطوة هامة نحو تحقيق أهداف الاقتصاد "الأخضر"، داعياً الجميع إلى الانضمام لأستنا في تعزيز شعار "الاقتصاد الأخضر" على النطاق الإقليمي والعالمي.
وقال اول سفير اردني لدى جمهورية كازخستان السفير السابق سليمان عربيات ان الرئيس الكازخستاني نال محبة شعبه نظرا للانجازات الكبيرة التي حققها لوطنه والتي كان من بينها تأسيس دولة ديموقراطية يتعايش فيها 130 عرقا وتعد تاسع دولة في العالم من حيث المساحة.
واضاف ان من بين تلك الانجازات رفع معدل دخل الفرد السنوي من 400 دولار الى 13 الف دولار، وارسال نحو 60 الف طالب للدراسة في الجامعات العالمية المرموقة حتى يعودوا لبناء بلدهم، وانتهاجه سياسة التسامح والسلام.
واشار الى العديد من المبادرات التي اطلقها الرئيس الكازخستاني والتي كان اخرها دعوته لتشكيل لجنة تحقيق في اسقاط الطائرة الروسية، في اطار مساعيه الى تجنيب المنطقة والعالم النزاعات.
ومن جانبه قال سفير اذبيجان لدى المملكة صابر اغاباييف ان الرئيس الكازخستاني قائد قومي مخلص لبلاده ويعمل لمصلحة شعبه الذي احبه وايده، واشاد بالعلاقات القائمة بين بلده وكازخستان.
ومن ناحيتها قالت سفيرة السلام لمنظمة المرأة والسلام الدولية منى مخامرة ان رئيس كزخستان غير تاريخ بلاده وصنع تاريخا جديدا مشرقا لشعبه وبلاده، ووضع بلده على خريطة الدول الفعالة في العالم وذات الوزن.
واضافت ان الرئيس تميز بسياسته الحكيمة عندما تخلى عن رابع اقوى ترسانة نووية في العالم واصبحت بلاده تنتج السلام بدلا من الدمار.
واشارت الى ان نهج رئيس كازخستان يتفق مع نهج جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يسعى الى تعزيز الامن والسلام العالميين
وقال السفير الكازاخستاني عظمات بيرديباي، " إن الشعبب الكازاخستاني يحتفل بهذا اليوم الذي يرمز إلى وحدة الخيار التاريخي لجميع الكازاخ، ويعتبر مؤشراً واضحاً على الثقة والاحترام والاعتراف الذي منحه شعب كازاخستان إلى الرئيس نور سلطان نزارباييف".
وأشار بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة، إلى ان سبب اختيار هذا التاريخ يعود إلى نفس التاريخ من عام 1991، حيث أسفرت نتيجة أول انتخابات رئاسية تشهدها كازاخستان المستقلة عن فوز الرئيس نزارباييف برئاسة الجمهورية.
وأكد بيرديباي بان الإنجازات التي حققتها وتحققها بلاده سواء أكانت اقتصادية أم سياسية أم اجتماعية ، ترتبط باسم الرئيس الأول للجمهورية، إذ نما الناتج المحلي الإجمالي 24 مرة، وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 13 ألف دولار أميركي، إلى جانب الحد من نسبة الفقر 20 مرة، وتم إنشاء 1300 مدرسة و1250 من مرافق الرعاية الصحية و4000 روضة أطفال، لافتاً ان بلاده دخلت في عام 2012 بين الاقتصادات الخمسين الأكثر تنافسية وضمن أكبر 50 اقتصاد في العالم.
وأضاف ان انتخاب مدينة أستانا لتنظيم هذا المعرض الدولي "EXPO-2017"، اعترافاً دولياً بجدارة عاصمة بلاده لاستضافة هذا الحدث العالمي، مؤكداً أن نجاح المعرض العالمي تحت عنوان "طاقة المستقبل"، خطوة هامة نحو تحقيق أهداف الاقتصاد "الأخضر"، داعياً الجميع إلى الانضمام لأستنا في تعزيز شعار "الاقتصاد الأخضر" على النطاق الإقليمي والعالمي.
وقال اول سفير اردني لدى جمهورية كازخستان السفير السابق سليمان عربيات ان الرئيس الكازخستاني نال محبة شعبه نظرا للانجازات الكبيرة التي حققها لوطنه والتي كان من بينها تأسيس دولة ديموقراطية يتعايش فيها 130 عرقا وتعد تاسع دولة في العالم من حيث المساحة.
واضاف ان من بين تلك الانجازات رفع معدل دخل الفرد السنوي من 400 دولار الى 13 الف دولار، وارسال نحو 60 الف طالب للدراسة في الجامعات العالمية المرموقة حتى يعودوا لبناء بلدهم، وانتهاجه سياسة التسامح والسلام.
واشار الى العديد من المبادرات التي اطلقها الرئيس الكازخستاني والتي كان اخرها دعوته لتشكيل لجنة تحقيق في اسقاط الطائرة الروسية، في اطار مساعيه الى تجنيب المنطقة والعالم النزاعات.
ومن جانبه قال سفير اذبيجان لدى المملكة صابر اغاباييف ان الرئيس الكازخستاني قائد قومي مخلص لبلاده ويعمل لمصلحة شعبه الذي احبه وايده، واشاد بالعلاقات القائمة بين بلده وكازخستان.
ومن ناحيتها قالت سفيرة السلام لمنظمة المرأة والسلام الدولية منى مخامرة ان رئيس كزخستان غير تاريخ بلاده وصنع تاريخا جديدا مشرقا لشعبه وبلاده، ووضع بلده على خريطة الدول الفعالة في العالم وذات الوزن.
واضافت ان الرئيس تميز بسياسته الحكيمة عندما تخلى عن رابع اقوى ترسانة نووية في العالم واصبحت بلاده تنتج السلام بدلا من الدمار.
واشارت الى ان نهج رئيس كازخستان يتفق مع نهج جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يسعى الى تعزيز الامن والسلام العالميين
نيسان ـ نشر في 2015/12/01 الساعة 00:00